.
.
جلست مقابله له على الكنب احتست القليل من عصيرها وهي تلاعب قدميها بالهوا وعينيها تجول بكل مكان عدا تلك البقعه التي يجلس فيها
اسند ضهره على الكنب وهو يمدد ذراعيه بجانبه
رفع حاجبه بتعجب من حركاتها
آلفيوس:ماذا الن تتحدثي
انزلت كوبها وهي تميل رأسها ب ابتسامه
الينور:لقد توقعت ان تبدا انت
آلفيوس :اللعنة على حظي
لقد اسقطني بين يدي ممرضه لاتعرف شيء
فرقع بيديه في الهواء وهو يشير لها
آلفيوس:عزيزتي انظري جيدا انا هنا مقعد لا اتذكر الا اسمي فقط انتي من وجدني وانا الان انتظر منك قصه
بطوليه عن كيف وجدتني
قلبت الينور عينيها بملل
لتعدل جلستها همست لنفسها بخفوت
الينور :ليس منك فائده
ابتسمت له لتنبس له بمرح :حقاً توقعت ان تتذكر شي
هيا لنبدا عزيزي
كانت ليلة ممطره حيث كنت في طريق العوده الى منزل خالتي لاسمع دوي عجلات عالي يليه اصطادام في احدى الازقه المضلمه
كنت هناك تنزف مع الكثير من الدماء لقد حاولت اسعافك وانت مستيقظ حتى رايت مكان طلقة النار كانت في كتفك ولقد نزفت الكثير من الدماء لينتهي بي الامر هنا حيث انقذتك كما اتى بعض الاشخاص يسألونني عنك خفت انهم من اودو بك لتلكَ الحاله
لذلك كذبت عليهم
لا اعلم هل صدقوني ام لا لكن اضن انهم لن يهتموا كثيرا لببحث عن مدى صدقي
آلفيوس امسك راسه وهو يشعر بصداع يعصف به
جو ماطر هو يقود الدراجه الناريه بسرعة متخطي السيارات ليأخذ منعطف اخر وهو ينضر للخلف بهلع
الم يعصف ب كتفه والضغط على البنزين لزيادة السرعه
منعطف اخر لتنزلق الدراجه بقوة كبيره متسببه ب انقلابه بشده
اخذ نفس عميق وهو يشهق بهلع
امسكت الينور نفسها بشده لاتود ان تقطع عليه حبل ذكرياته جلست بنرقب تنتظر منه الهدوء بنفسه
آخذت نفسً عميق لتتقدم منه وتجلس على طرف الاريكه
مسدت بيدها عبى ضهره طلعوها وصعوداً
الينور :كل شي على مايرام لاتخف
ابتسمت بمرح لتضيف
الينور :لدي سلاح بالاعلى انا مستعده لدخول السجن لاجل اميري الوسيم
ابتسم لها وهو يرفع راسة يتأمل وجهها
عينيها الكبيرتيان بشرتها الصافيه شعرها الاسود المنثور حولها
ابتسامتها الرائعه صفت اسنانها الؤلوئيه
آلفيوس:انا حقاً ممتن لك
هل ستضحين بشبابك وتدخلين السجن فقط لاجلي
قهقت على قوله وهي تعيد راسها للخلف بغنج ويدها تعيد شعرها للخلف مالت له وهي تبتسم بدلع
الينور ؛فقط لاجلك اميري
والان عزيزي مارايك ان نلعب لعبه والخاسر يعد العشاء ومنها نعرف هل انت بارع في شي
.
في مكان اخر
عند بطلتنا الكفيفه
.
ابتعدت عنه بتوتر من كلماته
هل يعنيها فعلاً لقد تذكرته لقد كان ابن جارهم الذي كانت تلتسق به دائماً حتى انها كانت تتوسل لاوالديها ان تبيت الليله عنده
اقترب منها وهو يبعدها عن العتبات
الكسندر :انا لدي عمل مهم الان ارجو ان تقبلي دعوتي للعشاء غداً ياصديقتي
وقف في ثبات ينتضر ان ترد عليه
وهو يتاملها بحب امال راسه جانباً وهو يشاهد احمرار خديها ويتسأل هل هو بسبب البرد او كلاماته لكم تمنى انه بسبب هو ان يكون له تأثير عليها ولو قليلاً
امسك يدها ليرفعها له يطبع قبله دافئه على يدها تجمد الدم في خديها انه غريب هذا الشعور هي لاتخب ان يلمسها احد تخاف تهلع لاتستطيع الرؤيه تخشى من كل شي لكن لماذا لمسته دافئه صوته حنون رائحته قويه تخبرها بوجوده يده ساخنه تذكرها كم كان كفيها باردين وكم كانت هيا وحيده
هل تقبل بموعده هل تقبل صداقته لقد اشتاقت لان يكون لها صديق لكن لماذا تشعر بتردد
الكسندر :سأخذ هذا على انه قبول حسناً موعدا هنا نلتقي غداً وداعاً
اضاف قبلتً اخراَ على كفها تجمدت لشعورها بشفتيه على يدها سرعاناً ماحاولت سحبها منه
قهقهه على فعلها ليغادر بهدواء
حين غادرها اقتربت من الباب بخطوات ثابته
وقلب راجف
دخلت منزلها وهي تغلق الباب وتستند عليه وتتسأل عن ماحصل هل هو جاد هل تثق به او لاتفتح الباب له غداً
ارتجفت من شعور البرد غريب كيف لم تشعر به بالخارج معه لم تجهل انه كان يقف بينها وبين الهواء
متسبباً في انبعاث رائحته الجميله
اقتربت من الجدار لتتكى عليه وهيا تستدل منه الطريق المؤدي لحجرتها البيت مكون من طابقين لكن الطابق الاعلى مهجور لكونها كفيفه تخاف ان تسقط
دخلت حجرتها تتلمس الاثاث وصولاً الى
السرير اندثرت تحت الاغطيه السميكه وهي تبتسم بخجل
..
في الصباح الباكر
اين استيقظت الينور على صراخ ديك جارها
شتمت بغضب
لتنهض من سريرها وهي تتوجه الى النافذه فتحتها على مصرعيها لتطل على فناء جارها الارعن
اخذت نفس عميق لتصرخ بجارها
الينور:عم مايكل اطعم ديكك او اذبحه اسكته فقط لاتجعلني اطبخه لك هناك ناس يريدون النوم هناا
اخرج العجوز مايكل راسه من الحضيره وهو يصرخ فيها
مايكل :من الاحمق الذي ينام حتى الساعه الثامنه ان الشمس مشرقه والجو جميل دعكي من الكسل ولاتجعليني اطلق ارانبي في حديقتك
الينور :لكٍ اصنع لك يخنة منها
اغلقت الباب بقوه وهي تشتم ديكه الذي عاد للصراخ بعد اغلاقها للنافذه مباشرةً
.
.
.تركت نبذه تشويقيه بالاسفلحملها بين يديه يدخلها للمنزل
اين انزلها على اريكتها الصغيره
قبلها على جبينها لينزل يديها وامسك يديها
ألكسندر :وداعاً حبيبتي سوف اعود قريباً
ارجوا ان تكون زيارتي لك هذه اول حجر لعلاقتنا الجديده
.
.
اسفه على التاخير ♥️♥️
أنت تقرأ
أهربي منِ إِلّي
Romanceتركض وتركض وشهقاتها تتعالى تندب حظها الذي اتاها بفكره ستغلال الفرصه للهروب من هذا الوحش تعالت شهقاتها عندما سمعت صوت خطوات ركض خلفهااا بكت بقوه وهي تنعطف يمينً لعلها تضللهم قليلاً شهقت بخوف عندما انزلقت قدمها لتسقط ارضً على وجهها لن تتجرا على رفعه...