البارت الثاني

9 2 1
                                    

ليستيقظ جيوم مبكرا و يذهب لإحضار الطعام ل أنجيلا و لم يقوم بإيقاظها قبل أن يرحل ذهب و أغلق الباب من الخارج مثلما فعل  المرة السابقة أيضا و عندما خرج جيوم للبحث عن الطعام التقي بصديقه جون في الطريق و بينما كان جيوم يسير و لا ينتبه لصديقه أخذ جون  ينادي عليه قائلا " صديقي جيوم أين كنت البارحة كنت ابحث عنك في كل مكان أين كنت مختفي "ليقف جيوم و يرحب به قائلا " صديقي جون اسف حقا فأنا  كنت مشغول البارحه قليلا  و لم يتسني لي الوقت لأسأل عنك انا حقا أسف "ليبتسم جون قائلا " لا عليك يا صديقي أتفهمك و لكن المهم أنك بخير الأن لا أريد غير ذلك " ليحضنه جيوم و يقول بمرح"أنا بخير ما دمت معي يا بطل و الأن عليا أن أذهب لإحضار بعض من الطعام و الذهاب لمنزلي و سوف أقوم بلقإك في المساء  "ليلتفت جون و هو يقوم بالذهاب قائلا" حسنا صديقي أراك في مساء اليوم "ليرد عليه جيوم و هو يودعه  قائلا" حسنا صديقي وداعا "ليذهب جيوم في طريقه ليحضر الطعام و بينما هو يسير آتي إليه صديقه الأخر آدم يركض مسرعا نحوه  لينظر جيوم لحاله و كم هو خائف فأسرع إليه جيوم قائلا" ما بك ما الذي حدث معك و لماذا يبدو عليك الخوف هكذا "لينظر له آدم و هو يتنفس قليلا فهو كان يركض كثيرا قائلا"  جيوم أكتشف الملك أركون أنه يوجد  رائحة البشر في المكان و يشك أن أحد ما يخبأ أشخاص في منزله و اليوم قام  بعمل إجتماع في المساء و لا أعرف ما سيفعله لاحقا " بدأ الخوف يظهر علي وجه جيوم كثيرا لا يعرف ما سيفعله و بدأ يفكر كيف سينقذ أنجيلا من الملك أركون فهو أن عرف عنها أي شئ لن يدعها و سيقوم بقتلها علي الفور ليترك صديقه آدم واقفا في حيرة من منظره و ذهب سريعا و بينما هو ذاهب في طريقه قام صديقه آدم قائلا له"جيوم لا تقلق كل شئ سوف يكون بخير لن يحدث شئ خاطئ اليوم " ليلتفت له جيوم و الخوف يظهر علي وجه قائلا " أتمني ذلك حقا " و يتركه و يذهب و ظل يفكر كثيرا "ماذا أفعل لأخلص أنجيلا من بين يديه لو عرف عن أنحيلا أي شئ سوف يقوم بقتلها علي الفور  و لكن الأن عليا إحضار الطعام لها و الذهاب لمنزلي و بعدها سوف أري حلا لهذه الكارثه و لكن أيضا لا يجب أن أخبر أنجيلا أي شئ حتي لا تفزع و تخاف فأنا لا أريدها أن ترجع و تخاف ثانية و لا تثق فيا  و أنا قومت بوعدها أن أقوم  بحمايتها  و سأفعل ذلك" 
       ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في منزل جيوم قامت أنجيلا من نومها و ظلت جالسه  علي مقعدها فترة طويلة تسترجع كل ما حدث معها ليلة أمس و تتذكر جيوم لتقول لنفسها "حقا كم هو يختلف عنهم كثيرا فهو لا ينتمي لهم أبدا في صفاته و لكن من المؤسف أنه يعيش معهم و عليا الأن أن أثق به فهو من سيقوم بمساعدتي لأهرب من هذا المكان و لكن أين هو جيوم الأن" تخلصت من تفكيرها و اسألتها لنفسها و بدأت بالبحث عن جيوم في المنزل لا تعرف أين