الصغيرة الذي عشقتها "غرام اولاد البحراوي الجزء الثالث"

الفصل السابع

كانوا ينتظرون امام غرفه الكشف خرج الطبيب قائلا:-رائد بيه انا قولت لحضرتك حاله القلب عند الانسه مش مستحمله اي ضغط اليومين دول وانتوا ضغطوا جامد..عليها.. عالعموم هي هتفضل معانا هنا شويه لغايه ما حاله القلب تتحسن تماما.. حمدلله علي سلامتها

اوما له رائد بهدوء ورحل الطبيب من امامهم فـ اقتربت صباح تبكي:-قولتلك ايه يابني

قال انها انفعلت شويه والانفعال مش كويس عشانها الفترة دي.. ماتخفيش عليها.. قالها رائد وهو يرتب علي يدها.. وهو يريد الي من يطمنئنه عليها

مهران بعتاب:-هما دول اللي كنتي عايزة تامني عليها معاهم.. هما دول اللي كانوا هيصونوا ايتن.. ياما قولتلك يا صباح كوثر وابنها مش كويسين هي اااه اختي بس انا فاهمها اكتر منك.. كوثر عايزه الحفيد ومش هبص لبنتك.. وحسن مش هو المناس لابنتك لان حسن ابن امه مابيمشيش غير بـ اوامرها وانتي كنتي بتضغطي علي البت وفاكره ان ده الصح... ارتاحتي كدا عاجبك اللي بنتك فيه دا.. عاجبك نومها كدا

صباح بانهيار:-كفاايه.. كفايه حرام عليك يا مهران انا مش حمل كل دا والله العظيم تعبت

رائد بهدوء:-ممكن تهدوا شويه.. عمي مهران ماتخفش ان شاءالله خير بس سيبها علي الله وانا هخلي المستشفي كلها تشرف علي علاجها ومحدش هيسيبها ابدا.. بس اهدوا واتفضلوا روحوا عشان ترجعوا الصبح وانا هبات معاها

صباح بـ رفض:-انا مش ممكن اسيب بنتي

رائد بهدوء:-اسمعني بس.. لو فضلتي هنا مفيش حاجه هتتقدم ولا هتتاخر كدا كدا ايتن هتفضل تحت تاثير الادويه.. انا هفضل جنبها ومش هسيبها والصبح انا لازم امشي عشان عندي شغل مهم وصفقه في الشركه بشتغل عليها للاسف اجتماعها بكرا همشي.. وحضرتك وعمي مهران هتيجوا تقعدوا معاها لغايه ما ارجع

نظرت له صباح وقالت:-لو حصلت حاجه امانه عليك يابني تقولي

ابتسم رائد بخفه:-حاضر.. ثم ساعدها علي الوقوف واخذها مهران ورحل

اما هو اتصل بالحراس وقال بامر:-الحج مهران والحاجه صباح نازلين وصلوهم لغايه البيت.. ثم اغلق هاتفه والقي نفسه علي المقعد خلفه بتعب.. فرك راسه وهو يشعر بالم في صدره تحديدا قلبه.. لو يستطيع لاخذ عنها كل ما تشعر به لـيحمل الالم بدلا منها يشعر بالم.. كلمات خالتها جعلته يشعر بالغضب الهائل... اااه لو لم تكن امراه لكان لقنها درسا قاسيا علي ما تفوهت به.. ولكن!!!..
فرك وجهه ودخل اليها.. سحب مقعد وجلس لجوارها وجدها تجاهد حتي تفتح عينيها امسك يدها وقبلها بحنان شديد قائلا بهمس:-ايتن

فتحت ايتن عينيها بتعب وقالت:-رائد.. عطشانه

وقف رائد سريعا وجلب لها كوب ماء ثم ساعدها علي الجلوس لشرابه.. وبالفعل ساعدها بذلك

ايتن بتعب:-رائد.. انا بعفيك من الحرج.. لو عايز تسبني والله ماهزعل بلاش تظلم نفسك عشاني يا رائد