- هل كُل شيء بِخير.؟
أتّى سؤال أوليفيا غائباً و كأنهُ يعني شخص آخر ، أنا بالتأكيد بخير الأمر و ما فِيه أننِي سارحة و تائهة مُنذ الأسبوع الماضي
- نعم .
أردفتُ بِشك لكِنني لم أُظهره لها ، شرعتُ في البحث عنّ أحد مُذكراتِي الشخصية ، لأننِي حتماً الآن بِحاجة لِفرزّ مشاعِري ، أردتُ التهرب فقط ، لا أود التعمق في الأمر أكثر ، أنا خائفة للغاية ، ربما جبانة أيضاً و كثيرة التهرُب
- في الحقِيقة ، أود إقتناء شيء ما ، لكِن كما تعلمِين لن يسمح لِي والدِي بالذهاب لِوحدي .
وجدتُ نفسِي قد إنفجرت بالفّعل قبل حتّى أن أبدأ بالكتابة ، عليّ البحث عن حلّ بأسرع وقت ، هذا ما يدُور برأسي طوال الأسبوع
- إذن إذهبِي معه فقط .
عبسّتُ بِإنهزام ، حتماً لا يوجد حل بالتأكيد حتّى لو حاولت ، و لستُ أود الكذِب على والدي هذا شيء مُؤكد ، تنهدتُ بِهّم " ليس لديك ما تحتاجِين إقتنائه هذا الأسبوع ؟ سأخبر والدي لأذهب معك ! "
بعد كلامِي ناظرتنِي بقليل من الشٌك ، بل كثيراً حقاً و ذلك لأننِي نادراً ما أخرج لوحدِي أو معها حتّى لو ترجتنِي لأُسبوع كامل ، فقط أنظُري يا أستير كم من القواعد كسرتِي ، و بالنِهاية كُسِّرتِي ، يا لِسُخرية القدر حقاً !
- بِلا لّف و لا دوران ، أخبريني ما الأمر ؟
كانت نظراتُها حارِقة و خشِيتُ أن تَحزن و ذلك لأننِي أريد الخروج فقط لإقتناء هدِية لِشخص آخر ، لم يكُ بإمكاني إلا أنّ أقول ما بِجّعبتي
- يوم ميلاد هارو إقترب . رفعتُ أنظارِي لها و سُحقاً ، أشعُر بالندم ، ليتّني فكرتُّ أكثر و بِتّأنِي أكثر ، ماذا لو رفضت الآن ؟ . حسناً ليس عليكِ الذهاب معي ، إذا - »
قاطعتنِي بإرتفاع صوت قهقهاتِها المُتواصِلة بإستمرار ، بعد مُدة صمتتّ تُبعد الدموع عن عيناها ، ثُمّ إستقامت بِجدية
- إذاً من سعيدة الحظ ، الذِي و بسببِه خرقتِي أحد أكبر قواعدك ؟ ، أوه دعيني أُخمِـن ، هارو ! . إستمرّت في الضحك لِمدة لا أعلمها ، لأننِي حقاً ضحكتُ أيضاً بسبب أين تأخُدنا نفسنا
فقط قبل بِضعة أسابِيع لم أكُن حتّى لأتخيل أننِي سأشتري هدية و لِشاب أيضاً لم نُتمم حتّى شهر بعد تعارُفنا و أصدقاء فقط أيضاً ! ، لم أكُن مُتقبلة حتّى لِفكرة أن أمنح أحدهم فُرصة للتحدث معي ، و الآن لدي صديق ذكر ، و سأخرج لأشترِي له هدية ، و لِماذا ؟ لأنني أودُ رؤيته سعيد ، يبتسم مُجدداً
أنت تقرأ
MY CLASSMATE
Storie d'amoreMy classmate : haruki's birthday book 1 قد يدفعك شخصٌ ما أن تُحب معه النُجوم ثُم الكواكِب والسماء ، الأرض والحياة أكثر مِما كُنت تفعل ثُم تحب لونه المُفضل ،إبتسامته و تُحب سماع ضحكته وكأنها أغنِيتك المُفضلة ثم أدق تفاصيله،ثم سيكُون هو سبب إستمرارك...