ذهب مبكرا و نظرت الي الباب و ذهبت لفتحه و لكنه تبين أنه قام بإغلاق الباب من الخارج لتلعن حظها كانت تريد أن تهرب أو تري طريقة للتخلص من هذا المكان و بينما هي واقفة عند الباب شاردة في افكارها تري الباب يفتح لترجع الي الوراء قليلا لتقول " جيوم أين كنت أستيقظت و لم أجدك في المنزل " ليبتسم لها جيوم قائلا" استيقظت باكرا فقلت لنفسي أن أذهب و أحضر لكي بعد الطعام للإفطار و قولت لنفسي أن أتركك نائمة لا أزعجك حتي أرجع "لترد عليه أنجيلا قائلة" حسنا جيوم أين الطعام "و جلست بجانبه بينما يقوم جيوم بإعطائها الطعام لتأكل لتقول أنجيلا"  و لكن جيوم لماذا لم تأكل معي " ليقول جيوم " لا أستطيع أن أكل مثل هذا الأكل فطعامي مختلف كما تعرفين "لتقول أنجيلا" حسنا و لكن كنت أقول أنك تختلف عنهم في كل شئ ففكرت أنك تختلف أيضا في الطعام و لكن كنت مخطئة بعض الشئ " ليصمت كل منهما قليلا و هي تقوم بأكل طعامها و جيوم مثل الليلة السابقه ظل يتابعها كثيرا و عندما تذكر الحديث عن الملك أركون قال لنفسه " أخبرها أم لا انا حقا لا أعرف ما عليا أن أفعله الأن و لكن أفضل عدم إخبارها بالأمر  و عندما أحضر إجتماع الملك عندها سوف أعرف ما عليا فعله "لتقطع أنجيلا شروده و تقول" جيوم لا أستطيع أن أظل في هذا المنزل ليلا و نهارا و أنت تظل تخرج و تأتي و أنا لم أتعود علي هذا الأمر من قبل "لينظر لها جيوم و يتفهم شعورها ليقول" أفهم ما تحاولين إخباري به و أنك تريدين أن تذهبي من هذا المنزل و لكن سوف تصبحين في خطر أن ذهبتي للخارج " لتنظر له أنجيلا و هي لا تعرف كيف ستقنعه بالأمر  قائلة  " جيوم أعرف كل هذا و لكن عليك أن تبحث عن  طريقة لأذهب  من هذا المنزل و لكن صدقني لن أستطيع أن اظل هنا لوقت ذهابي  من هذه المدينه و الرجوع لقريتي " و عندما قامت هي بإنهاء حديثها ظلت صامته بعض الشئ و قامت بالجلوس بجواره تنظر للمنزل و ظل جيوم يفكر ما عليه فعله فهو لا يريد أن يجعلها حزينة لأي سبب كان وقف جيوم قليلا ثم قال " حسنا أنجيلا اظن أنني وجدت طريقة لذهابك من هنا وقت ما تشائين و لكن عليك أن تذهبي معي فقط لأي مكان  حتي اطمئن أنك سوف تكونين بخير " أبتسمت أنجيلا قليلا و قامت من مكانها لتقول له" حسنا و لكن أخبرني ما هي الطريقه " ليرد عليها جيوم قائلا " سوف أذهب لإحضار  ملابس عليكي أن ترتديها كلما أردت أن تخرجي من المنزل " ليتركها جيوم و يرحل و ظلت هي صامته لفتره تفكر في عائلتها و تبتسم كلما تذكرتهم و تقول لنفسها " إهدي أنجيلا قريبا سوف تجتمعين بهم و تتخلصي من كل هذا و لكن إهدي الأن "
