كنت امشي وراءها ببطء ، و انه ليس خطئي ان جسمها يقوم بجذب اعيني ، جديا ليس خطئي انها تملك ذالك الجسم و كانها تنادي علي لاقوم_
" ما الذي تنظرين اليه ؟ " اللعنة لم الاحظ حتى انها توقفت عن المشي و انها تناظرني بابتسامت خبيثة لكنني بالطبع لم اجبها بل اكملت طريقي لاشعر باعينها على ظهري لان جاء دوري لابتسم لها بخبث لكنها قلبت اعينها و دخلت الحمام لكنها سحبتني معها
" انتي لن تتكلمي ام ماذا ؟ " كانت ممسكة بياقة قميصي مقربة وجهها من خاصتي لتختلط انفاسنا مجددا لكنني دفعتها مما جعلها ان ترتطم باللحائط خلفها و يبدوا انني اغضبتها لانها امسكت بي بقوة اكبر لتكسر الحائط بظهري ...اه ظهري
" ماذا كنت سوف تقولين منذ قليل ؟ " كانت تهمس بالقرب من شفتي و كانها تريد تقطيعي ...اللعنة ماذا تفعل
لم اجبها و لن اجي- قامت بدفعي اكثر لاحس بعظامي بدات تتحطم ، من اين لها كل هذه القوة بذلك الطول و تلك الايدي الصغيرة
" تكلمي " قالت ببرودة اكثر و اصرار ....لماذا تريد سماعي
" لماذا ته_تمين ؟ " و كان صوتي جعلها تفيق من غيبوبتها لانها تركتني ...ظهري تحطم
" و اخيرا تكلمتي و انا لا اهتم اريد ان اسمع ما قلته " نظرت لي بكل اهتمام لذالك اخبرتها
" كان يجب ان اتركك_ي تقعين اذا ك_نت سوف اخ_ذ خطابا من_كي على مس_اعدتي لكي " لقد .....انتظرت
" انا افضل عندما كنتي في حالة صمت " ابتسمت بسخرية و قلبت اعيني لامسك حقيبتي و اخرج من هنا و هذه المرة لم تمنعني ، انا ماذا كنت انتظر منها ليس لانها انتظرتكي لتكملي جملة يعني انها تهتم روزي ...هي كانت تنتظرك من اجل ان تسخر منكي فقظ لذالك لا ترفعي امالك لانه محال انها ستهتم و خاصة هي
كان الجرس قد رن معلنا عن نهاية اليوم فلامعنى من رجوعي للصف ، غدا رح اسال انسة ايرين تعطيني ملخص اليوم ، كنت الاولى التي تخرج لذالك كان ذالك افضل ، انا احب ان امشي بمفردي انا من ذالك النوع من الناس الذين يحبون المشيء بمفردهم تحت المطر او الذهاب الى الشاطىء فقط ليروا غياب الشمس او يستيقضوا باكرا فقط ليروا طلوعها كيف تخرج من عمق المحيط ككرة من النار و الذين يفضلون المسيقى على الناس ....
فتحت باب المنزل بعد ركن دراجتي مع اني املك سيارة لكنني لا احب ان استعملها لانها كانت هدية من ابي ، كلما تقدمت اليها اتذكره و كل اللحظات التي قضيناها خاصة ذالك اليوم ، كان عيد ميلادي كان اليوم الذي احببته من كل حياتي لكنني كرهته ايضا ...
flashback
" ابي !! " كانت روزي واقفت على رصيف الطريق باعين مملوءتين ، كانت الدموع تسبقها عن التنفس بل لم تكن تتنفس كليا و كانها في غيبوبة لكن باعين مفتوحة مصدومة يتغللها الحزن و خاصة الالم ..الم فقدان الام كلفها قدرتها على الكلام الان يريد الكون تحديها عن قدرة تحملها لفقان الاب لانه يفكر انها تستحق اكثر بل يفكر انها لم تاخذ حقها من الالم و يريدها ان تاخذ اكثر و كانه لم يقتنع بنتيجة الاولى لذالك يريد ان يعيد الكرة ، ان يجعلها تشاهد اباها يموت بين اعينها في عمر سادسة عشر و في عيد ميلادها ايضا ، يريدها ان لا تنسى ما حصل اليوم كما لم تنسى كيف تم قتل امها بين اعينها ، يريدها ان تشاهد دم والدها ينزل و هو في سيارته التي كان يجب عليه ان يركنها و ياخذ روزي لترى هديتها هي لم تعلم ان الكون كان يخبؤ لها هدية ابشع بكثير مما كانت ستاخذه بحياتها كلها ، اعطاها صدمة عمرها ........
أنت تقرأ
liers//chaennie
Romance"الكاذبة تعلم عندما يحاول الاخرون الكذب عليها ، و انا الكاذبة لذالك لا تحاولي خداعي " "توق_في عن ق_راءتي كالكت_اب المفت_وح " " انا احب الغلاف و اريد ان اعلم ما يخفيه " " لا تري_دين ذال_ك " " بلا اريد لكنني خائفة " " _من _ماذا " " من الوقوع للاميرة "