دخلت الي المنزل بمساعده مازن وخلفها والدتها وخالها الذي قال بحنان:-كويسه دلوقتي يا قلب خالك
ابتسمت ايتن بتعب:-الحمدلله يا خالو.. ربنا يخليك ليا.. ثم نظرت لمازن وقالت بمشاكسه باهته... ازعجتك يا باشا وتلقيك لسه جاي من شغل
اياك تقولي كدا تاني يا ايتن.. انتي اختي يا بنتي.. المهم ماتضايقيش روحك هااا.. وانا كمان ساعه هريح شويه واجي نطلع انا وانتي فوق السطوح ونتكلم.. هاااا نتكلم قالها بنبرة ذلت مغزه فهمتها ايتن على الفور واومات بنعم
ودعها مازن وخرج من الغرفه بهدوء فقالت والدتها بارتباك:-تاكلي يا ايتن
قالت ايتن باقتضاب:-لا... عايزة انام
قالتها ثم شدت الغطا عليها بسرعه حتي لا تحاول والدتها مصالحتها فهذه المرة قست والدتها عليها كثيرا... اغمضت عينيها بتعب والم وهي تتمني ان تنام قليلا.. فقد مازالت كلمات ذلك الماضي المدمر بالنسبه لها تهاجمها كـ الوحش المفترس... انا مش هقدر اكمل يا ايتن.. اعذريني.. بس ماما رفضت ارتباطنا... ما هو الحق ما يزعلش يا بنت اختي انتي دلوقتي مش حمل جواز ولا اي حاجه انتي يدوب تعيشي لروحك... والكثير والكثير من الكلمات التي تعايرها فيما ليس لها دخل به
اغمضت عينيها وهي تتمني ان تصيب بفقدان ذاكرة حتي تنسي تلك الكلمات التي مازالت تجري كالسم القاتل في ذاكرتها...
ولا تدري يمكن انه كان خير لها لا تدري هي عنه شي
♕♕♕ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♕♕♕
مرت الاحداث بعد مرور يومين
تحديدا في توقيت متاخر من الليل
استيقظت هاجر تشعر بالعطش فخرجت لتشرب بعض المياه بعد ان وجدت دورق المياه بجوارها فارغ... فتحت باب غرفتها بهدوء وذهبت ناحيه المطبخ احضرت الماء بعد ان فتحت البراد واخذت منه زجاجه مياه اغلقت الباب لتشهق برعب حينما وجدت وجه تامر امامهاهاجر بخضه:-بسم الله الرحمن الرحيم... قالتها وضعت يدها موضع قلبها
قال تامر بابتسامه لعوب:-اتخطيتي يا هجورتي... اسف... سلامه قلبك يا عمر تامر.. وكاد ان يمد يده وضعها موضع قلبها.. الا ان هاجر ضربت يده بقوة وقالت بعنف:-انت مجنون يالاااا ولا شارب.. اوعي كدا
كادت تمر من جانبه الا انه امسك يدها وشدها اليه واقترب منها بقوة قائلا بهمس ورائحه فمه تفوح منها السجائر الرخيصه الذي يدخنها:-اهدي عليا يا ست البنات... انا برضو تامر اللي مافيش بنت في الحته بتقوله لا
كانت هاجر تحاول ابعاده بعد ان تضايقت من رائحه انفاسه الكريهه الذي تصيبها بالتقزز:-اديك قولت اي واحده في الحارة انما مش انا... واوعـــــــي
ابعدته عنها بالقوة وركضت لغرفتها بسرعه وهي تكاد تموت رعبا فنظراته القذرة لها اشعرتها بالرعب اغلقت الباب فوجدت من يقترب من الباب قائلا:-مصيرك هتيجي تحت ايدي يا ست البنات وساعتها مش هتعدي مني ابدا يا جورتي... قالها ثم تعالت ضحكته البشعه في المكان
بينما هي خلف الباب كانت تضع يدها علي فمها تمنع شهقات بكائها الذي صدر منها بقوة
♕♕♕ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♕♕♕
في اليوم التالي
كانت ايتن عائدة من الجامعه حينما وجدت خالتها وابنها "حسن" جالسين في الصاله الخاصه بمنزلهم
أنت تقرأ
الصغيرة الذي عشقتها "غرام اولاد البحراوي الجزء الثالث"
Romanceماذا عن رائد واكرم.... هل سيكون لهم من الحب نصيب؟!