" يمكنك إستعمال دخل المقهى هذا الشهر .. لا بأس بالنسبة لي " قلت أنفث الدخان و قد إرتخت ملامح هينري التي سبق و كانت قاسية
" كنت أفكر بذلك و إعتقدت أنه ليس عدلا "
إبتسمت و ربت على كتفه " شهر واحد لن يضر "
و رحت إلى حيث أقضي معضم وقتي مقابلا لروكيلدا التي لا شك أنها كرهت وجودي فلم تعد تبتسم لي طوال الوقت
" سينباي .." همهمت و أخرجت سيجارة أخرى
" أتريد قهوة ؟ " و الأن صوتي خذلني و خفت أن لا يكون ساحرا ما يكفي ليقيدها بحبال عشقي أجبت بإشارة من رأسي فقط
آه من القهوى عانيت من المغص بعد كل كوب أتناوله
و إني أعتقد أن روكيلدا و القهوة أبرما إتفاقية تنص على قتلي بإجهاد في القلب
فما كادت القهوة تفعل حتى تخرج روكيلدا تتمايل هنا و هناك فأشعر بقلبي بين يداي يرجف كطّير
جمعت الأوراق المبعثرة الأترك مكانا لكوب القهوى و الحقيقة التي كنت أفسح مكانا إليها للجلوس لجانبي
لكنها بقيت منتصبة أمامي كفزاعة
و قد وليتها إنتباهي كإجابة غير أنني متنبه لأجلها طوال الوقت كأن قرون إستشعار على رأسي تلتقط كل ما يخصها " سينباي ... هلا دعوتني للخروج "
هل كان ذلك طلبا يمكنك أمري و أنا سأخدمك
" أنهي عملك روكيلدا " قلت و قد جعلت من صوتي خشن بدوت قاسيا حينها
أنت تقرأ
Rockelda
Fanfiction- إشتهيتها إشتهاء عاجزا كخوف الدنس بالمحارم كانت صغيرة و جميلة و كنت عجوزا و أبًا مطلقا . Rockelda and i
