كانت جالسه عند الشرفة شاردة تفكر في أختها كثيرا لتمسك هاتفها و تبدأ بالتحدث مع صديقة أنجيلا لتسألها عن أي أخبار جديده لترد عليهت تيلا قائلة " ديانا عرفتي أي شئ من الذي حدث " لينبض قلب ديانا سريعا قائلة" لا لم أعرف أي شئ ما الذي حدث تيلا هل من أخبار عن أنجيلا " لترد تيلا قائلة" سمعت من الأخبار أن الشرطة تعمل علي إيجاد طريقة لقتل جميع مصاصين الدماء الذين إحتلوا المدينه و سوف يجهزون لهذا الشئ عن قريب ليتخلصوا منهم" لتبتسم ديانا بهذا الكلام قائلة " يا لها من أخبار سعيده سوف أجتمع ب أنجيلا عن قريب أن قاموا بالقضاء عليهم" لتقاطع تيلا حديثها قائلة " ديانا أن حدث هذا الشئ ستكون أنجيلا بخطر " لتشعر ديانا بالخوف قليلا لتقوم بالرد عليها قائلة " و ما الخطر في ذلك تيلا سوف تعمل الشرطه علي التخلص منهم و عندها ستتمكن من إنقاذ أنجيلا من تلك المدينه و تأتي الينا " لتصمت تيلا قليلا تشعر بالحزن علي أنجيلا ثم تقول " ديانا الشرطه إن فعلت ما قالت عليه في الأخبار سوف تقوم بقتل الجميع في هذه المدينه و لن يهتموا لأمر أنجيلا كل ما يستطيعون أن يفعلوه هو التخلص منهم فالبشر أصبح بخطر كبير و غير ذلك نحن معرضون للخطر في أي وقت فأنهم لن يصمدوا كثيرا دون دماء البشر و سوف ينتقلون قريبا الي مكان ما للتغذي عليهم و لهذا الشرطه تحاول التصرف بأسرع وقت " لتلعن ديانا حظها و تقول لن أسمح لأي شئ أن يحدث لأنجيلا أبدا فأنا لن أتحمل خسارتها و لهذا سوف أقوم بالبحث عليهت و إيجادها و حمايتها حتي لو تكلف الأمر حياتي " لتنهي ديانا الحديث مع تيلا و تقول أنها سوف تحادثها لاحقا و بعدما قفل كلا منهم ظلت تيلا تحدث نفسها كثيرا قايلة "الوضع أصبح خطير حقا و كلنا معرضون للخطر في أي وقت و لا أحد يعلم أي شئ عن أنجيلا و لا أعلم هي الأن حية أو ميتة و لكن كل ما عليا فعله أن أتخذ كامل إجراءاتي لحماية تيلا من الأفكار التي توجد في عقلها فأنا لا أريد خسارتها هي الأخري و عائلتها لم يفوقون من خسارة إبنتهم الأولي و لهذا سوف أقوم بإرجاع ديانا عن هذا القرار فهو ليس بصالحنا" لتنتهي من حديثها و ترحل من المنزل و بينما هي ذاهبه تقوم والدتها بالنداء عليها قائلة "تيلا إلي أين أنت ذاهبه الأن" لتقوم تيلا بإحتضان والدتها قائلة " سوف أذهب لبيت ديانا لأطمئن علي عائلتها يا أمي و عندما أنتهي سأراك" لتقوم والدتها مبتسمه لأن إبنتها تهتم بتلك العائلة كثيرا في غياب صديقتها أنجيلا قائلة " ما من أخبار جديده عن أنجيلا" لترد عليها تيلا و الحزن ظهر علي وجه بعدما تذكرتها قائلة" لا يا أمي ما من أخبار جديده حتي الأن و إن علمت بأي شئ سوف أقوم بإخبارك علي الفور أراك لاحقا الوداع" لتخرج تيلا من المنزل متجه إلي بيت أنجيلا و في طريقها تقابل بالصدفه صديقها توماس فهو صديق تيلا و حبيبها لأنجيلا أيضا ليقف توماس أمام تيلا قائلا"لا يوجد أخبار عن أنجيلا منذ فترة طويلة و أنا حظرتها من أن