𝑬𝒑𝒆𝒔𝒐𝒅𝒆 𝒐𝒏𝒆

448 18 9
                                    

🅔︎🅟︎🅔︎🅢︎🅞︎🅓︎🅔︎ 🅞︎🅝︎🅔︎ 🅞︎🅕︎ :
☽︎ 𝐷𝑖𝑎𝑟𝑦 𝑂𝑓 𝑆𝑒𝑐𝑟𝑒𝑡𝑎𝑟𝑦 𝐾𝑖𝑚 ☾︎

𝐸𝑛𝑗𝑜𝑦 𝑦𝑜𝑢𝑟 𝑡𝑖𝑚𝑒!

☼︎☼︎☼︎☼︎☼︎☼︎

إستيقظت بطلتنا على صوت بائع البيض الذي يصرخ
بكل ما أوتي من أحبال صوتية لتتأفف بضجر و تجر خطواتها نحو الحمام .
بعد أخذ حمام منعش ساعد على إيقاظ خلاياها العصبية لبدأ يوم مميز ، وضعت مكياجا خفيفا أبرز فكها و وجنتيها و لون عينيها المميز
لم تحتج إلى تصفيف شعرها فقامت مشطه لتتركه منسدلا يتمايل بحرية مع حركة أكتافها

قامت بفتح النافذة ليندفع نسيم الصباح مع أشعة الشمس المشرقة
أخذت نظرة خاطفة على حيهم
السيد مارك ذاهب للجري قرب الحديقة العامة كعادته
السيد مارتن جالس في شرفة منزله يحتسي كوب قهوته المعتادة و عينياه مُعلقة بجريدته اليومية،
السيدة إلينور تودع إبنيها بحماس
عكسهما واقفين بتململ ينتظران باص المدرسة ،
بدأت الحياة تدب مرة أخرى

أخيرا حانت اللحظة التي إنتظرها منذ الجمعة الماضية
فتحت درج ملابسها لتخرج قطعتين من القماش
الأولى عبارة عن قميص حريري أبيض بأزرار تصل لمنتصف الصدر ، و الثانية تجسدت في تنورة تنتصف الفخد في لون المحيط الهادئ
أخذت نفسا عميقا و عضت شفتيها بحماس تكبح نفسها من الصراخ بصوت عالي يعبر عن مدى سعادتها

عندما تذكرت النظرات الجاحظة و المستنكرة لتلك الفتاة حين إنتزعت التنورة من بين يديها !

كان يوم الجمعة حيث تخفض الأثمنة في الأسواق و المحلات التجارية لخمسين في المئة و في بعض الأحيان تصل حتى السبعين في المئة .

يأتي الناس من كل صوب نحو مركز سيول التجاري
بعض الناس يأتون باكرا و البعض الآخر ينام في سيارته أمام المبنى حتى الصباح..

إن أمسكت إيما بأي قطعة قبلك فلن تتمكن من أخذها منها ولو على جثتها
أول شيئ لمحته حين حطت قدمها داخل المركز التجاري ذلك القميص الحريري

إلتفتت يمينا و شمالا لترى إن رأته أي فتاة أخرى غيرها وإنطلقت نحوه كالسهم المشتعل ، تدافعت مع الزبائن بهمجية حتى وصلت للمحل
ماكاد صاحب المحل ينهي جملته الترحيبية حتى إختطفت القميص من مكانه ووضعت له ثمنه ووغادرت كما دخلت

لم يتعجب صاحب المحل من فعلتها ففي كل جمعة يكرر نفس الموقف فقرر إلصاق ثمن كل قطعة معها حتى لا يضطر الزبائن للإنتظار أكثر .
إبتسامة بلهاء علت وجهها حينما كانت تتجول في الممرات تعلق عينيها على كل قطعة و ثوب لتكمل طلتها
عانقت الكيس الذي يتواجد فيه القميص بيد حتى كادت تعتصره ، هذه المرة لم تنظر لايمينا و لا شمالا
بل أخذت تركض و تتدافع بين الناس و تدفع بيدها الحرة ، ما إن وصلت للمحل حتى دخلت فتاة أخرى أعينها معلقة على نفس التنورة
إشتعلت إيما و شعرت كأنها داخل منافسة فأسرعت نحوها تجرها نحوها إلا أنها لم تتزحزح من مكانها لترفع عيناها نحو اليد التي تتشارك معاها تنورتها التي لم تشتريها بعد
أخذت إيما تجر و الفتاة الأخرى تجر و يتبادلان السب و الشتائم
حتى أن كل من كانوا في المحل تركوا ما بأيديهم و تجمعوا حولهما ليعلموا من ستفوز
و كل واحد يشجع إحداهما
فقرر صاحب المحل التدخل لفض هذا الشجار :
" يا آنستي المحل ممتلئ بجيمع أنواع التنانير ، لاداعي لكل هذا "

DIARY OF SECRETARY KIM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن