1: الفتاة غامضة

3.3K 169 74
                                    


مرحبا هذه روايتي الثانية أتمنى تستمتعوا فيها و كل عما و انتم بخير

استمتعوا😊

____________________

لقد كانت فتاة وحيدة، لكنها لم تكن تعطي لهذا اهتمامآ كبيرآ، لأنها كانت تحب الرسم

لقد كان لديها خيال واسع لدرجة أنها كانت ترسم ما تتخيله دون أي أخطاء

عندما ترسم، ترسم لوحة كأنها من عالم آخر لكن عندما ينظر المرء للوحاتها تشعر أنها تحكي عن الواقع

ميساكي كانت تحب أن تستمع لموسيقى هادئة، لكن عندما تكون وحدها تستم لموسيقى صاخبة أما إذا كانت في غرفتها وحدها فهي تبدأ بالرقص

تستطيعون القول أنها كانت أهدأ فتاة في المدرسة فحتى عندما تذهب في طريقها لمنزلها كانت تضع السماعات في أذنها و تمشي

في الصف تجلس هي من جهة النافذة

عندما لا يكون الأستاذ في الصف، تنظر من خلال النافذة و تشرد أو ترسم

في حصة الرياضة تحاول أن تخسر لتخرج من اللعبة

لا تريد الإختلاط بالآخرين
لو لا أنها مضطرة لما خرجت من المنزل أساسآ

ميساكي كانت من أجمل و أذكى الفتيات
حتى أمها التي كانت محققة كانت تستشيرها ببعض القضاية

كانت تجيد القتال منذ طفولتها لكنها تخفي هذه المهارة دائمآ

كانت فتاة طيبة لكن تخفي طيبتها تحت قناع البرود، لكن من لا يعلم فهي جاعلة للشيطان بيتآ داخلها

في أحد الأيام كانت تمشي في طريقها للمنزل مع باقي الطلاب المنصرفين و قد كان الجو ممطرآ جدآ

فانزلقت إحدى السيارات عن الطريق و كانت ستصيب إحدى زميلات فصلها

كانت ردة فعل ميساكي سريعآ بدفعها زميلتها بعيدآ حتى لا تتأذى ثم تدحرجت هي بعيدآ كي تنقذ نفسها بدورها

نجا كلٌ من ميساكي و زميلتها أما السيارة إسطدمت في أحد الجدران

هذه اللحظة ستغير حياتها بالكامل، حيث أن الذي كان في السيارة، رئيس عصابة و أكبر الشركات

و الفتاة التي أنقذتها كانت أخت هذا الرئيس

هما الإثنان أصيبتا بكدمات خفيفة

طبعآ أُخذت الإجرائات كمجيء سيارات الإسعاف و سيارات الشرطة و السيارات الناقلة

لحسن الحظ لم يصب أحد بإصابات خطيرة

بما أن ميساكي لم تصب فقد أكملت طريقها بدون إهتمام دون النظر يمينآ أو شمالآ

أراد ذلك الرئيس أن يشكرها كونها أنقذت أخته
لكنه لم يجدها بعدما خرج من السيارة

أيما: مايكي هل أنت بخير؟

مايكي: أنا بخير ماذا عنكي هل هل أصبتي بمكروه؟

أيما: كلا أنا بخير

كان مايكي قد رأى وجهها تمامآ

بعد فترة إنتقلت ميساكي من المنطقة و غيرت المدرسة

بقي وجهها يتردد في ذاكرة مايكي فسأل أيما إن كانت تعرفها

مايكي: أيما أتعرفين الفتاة من يوم الحادث؟

أيما: لم أستطع رؤية وجهها فقد كان الحادث سريعآ

بعدها أخرج مايكي ورقة من الدُرج
نظرت أيما إليها و قد كانت فيها كل معلومات ميساكي و عندما رات أيما صورتها قالت

أيما: هذه ... ؟

مايكي: ما بك؟ أتعرفينها؟

أيما: نعم لقد كانت معي في الصف لكنها إنتقلت ليس بالمدة البعيدة

مايكي: فهمت

أيما _باستغراب_: لكن، هل هي حقآ من أنقذني؟

مايكي: نعم لما أنت مستغربة؟

أيما: لا، فقط هي أذكى، أهدأ و أغمض فتاة في المدرسة

إستغرب مايكي بدوره أيضآ كونه توقعها فتاة مشاغبة لردة فعلها السريعة تلك

مايكي: إنتظري هل قلتي أنها إنتقلت؟

أيما: نعم، فعلت

____________________

كل عام و انتم بخير😘

يتبع ...

🤗🤗🤗




صدفة غريبة	 Mikeyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن