اللقاء الأول

105 6 5
                                    

هكذا كانت محادثته معي:

في الواقع لقد سعدت كثيراً عندما علمت بأنه يسكن في مدينة التي ازورها كل يوم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في الواقع لقد سعدت كثيراً عندما علمت بأنه يسكن في مدينة التي ازورها كل يوم...
لكن لم اكن اريد ان ارسل له الهدية، بل كنت افضل انا اعطيه بيدي. لذا قررت ان اذهب اليه و أهديه إياه. في اليوم التالي، اخذت معي هديتي ( ورود و لعبة صنعته بيدي و رساله صغيره) إلى المدرسة
بعد انتهاء اخر حصة، ركضت إلى الحافلة. كنت متوترة جدآ لأنني لم أخبره. اردت ان يكون مفاجأة...
في لحضه ادركت انني قد وصلت إلى باب منزله، لقد كنت مترددة بأن أدق الباب :
"انا: " ارجو ان لا يغضب"
  (*دينغ دونغ*) سمعت صوت كلب في الأول بعدها اتى هو.
عندما فتح الباب كانت الصدمة...
كان يرتدي هوودي اسود و كان طويل جدآ... كان مثل رجل احلامي او مثل الرجال في الكدراما ...
لوح يده أمام وجهي وقال:
"مرحباً هل تسمعينني؟؟"
حينها استيقظت من حلمي و اتيت إلى الواقع....

انا: "ان.. انا طبيبتك .. ااقصد انت طبيبي .. ااه"

لم اكن أعرف ماذا أقول بعد هذه الصدمة..

فجأة جاء منه الرد: "ااه انتي (لينالي) إذن!"

انا: " ن.. نعم ااه.. هذه هدية صغيرة مني. اتمنى ان تقبلها!"

مين يونغ هي: " اوه لا أصدق لقد أتيتي إلى هنا فقط من أجلي! شكرا جزيلا لك.🤭 مفاجأة جميله!

انا: " عفواً..! تستحق اكثر من هذا.. إذا سوف اذهب الأن ،إلى اللقاء!"
ركضت بأقصى سرعة حتى أتمكن بأستيعاب ما رأيته.. نظرت إليه نظرة اخيرة،  كان يبتسم لي.
شعرت بشعور غريب.... هل يعقل إني وقعت في حبه؟؟؟


Life goes onحيث تعيش القصص. اكتشف الآن