part 8

379 30 4
                                    


كنت جالست على الارض يمكنك القول أنني كنت راكعة انظر إلى السماء التي تشاركني الحزن بغيومها الرمادية التي لم تتوقف امطارها عن النزول ، ابتسمت للسماء ابتسامة اكتفاء بينما يقبل المطر وجهي بلطف وكأنه يخاف ان يكسرني لو زاد قوة ، لكنني مكسورة و انتهى لا فائدة من الخوف بعد الان

في لحظة كنت مبللة و الأخرى كانت هناك مظلة فوق راسي تحميني ، و كانت هناك فتاة تقف امامي تتبلل بدلي ، تحميني وتترك نفسها ، رفعت راسي ببطء لتقع اعيني باعينها وتتلاحم ، لم اقاوم هذه المرة تركت نفسي أستمتع بجمال اعينها من دون منع نفسي ، تركت نفسي اغوص في كون اعينها البني ، تركت نفسي الاحظ كل تفاصيل وجهها المرسومة بدقة وكل تفاصيل من دون ان افقد اي لحظة

، كنت اريد ان افعل هذا منذ وقت طويل لكن لا استطيع ان اقترب منها مو دون ان تدفعني او تستهزء بي لكن عندما نكون بمفردنا هي فقط تناظرني بتلك الاعين و كانها تطلب مني ان اذهب بعيدا ولا اعود ، ان اختبء منها و من كل شخص اخر ، وكانها تريد ان تحميني من كل شخص وحتى نفسها 

لكنها كل مرة تثبتني خطا عندما تقوم بجعل حياتي اكثر سوء لهاذا انا فقط ل انتظر شيء ممنها لانه لن ياتي ابدا و سادعها تفعل ما تشاء لانني اعرف نفسي ، لن اتحمل اكثر من هذا و اذا اكملت هذا اليوم من دو نان ارى متنمرا اخر ساكون اخرجت نفسي من اعدام محقق لكن ليس كل شيء اريده يحدث 

كانت تناظرني بكل عطف و اهتمام ، اكاد اقسم انها ليست نفس الشخص انا حقا لا افهمها بتاتا و كانها منفصة الشخصية تكون شخصا مختلفا حول الناس لكن حولي هي فقط عطوفة ووحيدة تريد الاهتمام الحقيقي لكنها لا تدعني افهم شيء هي تربكني كل مرة احول ان افهمها 

جمعت كل قوتي لاقول لها بكل ضعف يجتاحني و صوتي يدل كم انا متعبت من كل شيء 

" شكرا " 

انا اعرف انها هي من قام برمي تلك الحجرة لانقاذي ، لا يمكنكم معرفة كم انا شاكرة  لها  من كل قلبي لقد انقذتني في اخر لحظة ، لة لم تنقذني لو انني كنت انهيت حياتي بيدي من دون ان اسمح لاحد بايقافي ......

" انهضي " 

كانت نبرتها باردة عكس ملامحها ، هي بالتاكيد لن تظهر انها تريد مساعدتك ايتها الغبية ...مع ذالك انا شاكرة لها و سابقى ادين لها بحياتي ، نفذت ما قالته و نهضت ببطء  و قطرات الماء تنزل مني انا حقا مبللة كليا ، و يبدو انني سوف امرض اليوم ،

 عندما رايتها لا ترفع المظلة فوق راسها و ثيابها بدات تتبلل امسكت يدها التي كانت ممسكت بالمظلة لاقوم بابعادها عني و اقربها من راسها ، ويا الاهي عندما امسكتها شعرت برعشة و هي ايضا تجمدت مكانها من فعلي المفاجىء لكنها لم تمنعني لكنها بالعكس قامت بسحبي من ياقة قميصي حتى اختبىء معها لكنها سحبتني بقوة اكبر مما ادى لتوقف الوقت بيننا و كانه اصبح يدور حولنا فقط، لم يجرء اي منا ان يكسر تلاحم اعيننا ، و قلوبنا التي اصبحت تتسابق مع بعضها ، كنت استمتع بكل تفصيل بوجهها وكانه متقن العمل خاصة خدودها المنتفخة تلك اكم اريد لمسهم و تلك الشفاه المنتفخة الوردية  كم اريد ان اقبلها  و فكها الحاد الذي اريد ان اممر شفتي عليه ....من دون ان تصفعني 

liers//chaennieحيث تعيش القصص. اكتشف الآن