استمتعوا😊
___________
عادت ميساكي لمكان ناتسو و تمكنت من الإلتقاء بفرقتها بسرية و أخبرتهم عن عملهم
ميساكي: من اليوم فصاعداً سيختلف هدف فرقتنا و سنكون فرقة تحافظ على السرية التامة و سنقضي على باقي العصابات بهدوء و من دون أن يعرف أي أحد حتى الزعيم مايكي المنيع مفهوم؟
تابع: لكننا نتبع القائد
ميساكي: و هدفي من فعل ذلك هو إسعاد الزعيم و جمعه مع عائلته السابقة و هذه ستكون هدية فرقتنا للزعيم فأنا حقاً أحب الهداية المفاجئة
قالت ذلك و أنهت كلامها بغمزة ليبدأ الهمس بين الأعضاء ليقول أحدهم
تابع: لكن كيف سنفعل ذلك؟
زين: ستكون القائدة مشرفة علينا لكنها لن تستطيع التواجد دائماً لذا ستتواصل معكم من خلالي و سيكون ناتسو منبع معلوماتنا
تابع: لكن ما هو عملنا الأساسي من هذا الهدف؟
ميساكي بجدية: سنقضي على جميع العصابات التي من شأنها أن تهدد مستقبل أحد أفراد عصابتنا و سنفككهم جميعاً و أن نجعل منهم لا يتجرأون على الإقتراب حتى من عوائلنا
وافق الجميع على هذا الهدف و بدأوا بعملهم كفرقة سرية و فككوا بعض العصابات و أخرى هددوها و أخرى سلموا معلوماتها للشرطة و أخرى حاربوها و أخرى ضموها لهم
و هكذا كان عمل ميساكي خلال سنة قد إنتهى و استطاعت الوصول لهدفها و جعل من جميع العصابات يخضعون لبونتين حتى أصبحت الأقوى
حينها بحقت عن معلومات عن أقرباء مايكي السابقين و استطاعت معرفة أن أغلبهم أصبحوا في يعملون كرئساء أو كشركاء عمل و بحثت عن علاقاتهم و دونتها
باختصار أحيطت بكل المعلومات المطلوبة لذا كانت الخطوة التالية هي التواصل معه دون معرفة مايكي
و بالفعل إستطاعت التواصل مع أقرب الأشخاص لمايكي و هم دراكن و أيما و هم قاموا بباقي العمل مع الآخرين حتى حددوا موعد إلتقائهم...
عودة للحاضر
دراكن: يوه مايكي، لقد مر وقت طويل
ركضت أيما لعنده و حضنته بشدة
أيما ببكاء: مااااايكي أين كنت يا شقي؟ لقد إشتقت لك
مايكي بدون إستيعاب أي شيء بدأ بالبكاء و بقي على حاله يناظرهم بينما بدأ البعض بالبكاء و الآخر بالإبتسام و آخرين يعانقونه بشدة
لحظات حتى بادلهم مايكي العناق و بدأ يجهش بالبكاء بصوت عالي
أنت تقرأ
صدفة غريبة Mikey
Ficción Generalحادث مر منذ وقت طويل جداً و رأى وجهي جيداً و أبقاه بعقله و بعد سنوات نلتقي مجدداً و نحن بالغين ليصبح هو رئيسي صدفة، و أصبح تابعته صدفة، فمالذي سيحدث لاحقاً يا ترى؟ دعونا نعلم ذلك من خلال الأحداث القادمة "صدفة غريبة" كان ذلك عنوان حياتي عندما تلاقينا...