١٢ و الأخير [ القبو ]

86 12 11
                                    




نزل لوكاس لتتبعه ايڤانا بخفة خائفه كونه ضيقاً ومظلم وكان طويل اخذ منهم دقائق حتى يصلون الى الاسفل ..

الغريب هُنا ان المكان كان مُنير ! اثر الشعلات التي تُثبت على الجدران وكان مليّ بالزنزانات وادوات التعذيب و تفوح منه رائحة سيئة جداً اخذوا يمشون ببطء وهم يكتمون انفاسهم اثناء سيرهم رأو الزنزانة الاولى التي كانت مملوئة بـ الهياكل العظمية مما افجع لو...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الغريب هُنا ان المكان كان مُنير ! اثر الشعلات التي تُثبت على الجدران وكان مليّ بالزنزانات وادوات التعذيب و تفوح منه رائحة سيئة جداً اخذوا يمشون ببطء وهم يكتمون انفاسهم اثناء سيرهم رأو الزنزانة الاولى التي كانت مملوئة بـ الهياكل العظمية مما افجع لوكاس وايڤا كيف وصلوا اصلاً هنا والى هذا العالم !

اكملوا مسيرهم حتى وصلوا الى الزنزانة الاخيرة عند رؤيتهم لها كانت ضيقة جداً ومن الواضح انها زنزانه انفرادية و بالفعل كانت هُنالك امرأة مغلغله بالاصفاد والسلاسل و رأسها الى الاسفل وشعرها الابيض الحريري الابيض يتدلى ويدها وجسدها في غاية الجفاف والضعف

قالت ايڤا : ا..امي !!

حاولوا فتح الزنزانه ولكنها كانت تلسع وتسبب حروق بليغة عند لمسها ولو لثواني

ليقول لوكاس : انها مصنوعة من الفضة لن نستطيع فتحها ابداً حتى لو بحائل

قالت ايڤا بتوتر : ماهو الحل !! كيف نستطيع اخراجها من هُنا !!

لوكاس : يجب على بشري او اي كائن غيرنا فتحه ومساعدة روزانا بالتخلص من اغلالها حتى يجب عليها شرب بعض الدماء حتى تعود لطبيعتها

صمتت ايڤا تُفكر بحِل لتقول : ابي !! ابي وانا متأكده انه اول شخص تُريد رؤيته عند افاقتها

لوكاس : اجل هذه سيكون جيداً .. لكن كيف سنجلبه هل نعود ؟

فجأة خرج خفاش بعيون زهرية من اللا مكان لتفزع ايڤانا ثم تتذكره : انت الذي كُنت تلاحقني

قال لوكاس : لقد رأيته سابقاً ايضاً لقد سلمني رسالة

تخاطر الخفاش مع عقليهما ليقول :

[ انا مُرافق روزانا بلاك مُنذ طفولتها وانا تشكيلة افكار و اوهامها لا استطيع التواصل معها كثيراً ولكن كنت اشعر بانها خائفه وقلقة على ابنتها دائماً لذا كُنت اتبعك في كل مكان حتى اطمئنها انك بخير ، منذ ١٩ سنة وانا اشعر بالوحدة القاتلة بدونها وانا جداً سعيد لكون المساعدة قد وصلت .. لذا اعتمدوا عليّ بجلب السيد ادغار الى هنا ]

أون ليليـاك // Un Liliacحيث تعيش القصص. اكتشف الآن