الفصــــل الخامس

413 71 21
                                    

نوڤيلآ لعنه البارون.

الفصــــل الخامـس.

بقلمى:ملك إبراهيم«الكاتبه المجهوله».
_________________

نظرت حياة حولها لم تجد نورهان قالت بصدمه.

حياة بصدمه: هى فين نورهان؟!.

ظلوآ ينظرون حولهم جميعآ إلى أن سمعوآ صراخ يأتى من الأعلى نظروآ لبعضهم للحظات وجروآ خارج الغرفه متوجهين إلى أعلى وسمعوآ الصراخ يأتى من غرفه ما دخلوآ إليها وبسرعه ولكن كانت هناك الصدمه حيث تجمدت حياة وحور مكانهما ونظر زين أمامه بذهول وعدى لم يقدر على التحدث وأدهم كان جامد وقالت حياة بصدمه.

حياة بصدمه: نور......نور... نورهان.

صــدمه؛صــدمه؛صــدمه.

كانت الصدمه تعم المكان بأكمله حيث أتعست أعين الجميع من الصدمه لا بل تلك البشاعه كانت نورهان مقيده على سرير وأطراف يديها وقدميها مبتورتان وعيناها مفتوحتان ولكن لا تتحرك تنظر لفوق فقط ووجهها يسوده اللون الأزرق وما جعل أعينهم تتسع أكثر أن معدتها مفتوحه وأحشائها ليست متواجده.

كانـو جميعهم ينظرون بصدمه ماذا فعلـو لكى يقتلـو بتلك الطريقه المثيره للبشاعه نظرت لهم حياة وقالت بصراخ بعد تلك الصدمه.

حياة بصراخ: إيه إللى حصل دا ليـــه ليــه تموت بالطريقه دى ليــه تموت أصلاً ليــه.

أقترب منها عدى وقد أوشك على الأنهيار من أجلها وأخذها بين ذراعيه وهو يقول بصوت حاول جعله هادئ.

عدى: أهدى ياحياة دا نصيب نصيب ياحببتى.

خرجت حياة من بين أحضانه وهى تقول بصراخ وعبراتها قد سقطت لأول ولهه منذ وقت طويل.

حياة بصراخ: نصيب إيه دول أتقتلـو ومن الأخر كده مفيش عفاريت ولا الكلام دا القاتل دا مننا فينا مين هيعمل كده دا أحنا صحاب معقوله فى حد مننا عمل فيهم كده ويا عالم مين الجاى.

أخذها عدى بين أحضانه مره أخرى وهو يحرك يديه على شعرها فى محاوله لكى يهدئها كانت حور تنظر لهم بحقد لأنها تكن مشاعر تجاه عدى ولكن هو لا يحبها وكان زين ينظر لحور لانه يعلم أنها تحب عدى وهو يحبها قاطع تلك النظرات وذلك الهدوء الذى كان يعم المكان أدهم وهو يقول بصوت مهزوز من ذلك المشهد الذى يجعلك تتقيئ.

أدهم بصوت مهزوز: لاز.. م نخ.. رج... من المك...ان دا أو هنم.. وت.

نظر له زين بسخريه وقال.

 لـعنة البـارون«مُكتمِلـه» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن