(اقترب شادي من سكر محاولا ضمها اليه فلم يكن بيدها سوى ان قامت بصفعه ودفعه بعيدا عنها.... فهو لم يكن في وعيه بل كان واقع تحت تاثير الخمر ولهذا لم يستوعب ما يفعل وحاول ان يضمها إليه فهوت على وجهه بصفعه قويه ثم اقتربت منه وهي تقول....)
سكر: انا عاقله كفايه اني اعتبر اللي انت عملته ده ما حصلش لانى لو قلت لفارس كلنا هنقرا عليك الفاتحه الصبح انت فاهم... احسنلك دي تبقى اول واخر مره تحاول فيها تعمل حاجه زى دى....
( بدا شادي ان يستفيق من غيبته لينفض راسه عده مرات حتى يعود الدم الى شرايينه وفتح عيناه عن اخرهم ليهتف سريعا بها وهي تبتعد عنه ليقول شادي...
شادى: استني بس هافهمك اصبري واسمعيني...!!!
( لم تستمع سكر لكلمه من شادي بل اسرعت الخطى الى الاعلى متوجهه فورا لغرفتها صافعه الباب خلفها بقوه اهتزت لها ارجاء المكان ليجلس شادي فوق الارض بضيق يحدث نفسه بعتاب قائلا...)
شادي: ايه اللي انا نيلته ده يعني بدل ما اقولها انى معجب بيها احاول احضنها وابوسها انا بس ايه اللي خلاني اتهبب واشرب النهارده ما انا بقالي اسبوع ما قربتلوش...!!
(حاول شادي ان يقف ويسير باعتدال حتى وصل لغرفته وقرر ان يستلقي وينام ويحاول ان يبرر فعلته بالغد لسكر بينما هناك في غرفه رضوان ونعمات كان يجلس رضوان يغلي كالبركان بل اشد قسوه فهو يشعر ان البساط يسحب من تحت قدميه فها هي الثروه التي حارب من اجلها طوال حياته تذهب باكملها الى فارس ليتحدث قائلا..)
رضوان: بقى بعد العمر ده كله يجي حته عيل زي ده ياخد كل حاجه مني بالبساطه دي لا وانا اللي فاكرها قطه مغمضه وتحت طوعى..
نعمات وهى تلوك الكلام فى فمها: ما انا قلتلك 100 مره بطل دلعك ليها ده وشد عليها شويه تقولي انتي غبيه يا نعمات انتي مش فاهمه حاجه يا نعمات اشرب بقى..!!!
رضوان بغيظ: نعمات الموضوع مش ناقصك لازم افكر هتصرف ازاي مع الكارثه دي لما هي عملت كده عشان ضربتها بالقلم امال لو عرفت احنا عملنا ايه ومخبيين ايه عليها هتعمل ايه...؟؟؟؟ هترمينا في الشارع؟؟؟ لا انا مش هاستنى اللي اسمه فارس ده يقلب علي الترابيزه انا لازم اشوفله صرفه وبسرعه...
( و في صباح اليوم التالي تحديدا في غرفه شريفه والدة فارس كانت سكر تجلس امامها تقص عليها ما حدث مع شادي في المساء وما حاول فعله موضحه ما حدث بالتفصيل فقالت سكر...
سكر: يا ماما بقولك كان عايز يحضني وكان سكران تقوليلي بلاش مبالغه وما تظلميهوش..
شريفه باصرار: ايوه يا سكر بقولك بلاش مبالغه من كلامك اللي انتي قلتيه عن الكلام اللي كان بيقوله شادي فهمت انه كان عايز يقول حاجه مهمه بس خانه التعبير ولبخ...
أنت تقرأ
فَآرس ظًلُمتٌى
Romanceكانت ولا زالت بنت الاكابر ولن تكون غير ذلك.. ولكن من هو هذا الغريب الذى يأبى الخضوع لبرائتها. ذلك المعدم الذى تغنيه كرامته وعزة نفسه.. متكبر.. رافض للحب.. غبى فى ردود افعاله.. وهى عصفورة حبيسة فى قفصا ذهبيا.. تنتظر الفارس الءى لطالما تعشمت بقدوم...