part 5

348 30 4
                                    


انا الان في الجزء الخلفي من المدرسة ، بما أنه المكان الوحيد الفارغ من اي أحد حقا لا يوجد احد هنا ، و هذا ما يعجبني فيه أنه هادىء و تسمع الا اصوات العصافير و الاشجار التي تتمايل بقوة الرياح التي تظرب و جهي بلطف ....أنه نسيم رائع

كنت استنشق الهواء متمتعت بالراحة التي جاحت صدري ، انا احب هذه الأماكن انها الوحيدة التي تجلب لي الراحة النفسية و الجسدية خاصة إذا كانت مكان على البحر و في هاذا الوقت ، وقت الغروب وقت الوداع هاذا ما كانت تسميه أمي كنا في كل يوم في مثل هاذا الوقت نقف على الشاطىء و نودع الشمس نستمتع عندما تتغير الوانها من الازرق ثم الوردي و البنفسجي و الاحمر كان منظرا خلابا 

 لقد بقيت لي حصة واحدة قبل ان تنتهي الدراسة لليوم و التي سوف تبدا خلال عشر دقائق كنت احاول قدر الامكان ان استنشق الهواء و كانني يمكن ان اخزنه في راتي لؤعيد تنفسه في وقت لاحق ....

كم مضحك ان هذه الا اعتقادات و ليست حقيقة هي اشياء نريدها لكن لا نحصل عليها ، مثلما انا في  عندما كنت صغيرة كنت اذهب للنوم باكرا و ادعوا ان ارى امي في منامي حتى اخبرها عن يومي لكن في بعض الاحيان يجب علينا ان نتقبل ان بعض الناس يمكن ان يكونوا في قلوبنا فقط ليس في حياتنا .....

 راحتي لم تدم طويلا لانني سمعت صوت اقدام تقترب لذالك فتحت عيني لارىء ارين استاذة التاريخ التي  يجب ان اكون في صفها في غضون دقائق ، كانت صغيرة العمر بالمقارنة بباقي الاساتذة كلهم عجزة اذا سالتموني ...لكن بما انها الاصغر و الاجمل فكل الثانوية تحبها هي الوحيدة التي كانت لطيفة معي و تراعي موقفي ليس كالباقي يقومون بسالي حتى يستمتعوا بعجزي فقط و بالطبع هم و كل الفصل ، لا اصدق لا يوجد احد في هاذا المكان يحمل قدر من الانسانية او حتى اللطف 

" روزي هل ستغيبين عن صفي ام ماذا ؟ " قالت بابتسامة واسعة ...لا عجب ان الجميع معجب بها و خاصة ملابسها المتناسقة و كانها فتاة جامعية ليست استاذة 

حركت راسي بلا ، انا لا اريد ان اتحدث و اجعل من نفسي اضحوكة مع انها لم تحكم علي لكن يمكنني الاحساس انها تشعر بالاسف علي و انا لا احب هذا افضل ان تتنمر علي على ان تعطيني تلك النظرة ، امسكت حقيبتي و سرقت نظرت اخيرة على المنظر امامي لانهض و ادير ظهري له ...كم هو سخيف اننا دائما ندير ظهرنا للاشياء الجميلة او نهرب منها 

" روزي هل انتي بخير ؟ " امسكت بيدي بلطف لتوقف حركتي 

لا بالطبع لا ...

ابتسمت لها مع ايماء راسي بنعم ، اعلم انها تريدني ان اتحدث معها لكن المصطلح اتحدث صعب قليلا تحقيقه في مثل حالتي ...لذالك اكملت طريقي و ارجوا نها لن تسالني شي_

" اذا كيف هي المدرسة ؟ " لم اكمل حتى دعائي .... انا اسفة لن اتحدث بعد الان 

امسكت دفتري الذي كان في جيب معطفي الازرق مع قلمي الاسود لاكتب لها فتعالت ملامح الخذلان على وجهها مما يبدوا نها فهمت انني لن انفذ ما تريده ...

liers//chaennieحيث تعيش القصص. اكتشف الآن