٧:[ الاكوامارين و التوباز ]

75 9 4
                                    




قد مرت اسابيع مُنذ ذلك الزفاف وكانت تمر الايام بهدوء و الكل يحاول جمع الادلة بسرية تامه حتى انهم لا يتقابلون كثيراً حتى لا يشكون فيهم ومنذ ذلك اليوم ايفا كانت تفكر بالصهباء بما انها كانت تتردد على قصر عائلة ستافورد لانها هي وعائلتها قرروا الاستقرار بالعاصمة ومنذ ذلك الحين اصبحت مثل الغراء للوكاس حتى انه لم يعد يستطيع ان يأتي لتدريب ايڤا لذا هي اصبحت تقضي الوقت وحيدة

اثناء جلوسها احضرت لها الخادمة ظرف اسود تفوح منه رائحة التوت ومغطى بالشمع البنفسجي ومنقوش عليه حرف الكاف تعجبت منه ومن الذي قد يرسل لها

فتحته متحمسه لتجد ورقة سوداء ايضاً عليها كلمات مخطوطة بلون ذهبي لامع يأسر العيون

"إلى الانسة ايفانا بلاك
ادعوكِ كصديق لزيارتي في اسطبل الخيول خاصتي في اي وقت ترينه مناسب انا متواجد هناك طوال الوقت واريد ان امضي بعض الوقت معكِ ارجوا ان تقبلي دعوتي ساكون مسروراً بوجودك .."

{كاي سميث}

فرحت ايفا كثيراً لكونها تشعر بالوحدة وتريد حقاً تمضيه وقتها الفارغ لذا بدون تردد قبلت دعوته وقررت الذهاب له مساء الغد اسرعت لخزانه الملابس واخذت تختار لها زي بفرح شديد وقررت ان لا تعلم اي احد بهذه الزيارة فربما يمنعوها ثم كتبت له الرد وبعثته مع احد الحراس

رتبت ملابسها ووضعت عليها عطراً ساحراً يدوم لاسابيع وهو مكون من الفواكهة البرية والفانيلا كان نادراً للغاية لانه ملك والدتها وصنع خصيصاً لها ..

في اليوم التالي انتظرت الجميع الى ان يخرج وعندما تأكدت من ذلك ارتدت ملابسها وسرحت شعرها وخرجت لكنها نست امر المواصلات لذا وقفت خارجاً لترى عربة لازلت متواجدة لذا ركضت اليها لتقول للسائق عن المكان و اصّرت عليه ان يتكتم على خروجها بعد عدة دقائق وصلت الى الاسطبل كان بجانب قصر كبير وكان تصميمه غريب قليلاً مختلف عن بقية القصور التي رأتها هنا لكنه جذاب اثناء تأملها للقصر سمعت لكنه غريبة تناديها وعرفت انه كاي ليأتي مسرعاً بإبتسامة واسعة

وقال : لم اتوقع انك ستأتين !! مرحباً بكِ آنسة بلاك

ايڤا : ولما لا آتي !! متشوقة لرؤية الاسطبل والخيول

دخلوا الى الاسطبل وكان هنالك جلسة خشبية بالخارج مجهزة بالمشروبات والاطعمة وكان ضوء القمر يُنير المكان بشكل فاتن كانت ايفا تبتسم و تنظر الى المكان

جلسوا وقدم لها مشروب وهي ترددت في اخذه وقال بلطف : لا بأس نسبة الدم بسيطة

تنهدت براحة وشربته وكان طعمه اشبه بالمشروبات الغازية بعالمنا التي كانت محرمه عند عائلتها ايضاً ولكنها تذوقت مع اصدقائها سراً ,اخذوا يتبادلون الاحاديث وكانت اغلب اسئلته عن قارة البشر كان مهووس به وكأن اكبر احلامه الذهاب الى هناك

أون ليليـاك // Un Liliacحيث تعيش القصص. اكتشف الآن