لا تذهب للمدينة لعمل بحث عن مصاصين الدماء و هي لم تسمع مني كالعاده "لتهدئه تيلا و هي تشعر بالأسي عليه هو الأخر فهو يحب أنجيلا كثيرا و يخاف عليها أكثر من أي شئ هو الأخر قائلة" توماس تعلم جيدا أن أنجيلا تحبك و تفعل كل ما تقوله و لكن هذا الموضوع كان يتعلق بشغلها و انت تعلم أن أنجيلا ممكن أن تقوم بفعل المستحيل للحصول علي معلومات و التخلص منهم فهو شغلها بالنهاية" ليغضب توماس قائلا" شغلها سوف يؤدي بها للموت فهي لم تسمع مني من قبل قولت لها أن تترك كل هذا حتي لا تتأذي و لكنها لم تسمع مني و الأن لا أحد يعلم عنها أي شئ و انا لا أعرف حتي طريقا للنوم من وقت ذهابها كل ما أفكر فين هي فقط لو حدث لها أي شئ لن أسامحها أبدا " لتشعر تيلا بالأسف عليه فهي تعرف مقدار حب توماس لأنجيلا لتمسك يده قائلة "لا تقلق توماس سوف ترجع أنجيلا بأقرب وقت و لن يحدث لها شئ حسنا و عندما تعود سوف تسمع كلامك بالكامل و أن خالفته أن من سيقف لها بوجهها أعرف أن أنجيلا متهوره قليلا و لكن أقسم لك أنها تحبك كثيرا و لا تريد أبدا أن تخسرك توماس"لينظر له
لها توماس متفهما حديثها ليرد عليها قائلا" أتمني ذلك و أتمني أن تعود قريبا حتي اطمئن عليها و لا أريد شئ اخر " ليتركها توماس و يذهب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مكان أخر في إحدي أهم مراكز الشرطة بالمدينة يظهر إحدي الضباط قائلا" لا يوجد حل حتي الأن للتخلص من مصاصين الدماء تلك "ليتحدث إحدي مساعديه قائلا" لا يوجد أي شئ يا فندم و لكن المدينة أصبحت في خطر أكثر من أي وقت مضي فهم من المؤكد علي إستعداد ليأتوا إلي هنا و سوف نكون جميعا بخطر كبير" ليقوم الضابط بالوقوف قائلا" لا يوجد أمامنا غير حل واحد فقط" ليتحدث مساعده قائلا" و ما هو ذلك الحل يا سيدي " لينظر إليه الضابط قائلا" سوف نقوم بصنع قنابل نوويه من المختصين و إلقائها في المدينه التي يوجد بها مصاصين الدماء تلك و من بعد أن نفعل ذلك سوف نقوم بالتخلص منهم علي الفور و للأبد و من بعدها لا يوجد خطر علي أي شخص هنا " ليقول مساعده و هو لا يعجبه هذا الحل بعض الشئ " حل موفق يا سيدي و لكن يجب قبل أن نفعل هذا الشئ يجب التأكد من أنه لا يوجد أي شخص هناك حتي لا نخسره و نحاول إنقاذه و من ثم نتمم العملية "لينظر له الضابط بسخريه من كلامه قائلا" لا يوجد وقت لهذا الشئ يجب علينا أن نسرع بأقرب وقت و لو كان يوجد اي شخص هناك سوف يكون جثة هامده بأسرع وقت فهم يقومون بشم رائحة أي من البشر من علي بعد و لا يتركون أي منهم أبدا " ليصمت مساعده قليلا ثم يقول "لا أعرف سيدي أفعل ما شئت و لكن يجب أن ننهي هذا الأمر في أسرع وقت" ليقوم مساعده بالخروج من الغرفة و هو يفكر في كلام الضابط كثيرا و لكنه ليس علي إقتناع فيجب عليهم أن يحموا أي شخص موجود في هذه المدينة و سيده لا يريد ذلك يريد فقط التخلص من المشكله حتي يرتاح من شكاوي الناس فقط و لا يفكر أنه لو وجد أي شخص فمن الازم حمايته و لو علي حساب حياتنا لا يعلم ما يفعله في تلك المشكله فقط عليه الأن أن يظل مع سيده و ينفذ أوامره حتي تنتهي تلك المشكله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند أنجيلا و جيوم