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان أخر بعيدا عن المدينة التي إحتلها مصاصين الدماء و دمروها كليا في إحدي القري التي يوجد بها ذلك المنزل تجلس إحدي السيدات  علي مقعدها و تبكي بشده علي فقدان صغيرتها إنها والدة  أنجيلا تدعي فيوليت  لقد إشتاقت لإبنتها كثيرا لا تعرف ما حالتها الأن تجلس وحيده  و دموعها تنهمر بشده لتقول فيوليت  " أين أنتي يا صغيرتي الأن لقد مر وقت كبير لم نعرف عنك أي شئ " لتبكي بشده ليأتي من خلفها  والد أنجيلا و يدعي ماكس فهو لم يكف عن البحث عنها ليلا و نهارا يدعي  أن تأتي إبنته إليه في أسرع وقت و لا يحدث لها أي مكروه ليقول ماكس  " عليكي أن تهدأي قليلا  أن صغيرتي سوف تكون بخير لا تقلقي "لتقول له فيوليت و الدموع بعينيها  "  و لكن انا حقا خائفة أن يحدث لها أي مكروه فهي مختفيه منذ حدوث هذه الكارثه لا أعرف أين صغيرتي و هل هي بخير أم لا و لكن كل ما أتمناه أن تكون بخير و لا يحدث لها أي شئ "لينظر لها ماكس و الدموع بدأت أن تتساقط ليمسك نفسه عند أخر لحظة و يقول " لا تقلقي سوف تكون بخير اطمئني  أنا سوف أظل  أبحث عنها  ليلا و نهارا حتي القاها فلا تقلقي " لتبتسم له فيوليت من وسط دموعها المنهمرة قائلة " حسنا سأظل متفائلة أن ترجع لي صغيرتي يوما ما و أتمني أن يكون هذا اليوم قريب " لينتهي حديث الأبوين عن إبنتهما و يظهر مدي إشتياقهم الكبير لصغيرتهم و لا يعرفون أنها هي الاخره مشتاقة إليهم أكثر من ذلك و تتمني أن تلتقي بهم في أسرع وقت
       ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و في غرفة أخري تجلس علي سريرها و تقلب في البوم من الصور يجمعها بشقيقتها نعم إنها شقيقة أنجيلا و تدعي ديانا إن ديانا شقيقة  أنجيلا  الصغري و كانت  ديانا تحب أنجيلا أكثر من أي شئ فهي  كانت المقربة لها و لم تكن تعتبر أنجيلا شقيقتها الأكبر فقط بل كانت تعتبرها صديقتها و أحيانا كانت تتعامل معاها كأنها بمثابة والدتها ظلت تتذكر ديانا بعض الذكريات لأختها و من بينهم عندما كانت ديانا تقع بمشكلة ما كانت أول من تقف بجابنها أنجيلا و الأن ديانا وحيده لا تعرف أي شئ عن أختها تتمني أن ترجع بأسرع وقت لا تريد أي شئ غير ذلك و دائما تدعي بهذا الشئ و بينما هي جالسه تفكر بأختها إنهمرت دموعها بشده لتقول بصوت منخفض " أين أنتي يا أنجيلا لقد اشتقت لك كثيرا لم يعد أي شئ بخير منذ رحيلك فأنا وحيده بدونك لا أعرف ما أفعل تبا لهذا أريد أن أقضي علي تلك الوحوش لأنهم من تسببوا بإبعادك عني هكذا و لا اعرف أي شئ عن حالك أتمني أن تكوني بخير و لا أحد يقترب منك او يقوم  بأذيتك و أن تعودي  الينا سالمة فالبيت كله ملئ بالحزن و الأسئ منذ رحيلك وأمي لم تعد تبتسم كالعاده ولا أبي كل شئ محطم منذ رحيلك يا شقيقتي لا أحد يعرف ما بك الأن أتمني أن تكوني بخير و أن تعودي الينا  في أسرع وقت " و بينما هي كانت تتحدث مع نفسها و تفكر في أختها لتسمع صوت الهاتف يرن  لتقول ديانا " مرحبا تيلا " لتلقي تيلا عليها التحيه و تقول " مرحبا ديانا هل من أخبار  جديده عن أنجيلا أو أي شئ من هذا القبيل " لتصمت ديانا قليلا و تستجمع قواها مجددا لترد عليها " لا يا تيلا لا يوجد أي أخبار عن أنجيلا حتي الأن " لتقول تيلا لها و اليأس يملئها " حسنا ديانا لا تقلقي سوف تكون بخير و نطمئن عليها قريبا لا تقلقي حبيبتي " لتقول ديانا من وسط دموعها  " كل شئ سيكون بخير من المؤكد عند رجوع أختي و الأن تيلا عليا أن أقوم بالقفل الأن و سأحادثك في وقتا لاحق " لترد تيلا ة هي تشعر بها و بمدي حزنها قائلة  "حسنا ديانا الي اللقاء و أن حدث اي شئ جديد إخبريني حسنا" لتقفل معها ديانا و قائلة " حسنا تيلا "
