الصغيرة الذي عشقتها "غرام اولاد البحراوي الجزء الثالث"

💜الفصل الاول💜

في المانيا كان هناك هاتف يرن في مكتب يظهر عليه براعه التصميم ولونه الاسود الذي يضغي عليه هيبه تدل علي قوة شخصيه صاحبه توجه ذلك الهادي لحد البرود الي الهاتف للرد

رائد بهدوء:-Welcome ... Lady Virginia  "مرحبا... سيده فيرجينيا"

فيرجينيا بهدوء:-Mr. Raed... Hello... I called to tell you that the meeting has been scheduled for today at one o'clock in the afternoon "مرحبا سيد رائد لقد اتصلت لاخبرك بانه تم تحديد ميعاد الاجتماع اليوم عند الساعه الواحده بعد الضهيرة"

قال رائد بهدوء:-Well... We'll meet after noon, then.. Farewell  "حسنا... نلتقي بعد الظهيرة اذن... وداعا" 

اغلق رائد وعاد الي تركيزه من جديد في بعض الاوراق الموجوده امامه قطع تركيز دخول يوسف عليه قائلا بجمود:-الورق اللي طلبته فرع الشركه في القاهرة يا رائد

اخذ رائد الاوراق من بين يده ثم قال:-اقعد يا يوسف

جلس يوسف بهدوء فقال رائد:-لغايه امتي

يوسف بتسال:-هو ايه دا اللي لغايه امتي؟!

انت فهمني كويس ماتتغابش عليا... لغايه امتي اللي بتعمله دا... لغايه امتي هتوجع قلبك وقلبها هااا فهمني لامتي

لغايه ما انساها خلاااص يا رائد... لغايه لما تتطلع من قلبي.. لغايه ما تبقي مالهاش وجود في حياتي كلها.. قال يوسف كلماته بحزم

ربع رائد زراعيه امام صدره:-ودا هتقدر تعمله ولا كلام وخلاص... هتقدر تستحمل تبقي مع حد تاني

قبض يوسف علي يده بقوة وقال:-رائد اسكت

سكت... بس علفكرة احنا نازلين القاهرة بعد بكره

وده ليه ان شاءلله.. نطق بها يوسف بعبوس

رائد بسخريه:-علشان كتب كتاب سيدرا وديانا يا... يا محترم.. اديلك كام يوم ماكلتش ديانا يا يوسف

صمت يوسف بضيق ولم يرد فقال رائد:-روح شوف وراك ايه وانا كمان هشوف اللي ورايا

وقف يوسف وخرج فرفع رائد راسه واعادها الي الخلف يحرك عنقه بتعب ويفرك وجهه بقوة ثم اغمض عينيه.. وما هي الا دقائق وشعر بيد احدهم علي وجهه فتح عينه بسرعه

رائد بعصبيه:-يا اخي يخربيتك.. اعقل يا اكرم وبطل شغل العيال دا..

كان اكرم يضحك بقوة فقال:-اتخضيتي يا بيضه... ماتزعليش

رائد بضيق:-اكرم اترزع في حته علشان ماطلعشي فيك همي

جلس اكرم امام المكتب وقال:-هننزل بكرة القاهرة صح

لا بعد بكرة اكون خلصت كل التزاماتي هنا... علشان هنقعد هناك فترة كبيرة
اوما اكرم ووقف ليرحل الي المنزل
♕♕♕ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♕♕♕
كانت تلك الصغيرة نائمه في غرفتها الي ان استمعت لطرق قوي علي الباب