لتقول أنجيلا" هيا يا جيوم أخبرني ما هو السر " ليضحك جيوم و يخبرها " السر هو أنه كان يوجد لدي حبيبه من قبل " لتضحك أنجيلا غير مصدقه كلامه قائلة" حبيبه أتمزح معي جيوم و غير ذلك هل مسموح بالحب عند مصاصين الدماء هل يعقل ذلك جيوم" لينظر لها جيوم نظرة طال الصمت فيها ثم يقترب منها قائلا" و هذا الذي منعني أن لا أخبر أحد أنني أحبها و أيضا لم أخبرها بذلك لأنني أعلم جيدا أنه لا يوجد مكان للحب عند مصاصين الدماء أبدا "لتتعجب أنجيلا كثيرا من هذا الكائن حقا فهو يختلف كثيرا عنهم مثلما أعتقدت هي من قبل ثم تنظر له قائلة" أنت تختلف عنهم كثيرا جيوم لا أظن أنك منهم أبدا كل شئ فيك يثبت كلامي قولت من قبل لا أعرف شئ عن مصاصين الدماء سوي القليل فقط جيوم و لكن كل الذي أعرفه يتعارض معك تماما ف مثلا أنه لا يوجد عندهم مشاعر أو بالأخص يمنعون نفسهم أن يشعروا بشئ و أنت عكس ذلك عندما رأتني قومت بالفور بسماعدتي و أعلم أنك كنت مختلف معي فقط و أنك تتغذي علي دماء البشر مثلهم و لكن لم تفعل معي مثل هذا الأمر و الأن تخبرني أيضا أنه كان يوجد لديك حبيبه عجبا هذا رائع بعض الشئ" لينظر لها جيوم مبتسما ثم يقول " كنت أعلم أنك لن تصدقي كلامي بعض الشئ و أحيانا أقول لنفسي أنني مختلف أيضا و لكن في نفس الوقت أجد نفسي مثلهم بل أكثر منهم رعبا في إمور كثيره و لكن إنسي ذلك لا أعرف فكرت أن أقول شئ نملأ به وقت فراغنا " و بينما هو كان يتحدث لينظر إليها ليري الحزن علي ملامحها و كانت شارده بعض الشئ ليقول "أنجيلا هل أنتي بخير تضايقتي من كلامي مثلا" لتقول أنجيلا " لا جيوم و لكني تذكرت توماس بينما كنت تتحدث " ليستغرب جيوم من هذا الأسم كثيرا و بدأ كأنه غضب لأنها تذكر أسم شخص أخر امامه فهو يشعر أنه يغير عليها كثيرا لا يعرف ما يفعله إن تصرفاته أصبحت مجنونه بعض الشئ لينظر لها جيوم قائلا "من هو توماس أنها المرة الأولي التي تذكري بها ذلك الأسم" لتشعر أنجيلا بالأسي بعض الشئ و تدمع عينيها قليلا ثم تقول " توماس هو حبيبي الشخص الذي دائما كنت سعيده بوجوده و اليوم أشعر بالأسي من نفسي لأنني لم أسمع إلي كلامه من قبل قال لي لا تذهبي فهو كان يشعر أن شئ ما سوف يحدث معي و أنا لم أعطي أي إهتمام لكلامه بل بالعكس صرت أعاند معه أكثر فكل ما كنت أفكر فيه هو عملي فقط كل ما كنت أفكر فيه كيف سأصبح أنجح و أنجح بعملي و لا أفكر يوم بواجبي نحوه كحبيبه أبدا و اليوم لأول مره أشعر إنه كان محق أنا تسببت لنفسي بالأذي بسبب عنادي هذا و غير ذلك لا أعرف كيف تشعر عائلتي الأن و توماس و أصدقائي الأن فأنا السبب بحزنهم " لتبكي أنجيلا كثيرا بل إنهارت عندما تذكرت تلك الأشياء