لـعنة البـارون«مُكتمِلـه»

الفصـل السـابع«ماقبل الأخير»

نوڤيلا لعنه البارون.

الفصــــل السـابع.

بقلمى:ملك إبراهيم«الكاتبه المجهوله».
_____________________
بداخل القصر.

وبالفعل قامـو بالصعود إلى الأعلى وظلـو ينظرون بداخل الغرف حتى جائت اخر غرفه فى الدور العلوى نظـرو جميعـاً لبعضهم البعض وقام عدى بفتح تلك الغرفه كانت العتمه تحل على المكان بأكمله قام بأشعال الضوء ولكن يا ليته لم يفعلها نظرت حياة أمامها بصدمه كبيره وهى ترى حور وهى معقله فى ذلك الجهاز المنزلى او ما يمسى بـ«المروحه» وعنقها معقد به قطعه من القماس وعينيها تنظر لأعلى نظرت لها حياة بصدمه وعينيها متسعتان وقالت بصراخ وتكاد أحبالها الصوتيه تتقطع.

حياة بصراخ: كفاااااااااااااااااايه أنا هخرج من هناااااااااا.

خرجت حياة من الغرفه وهى تركض حتى وصلت إلى الدرج وهبطت وهى تركض عليه ومن ورائها عدى وزين وأدهم وهم يركضون خلفها حتى توصل إليها عدى وأمسكها وهى تصرخ به وتقول متحدثه.

حياة بصراخ: سيبنـــى يا عــــــدى هنمـــــــــــوت كلـــــنا هنمــــــوت كلـــــنا.

أمسكها عدى وبشده وأدخلها فى أحضانه وهو يمسح على شعرها محاولة منه لتهدئتها وكان أدهم وزين ينظرون لهم وهم صامتون لا يتحدثون أبداً.

أخذها عدى وقام بجعلها تجلس على كرسىٕ ما وظل بجانبها وجلس أدهم وزين وهم ينظرون لهم وظلـوا على تلك الحاله وكل واحدٕ منهم يشغل تفكيره شيئٕ واحد كيف سوف يخرجون من ذلك القصر الملعون.
__________________
بداخل المشفى.

بداخل المشفى.

كانت والدة حياة تجلس بالخارج ووالد حياة بداخل العمليات.

تتذكر أنها منذ نصف ساعه قد خرجت من القسم وذلك لأدلالها بهجوم ذلك المدعـو مجاهد عليهم وقام بالأعتداء عليه وكان سوف يقوم بخطف زوجته وفجأه قد خرج الطبيب من غرفة العمليات قامت من مكانها بسرعة البرق وقالت متحدثه له بلهفهٰ.

والدة حياة بلهفهٰ: هو كويس صح يادكتور قولى أنـو كويس.

نظر لها الطبيب وقال متحدثاً بأبتسامه.

الطبيب بأبتسامه: هو زى الفل خرجنا الرصاصه والحمدلله جت سليمه هيفضل يومين كده فى العنايه وبعدها بنتقل لأوضه عاديه بعد أذنك.

تركها وهى تنظر له وتحمد ربها وجلست مرةً أخرى وقالت بدموع.

والدة حياة بدموع: شوفت شوفت بسبب كبريائك حصلك إيه ربنا يشفيك ويرجعك ياحياة يابنتى يارب.