رون الشرير

54 4 3
                                    

كنت في صدمة.. لم أكن أعرف ماذا اقول. لكنه ذهب إلى كرسي آخر بعدما تكلم معي.
"يبدو غاضباً جداً.. لكن ماذا فعلت له؟"

(في المنزل) [الساعة 6 مساءً)
كنت انتظر طبيبي النفسي او بالأحرى حبيبي كنت افكر فيه و كيف عانقني بحنان...
لم يعانقني احد مثله من قبل.
لكن ذالك الشاب اللذي همس في أذني كان سبب توتري بشدة...
توقفت عن التفكير عندما سمعت صوت جهازي:
كانت رسالة من مين يونغ هي.
بدأنا في الكتابة. عادتاً كنا نتكلم عن الحياة و كيف يجب عليي أن اتمسك بها. لكن هذه المرة كان يسأل عن جامعتي و الأمكان... استغربت منه:
انا " يبدو فضولي نحوي. لا يهم هو طبيب نفسي في الأخير. يجب ان يعرف كل شيء عني"
بعدها ودعته و بدأت ادرس. او لنقل حاولت لأنني لم اتمكن بالدرس بسبب الولد في الحافلة.
(اليوم التالي)
كنت جالسة عالى المقعد وحدي انتظر الأستاذ..
لكن فجأه رأيت ذالك الشاب يأتي نحوي. مجدداً كان ينظر ألي بغضب. لكني حاولت أن أهدأ و اتمسك نفسي. رأيته يحاول أن يتكلم مع حبيبته (سيلين) سمعتها تناديه بأسم (رون) . لكنها كانت تتكلم معه بـوقاحة. بدأ الحصة و حاولت أن اركز في الدرس بدلاً منه.
(في الفصحة)
كنت ذاهبة لشراء أكل من المطعم. لكن  رأيت الشاب (رون) يأتي نحوي. أنتظرته حتا يذهب اولاً لكنه أتى نحوي وقال:
رون: " قولي لحبيبك أن لا يأتي إلي الحديقة مجدداً وإلا سوف أقتله بيدي"
كان يقصد مين يونغ هي. غضبت وقلت له:
انا: " من تكون حتى تقول هذا الكلام. و هو ليس حبيبي فهمت!"
كان قريب مني كثيرآ. شعرت بعدم الأرتياح..
لذا حاولت أن اضربه لكي يبتعد عني حتى لو قليلاً. لكنه أقترب أكثر ...
رون:" لا تصرخي أيتها... " كان يريد أن يضربني لكن احد ما تدخل و أمسك يده.
مين يونغ هي :" أتركها و شأنها فوراً! إذا كنت تريد أن تتكلم معي فأنا هنا!! "
رون:" ها انت هنا أيها ***"
صدمت جداً بوجود طبيبي النفسي هنا في الجامعه...
لم اكن اعرف ماذا اقول. كان يدور في رأسي ألف سؤال...
مين يونغ هي : " (لينالي) أذهبي من هنا انتي ليس لديكي علاقة"
كان ينظر ألي بهدوء و كأنه كان يريد ان اذهب و أن لا أسأله عن شيئ..
فعلآ لم أقل شيء و ركضت بعيد.
(في المطعم)
كنت أنتظر (هيونغ) لكي يأتي و أبدا معه التحقيق...

Life goes onحيث تعيش القصص. اكتشف الآن