لينظر لها جيوم و لأول مره يشعر جيوم أنه يريد أن يبكي ليقف أمام أنجيلا ثم يقوم بإحتضانها لا يعرف ما يفعله و لكنه أعتقد أنه الصواب لتقوم أنجيلا هي الأخري بإحتضانه و لا تفكر بشئ أخر ظلت تبكي و هي تحضنه كثيرا لإشتياقها لعائلتها و تتمسك بجيوم كثيرا ثم قام جيوم بتهدءتها قائلا" أنجيلا لا عليكي لا تحزني و لا تبكي فأنتي لم تفعلي أي شئ خاطئ صدقيني اما عن توماس فهو المخطئ لست أنتي كان يجب أن يدعمك منذ البداية فهذا ما يدعي الحب و كان يجب أن يأتي معك لو كان خائفا عليكي كما قولتي كان يجب أن يرافقك حتي يطمئن عليكي و لكن لم يفعل أي شئ يدل علي حبه لك أنجيلا" و بينما كان يتحدث كانت أنجيلا تستمع له و هي مازالت تحتضنه و تفكر بكلامه و من العجيب أن أنجيلا إقتنعت بكلام جيوم و قالت لنفسها " نعم جيوم محق لو كان خائفا عليا مثلما قال كان يجب أن يرافقني و لكنه خاف علي نفسه أكثر مني و غير لك ألقي بالوم عليا أنا فقط " ليكمل جيوم حديثه قائلا" و عن عائلتك فهي تحبك كثيرا كما قولتي لي من قبل أنجيلا فهي تعلم جيدا أنك لم تخطئ بشئ لأن كل شئ كنتي تريدينه هو أن تنجحي بعملك فقط و غير ذلك كنتي تفكرين بحماية المدينة و لا يوجد شئ أخر فهم سيتفهمون تلك الأمور و بمجرد أن يلتقون بك سيقومون بنسيان كل شئ و إحتضانك فقط أنجيلا و هذا عن قريب لإنني أبحث عن طريقة لأخرجك من هنا بأسرع وقت فلا أريد أن يقوم الملك أركون بإيذائك أبدا " لتعتدل أنجيلا و تجلس أمامه مبتسمه من بين دموعها قائلة " جيوم إنك حقا رائع صديقي سوف تخرجني من هنا عن قريب أنا حقا أتشكرك جيوم فلا أحد مثلك أبدا يا صديقي " ليبتسم جيوم قائلا" و الأن توقفي عن البكاء أنجيلا و قومي بإرتداء ملابس غير التي ترتدينها الأن لتذهبي للنوم و أنا سأفكر كيف بحل لأخرجك من هنا " لتقوم أنجيلا و لكن قبل أن تذهب نظرة لجيوم طويلا لا تعرف ما بها و ما هذا الشعور بداخلها لتقوم بإحتضان جيوم مرة أخري لتهمس له قائلة" شكرا جيوم لا أعرف ما كنت سأفعل بدونك أنا محظوظه لوجودك كثيرا " لتذهب و تترك جيوم واقفا يبتسم كثيرا لما قالته ليقول لنفسه "لا تعرفين أنجيلا فأنا اليوم أكثر حظا لأنك صرت بحياتي" و بينما هو يفكر بها تذكر حبيبها توماس ثم بدأ عليه الغضب قائلا" و لكن لا يعقل أن تحبيني يوما ما أنجيلا فلن تفعلي هذا كيف يعقل أن تحب فتاة من البشر شاب من مصاصين الدماء مثلي لا يعقل هذا أبدا فأنت لديك حبيبك الخاص و من المؤكد أنك عندما ترجعين ستصبحين ملكه هو ف أنتي تحبينه كثيرا " ظل جيوم يحدث نفسه و في الأخر نسي الأمر و ذهب لينام هو الأخر حتي يستيقظ مبكرا ليجد طريقه لخروجها من هذا المكان قريبا
لينام كلا منهما و في ذهنه مئات من الأفكار لنري ما سيحدث بعض ذلك مع أبطالنا💕💕
أنت تقرأ
الحب الدامي
مصاص دماءمجموعة من مصاصو الدماء إحتلوا تلك المدينة لتأتي تلك الحسناء من البشر تحل قلب أحدهم ليحارب للوصول إليها هل بالفعل يستطيع