الفصل السابع

6.4K 275 41
                                    

ڤوت كومنت لطفاً💗.

.

.

.

.

.

_____________________

Chris POV

مازال الصمتُ مخيمُ في هذهِ الغرفة حينَ أسئلها سؤالاً ما تجيبني بأقصرِ جملةٍ بعدها تعودُ لصمتها هذا.

حسناً قد أفقدُ صبرِي الأن أو أنني قد فقدتهُ بلفعل فـ ماركس لا يتوقفُ عن التذمِر لذا قمتُ بحجبهِ لأبعدِ نقطةٍ في عقلي.

لا أعلمُ لما هي هكذا تتجاهلنِي بإستمرارٍ هناكَ أمرٌ ما بها أريدُ معرفتهُ بشدة، شيئاً يخبرني أنها مرت بلكثير وما زالت تمر.

في أول مرةٍ قابلتها كنتُ سعيدٌ للغاية فبعدَ بحثٍ دامَ سبعَة عشرة عاماً أجدها في قطيعاً ما لم أسمع بهِ من قبل؟.

والأغربُ أنهُ فِي نَفسِ تلكَ الغابة وَهذا مُحيرٌ، أَرغبُ بمعرفتِ كَيفَ باتت ألفا أُريدُ معرفة كُل شيءٍ يتعلقُ بها.

لن أكذب عليكم لكن عندما أرادت رفضِي لا أعلمُ كيفَ أمسكتُ نفسِي أردتُ وسمها حتى لا تسطيعَ رفضي ثانيةً.

حسناً أخبرتني أن أنتظُرها ثلاثة شهورٍ بطريقة غير مباشرة في ذلكَ الوقت كنتُ غاضباً بشدة أشكُر الأله أنني لم أفعل شيئاً ندمتُ عليهِ طوال حياتي، أنا وافقتُ فلستُ غبياً لأرفضها أو أن أجبرها على فعلِ شيئاً لا ترغبُ بهِ، في نهاية أرِيدُها أن تحبُنِي لا أن تقومَ بكرهِي من أولِ يوماً لنا؟!.

أنتظُر منها أن تقوم بفتحِ حدثاً ما لكن لا شيء!، أحقاً ليسَ ليدها فضولاً نحوي؟ نحو عائلتي مثلاً؟.

تنهدتُ وما زالتُ أنظُر لها، طُرقَ الباب فجأة فتحدث أخيراً سامحَة لذلكَ اللعينُ بدخول، أبتسمتُ بخسرية أنتظُرها منذُ أكثر من ساعة بتحدث لكنها تتحدثُ الأن ولمن؟ لذلكَ الغاما!!!.

" ألفا.. أتمنى لكِ الشفاء كيفَ بتِ؟! " أردفَ لها بقلقٍ أقسمُ أنني أريدُ تهشيمَ وجدههِ هذا يتحدثُ لها وكأنني لستُ مجوداً أمامهُ ذلكَ الحثالة!.

" بخيرٍ جاك.. إذاً؟ " أجابتهُ بهدوءٍ مما جعلني أنظُر لها بغضبٍ حقاً؟! عندما أقوم بسألها تقومِ بردِ عليَّ ببرودتٍ أو حتى تتجاهلُ سؤالي ما اللعنَّــة!.

" بحثتُ عن ما أرتني أن أبحثُ عنهُ ألفا لكن.. " أردفَ ينظُر لي بحيرةٍ مما جعلني أبتسمُ بسخرية مُستَفز!.

الألفا الأعلى𝕒𝕝𝕡𝕙𝕒 𝕥𝕙𝕖 𝕙𝕚𝕘𝕙𝕖𝕤𝕥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن