الساعه 6 صباحاً:
لا أعرف كيف مر ذالك اليوم. كنت افكر فيه فقط...
"هل يجب أن اكلمه؟"
فكرت في نفسي.. لم يكن لدي نفس المشاعر اللذي كان من قبل، كنت ارتجف عندما امسك هاتفي...
لكن لم يكن بإمكاني ان أرسل إليه لأنني تأخرت على الجامعة...
(في الفصحى)
جلست على كرسي الحديقة كالمعتاد.
فجئ جاء احد من ورائي و غمض لي عيناي... تفاجئت لأنني لا اعرف احداً في الجامعة.. من ممكن ان يكون؟
مين يونغ هي: "احذري من ورائك؟"
كان قلبي ينبض اسرع من المعتاد .. احسست بأن الوقت توقف فجأة...
عندما عرف بأنني لم اجب عليه، استسلم و جاء مع كلبه أمامي وقال
مين يونغ هي: "إذن هذه مكانك المفضل الذي قلتي لي عنه! حقاً جميل!"
انا: " اهلا سيد يونغ, اجل أنه جميل خاصاتا في الصيف تكون الأشجار ملونه و الفراشات تمتلئ في المكان."
مين يونغ هي: اوه صحيح، لقد وقعتي البارحة...
فجأة رأيت جميع البنات حول يونغ. لقد كانت الغيرة تمتلئ عيونهم. كانو يريدون أن يتكلمو معه بأكثر من طريقة. بالتأكيد لأنه كان وسيم جدآ. حتا ملابسه كانت تشبه مسلسلات الكدراما..كان على وشك ان يقول لي شيء لكن بسبب الفتيات اللذي حوله لم يكن لديه أي فرصة. لم يكن لدي وقت كثير أيضاً، لذا كنت على وشك ان ودعه.
مديت يدي لكي اودعه ، لكن هو فعل شيء غير متوقع...
لقد عانقني بشدة.مين يونغ هي: "استمتعي في حصتك و لا تنسي ان تتكلمي معي اليوم الساعه السادسه مساء!"
لقد أصبحت أحمر اللون من الخجل.. كنت اسمع فقط صراخ الفتيات وهم ينظرون..ركضت إلى الحصة التالية. لم اقدر ان أركز على الحصة لأن كان أعين الجميع عليي...
(في الحافلة)
جلست في مكاني المفضل، و خرجت سماعاتي بعدها بدأت اغرق في عالمي (الخيال). حتى الخيال كانت عن مين يونغ هي!
فجأه جاء احد و جلس بقربي و همس في أذني:
الرجل : " سوف تندمين"....
أنت تقرأ
Life goes on
Sonstigesهل يمكن من طبيب نفسي ان يكون كل شيئ في حياتك؟ لكن الأختلاف بيننا...؟