المسرحية

44 2 0
                                    

كنت في حالة يئس لم ارد أن أمثل معه أبدآ.
فجأة صرخ (رون) على (هيونغ) و قال:
رون:"اوه.. لا تغضب يا استاذ لن أكل حبيبتك (لينالي).. فقط قبلة في النهاية"
لم أرى (هيونغ) غاضباً من قبل كان لونه أحمر. ولكنه كان مجبر أن يهدء لأنه المدرس في الأخير...
مين هيونغ هي:"(رون)! ألزم حدودك. (لينالي) فقط طالبتي!"
صمت الجميع و بدأو بقرأة السيناريو.
{بعد القرأة}
مين هيونغ هي: " حسناً يمكنكم أن تتدربوا على أدواركم!"
ذهب الجميع إلى مكان مختلف لكي يمثلوا. ألا انا و (رون).
لقد أنتظرنا حتى تنتهي الحصة فقط.

(في المنزل) °الساعة 3 صباحاً°
عندما كنت غارقة في النوم سمعت صوت هاتفي يرن. نظرت ألي هاتفي و كان المتصل مجهول. فصلت المكالمة و كنت أنوي أن انام. لكنه اتصل مرة اخرى. رديت علي المكالمة هذه المرة.
رون: " أخيراً فتحتي الخط!!
انا:" من معي؟ "
رون:" انا روميو عزيزتي ههه"
انا:" رون؟ هل أنت مجنون؟؟! كيف تتصل في هذه الساعة المتأخرة؟!
رون:" لايهمني ! أريد فقط منك شيئ! أعطيني رقم حبيبك.. أقصد أستاذ (هيونغ)"

انا:" أعثر عليه بنفسك! لن أعطيك أي شيئ! انا واثقة بأنك سوف تعثر عليه. كما عثرت علي رقمي! "
كان يريد ان يتكلم لكن فصلت الخط في وجهه و خلدت إلى النوم.
(في الجامعة)
لا أعلم كيف وصلت إلى الجامعة كنت نعسة جداً. بسبب (رون) لم أتمكن بالنوم.
عندما جلست على المقعد رأيت (سيلين) تأتي إلي:
سيلين:" نصيحة مني لكِ! لا تكوني مع رجلين في نفس الوقت!
انا:" من قال لكِ بأنني مع رجلين؟! "
سيلين:" (هيونغ) لي فقط. أتمنى ان تفهمي يا بلهاء! "
انا:" أصمتي رجائا! لا أتحمل صوت بغبغاء في هذه الصباح"
ضحك الجميع و خصوصاً (رون). كان يصفق لي أيضآ على ما قلته لها.

(في قاعة المسرحية)
هذه المرة حاولنا انا و (رون) أن نمثل معاً. كان يعاملني بشكل جيد. لكن (هيونغ) و(سيلين) كانو ينظران إلينا بغضب.
مين هيونغ هي:" يا طلاب غدآ ستكون المسرحية! ابذلو جهدكم. "

(اليوم التالي)
ذهبت مسرعة إلى غرفة تغيير الملابس لأنني متأخرة و كنت الوحيدة الموجودة هناك . بعدما أنتهيت، أردت أن اخرج و اذهب الى المسرحية. لكن كان الباب مقفل من الخارج. حاولت ان اصرخ حتى يساعدني احد. الكل كان على المسرح لذا كان الصراخ بدون فائدة..
فجأه رن جرس الحريق و بدأت اتوتر و اخاف اكثر. كنت أضرب الباب بقوى لكن لا جدوة. الجميع كانو يصرخون و يركضون إلى الخارج.
بدأ الدخان يمتلئ المكان و فقدت الأمل بأن أخرج.. كنت أفقد وعي رويدا رويدا. أخر شيئ سمعته كان صوت كسر الباب..... و أصبح كل شيئ اسود امامي.....



Life goes onحيث تعيش القصص. اكتشف الآن