لم يتم التحقق من الأخطاء الإملائية
كنت جالسا بكرسي و أدور ممسكا به فتحت ربطة عنقي قليلا و مددت ساقاي على سطح المكتب الذي لا يتوقف عن الصرير منذ أنه يأن لكبره
" جيون يا رفيق " جلس لجانبي هينري و بدى وجهه ممتقع كأنه يود قول شى بشدة الخطورة " ماذا هناك ! " أنزلت ساقاي من على المكتب و عقدت يداي عند صدري " لقد تم توكيلك أنت هذه المرة للخروج " قال و تأفأفت بالحر و على الساعة الواحدة مساءا حيث الهواء و كأنه رياح من الجحيم
أقوم بلفة حول المتاجر للتقييم عملهم اللعنة فحسب
كدت أحمل حقيبتي و أقف حين أمسك ذراعي و قال
" المنطقة التي ستزورها حيث يوجد مقهاي " و وقف على أصابع قدميه يقترب حيث أذني منذ أنني أطول منه بكثير " أرجوك دعني أفعل ذلك عنك "
همس متأملا و بقيت مكاني أفكر " كلا " تعجب و قد بدى مذهولا طالما كنت أتوسله أن يقوم بالخروج بدلا منينفضته بعيدا عني لكن سرعان ما ركض و هو يلحقني يتوسل أن لا أقوم بكتابة تقريرا مفصلا و أتغاضى عن بعض الأمور منذ أنه لا يملك تكلفة الغرامة المالية التي سيقتضي عليه دفعها
و لأول مرة منذ أحد عشرة سنة من بداية حصولي على عملي أشعر بالرغبة بالعمل و الحقيقة التي تقتصر حول أنني أهملت جميع متاجر تلك المنطقة و إهتممت بواحد فحسب
دخلت و قد رن جرس الورود المعلق و لم تكن حسناء الشمس بالجوار فأصابني الإستياء لوهلة كيف لها أن لا ترحب بي أنا
" مرحبا " قالت و بدت منهمكة حين خرجت من خلف الآلات و حينها عذرتها لإنشغالها غير أنني لم أرضى أن بعض الزبائن قد ألهوها عني
طلبت مني الإنتضار للحظة في حين توصل الطلبات للشبان الجالسين لكنني أخبرتها أن تأخذ راحتها بالعمل فأنا لست هنا كزبون هذه المرة بل للعمل غير أنها تفاجأة و أصابها القليل من التوتر حين قدمت الطلبات بسرعة و أتت خلفي تمسح كفيها بمأزر عملها" من هنا سيدي " قالت و إصطحبتني حيث الآلات و إنهمكت تشرح لي عن كيفية عملها و كيف أنها تحضر كوب القهوة بعناية و عدت كم من نوع يتم تحضيره من اللاتيه و الكابيتشينو و الأميريكانو و إبتسمت بهداوه و يالي من خفيف في حين بادلتها بوسع و هي تقول أنها حضرت لأجلي الأسبوع الفارط الإسبريسو بدت محبة و هي تقول ذلك
حينها شعرت أنني لئيم سافل حين رميت ذلك الكوب بحاوية القمامة
و مضت تعرفني بأركان المقهى و أين يقوم الحلواني بعمله كانت إمرأة بمنتصف العمر إلا أنها قبيحة و ما إحتملت الدقيق المتطاير و الفوضى بالمطبخ و عرق جبينها الذي تقوم بمسحة بمأزرها فهرولت خارجا بعد أن تحققت من المياه إن كانت نضيفة ام لا غير أنني تغاضيت عن أنه لا يوجد ما يكفي من الأغراض لإعداد الحلوى فقد كانت المرأة تقوم بإعداد الحشو بنفس الأوانيطلبت منها أن تريني أين يحتفضون بالسلعة فقادتني إلى حيث المخزن
و بعد دخولنا غلقت باب المخزن و قد بدت هادئة حتى أنها لم تفزع شعرت بصدري يلسع و قد أخذت أتنفس بصخب منذ أن عقلي لم يتوقف عن نسج الكثيرو لم إدرك شى عدى أنها إنتهت من شرح كيفية التخزين و إبتسمت و هي تقول لي " سيدي لقد تعرقت " و فتحت الباب ولا تزال تبتسم " لا بد أنه الجو ساخن بالمخزن " همهمت و أخذت منديلا و إنهمكت أمسح العرق عن جبيني و خلف عنقي بيد مرتجفة
و رحت أجلس بكرسي و جعلت اكتب التقرير بنفس مقطوع و وقفت قليلا أنضر للطاولات و الأرضية إن كانت نضيفة كفاية بعدها ناديتها و طلبت منها ان تجلس لجانبي أيضا ففعلت و قلت لها " لا يوجد غيرك هنا إذا "
" لا غير الحلواني " زممت شفتاي و بدوت ممتعض
حين قلت " لا يمكنني التغاضي عن المرأة يوجب تغييرها " ضغطت على حجرها بيديها و أخذت تحادثني برويه " لا بد و ان السيد هنري صديقك "و حينها تذكرته و هو يقوم بالتوسل همهمت و رفعت كتفاي بشىء من الكبرياء " لا يعني ذلك أن أكذب بتقريري الأمر مقزز لحد ما "
" معك حق .. سيدي " قالت و إبتسمت و قد كان بعينيها نوع من الخيبة لا بد و أنها لم ترد أن تخيب ظن هينري بها
" ما إسمك ! " قلت و طقطقت بإصبعي على الطاولة و أراهن أنني بدوت كذئب يقارع فريسته " روكيلدا "
صمت لبرهة و قلت " روكيلدا " همهمت لأجلي و بدت منتبهة رغم أنني كنت منتشي و أنا ألفظ إسمها
" كم عمرك روكيلدا " و قد كنت متأملا حتى قالت و عينيها قد إختفتى بإبتسامة جميلة " عشرون سنة "أوه أكان ذلك صوت تحطم أمالي " عشرون ؟ فحسب ! " كنت مستاءا ولا بد أنها إستغربت من الأمر " أجل .. ماذا عنك سيدي "
حلقت فوق رأسي غمامة من الخيبة و قلت بصوت خفيض بدى همس " جيون جونغكوك "
ضحكت و كأنها مصدر النور هنا و عينيها الذهبتين لا تتوقفان عن التواري خلف جفنيها كلما ضحكت
يا لي من معتوه لا أكاد أغازل و أشتهي طفلة بالعشرين" حسنا ! سيدي " همهمت ثم و قفت من مكاني حين لم أحتمل الأمر أكثر و قلت بصوت ثابت " توقفي عن قول سيدي "
و حملت حقيبتي حينها وقفت لجانبي بسرعة و رافقتني لباب المقهى و حين فتحته و رن جرس الورود قالت و هي تضحك " حسنا سينباي "
أنت تقرأ
Rockelda
Fanfiction- إشتهيتها إشتهاء عاجزا كخوف الدنس بالمحارم كانت صغيرة و جميلة و كنت عجوزا و أبًا مطلقا . Rockelda and i