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان أخر عند أنجيلا و هي تنتظر عودة جيوم منذ فترة طويلة و بينما هي شاردة بالتفكير في عائلتها يأتي جيوم و معه الملابس دخل جيوم المنزل و اخذ ينادي قائلا " أنجيلا لقد أتيت و أحضرت  الملابس كما أخبرتك " لتذهب أنجيلا بجواره و تأخذ منه الملابس و لكن كانت رائحتها لا تستطيع أن تتحملها قائلة  "هذه الملابس التي سأقوم بإرتدائها حقا أتمزح معي جيوم و رائحتها كريهة جدا جيوم  ما هذه الرائحه و أيضا يوجد دماء علي الملابس لا لن أرتدي  هذه الملابس أبدا" لبيتسم لها جيوم من طريقة حديثها قائلا" و لكن عليكي أن ترتدي هذه الملابس حتي لا يتعرف عليكي أحد و لا يقوم أحد بشم رائحتك أبدا و الدماء علي هذه الملابس لا علاقة لها بالبشر فهي دماؤنا نحن و بذلك لن يتعرف عليكي أحد و لا الملك أركون أيضا " لتنظر له أنجيلا لا تعرف ما عليها فعله و لكن لا يوجد طريقة أخري تفعلها غير ذلك فهي يجب أن تذهب من هذا المنزل للبحث عن طريقة للعودة لعائلتها لتأخذ الملابس من جيوم قائلة " حسنا جيوم سوف أقوم بإرتداء  هذه الملابس لكي أخرج من هنا و أسمع كلامك ايضا  و لكن عليك أن تبحث عن طريقه للعودة الي عائلتي في أسرع وقت كما  وعدتني فأنا لن أتحمل أن أبقي هنا فترة كبيره أكثر من ذلك " ليبتسم لها جيوم قائلا"حسنا أنجيلا سوف أقوم بالبحث عن طريقة لعودتك  لا تقلقي والأن عليكي أن تقومي بإرتداء  هذه الملابس و تأتي معي لأننا سوف نقوم بالذهاب  الأن من المنزل " لتنظر له أنجيلا قائلة " و لكن أين سنذهب الأن " لينزر لها جيوم قائلا " أن الملك أركون  قام بجمع كل من في المدينة من مصاصين الدماء فهو علي  علم بوجود بشر هنا" ليظهر الخوف علي وجه أنجيلا قائلة  " ماذا تقول عرف أنني موجودة هنا " ليقول لها جيوم مسرعا " لا لم يعرف أنك موجودة هنا في هذا المنزل هو شعر بوجود رائحة للبشر و لهذا جمع كل من في المدينة لا أعرف ما سيقوله و لهذا أحضرت لك هذه الملابس كي لا يتعرف عليكي أحد " لتهدأ أنجيلا قليلا فهي الأن بأمان لأن الملك أركون هذا  لا يعرف عنها أي شئ و لا  أين توجد هي لتنظر لجيوم قائلة " حسنا جيوم سوف أذهب لأرتدي هذه الملابس و أذهب معك " لتذهب أنجيلا و تترك جيوم ينظر لها ليقول جيوم في نفسه " لا تقلقي أنجيلا لن أدع أحد أن يقوم بإيذائك  حتي و أن وصلت للملك أركون "
لتنتهي المحادثه بينهم في هذا الوقت و لا أحد يعرف ما سيحدث بعد ذلك

الحب الدامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن