آلهِ الحُبِ | هيونليكس

Part 3.

أتّمنىَ يِعجبكم البارتّ ..

هِيونجين

أراكَ تَترجلُ مُتَمهلاً فيّ أرجاءِ حيُكَ تَضع كِيلاَ يَداكَ حَول أعلىَ خَصركِ مُتَكتفاً وَ شَعرُك الحَريري اللامعُ المُتناثر عَلى أعلىَ رَقبِتكَ تَنظرُ آلى طَريق الغَابة المُظلمّ  لأراكَ خَائف وَ مُرتعش أيضاً، أراقبُكَ مِن بَعيد في تَمعنّ لا أرُيد التَوقفّ لَكن لا أرُيد ايضاً التَوقف عَن التَقرب مِنكَ.

أسمعُكَ تَتكلم كَيف لي بأن أعيشُ هنا دَاخل الغَابة في مَكان كَهذا، نَعم يا صَغير أعتدتُ مُنذ زَمن طَويل عَلى العَيشِ وسطِ الغَابة، أعلمَ سَتجدُ ذَالك غَريباً وَ مُخيفاً بَعض الشَيءّ لَكن في النِسبة ليِ هَذا المأمنُ  ايضاً لَقد كُثرت الطِمأنينةَ وَ أنتَ بَالقُربِ منيِ، لا تَقلق سَتجد الطمأنِينة هًنا أيضاً مَع الوقتِ يا صَغيري.

أتَوقفُ عَن النَظر إليكَ وَ أندهُ لَك فيليكس لأرىَ كَيف ذَعرتَ من خِلال إرتعاشِ ظَهركَ النَحيل، بَدوت خَائفاً لِتَستديرُ مُعطي وَجهكَ لي، لَم أتَعمد إخافَتكَ يا صَغير لَم أدركُ مِستوى إرتفاعَ صَوتي عِندما هَتفتُ بِأسمكَ، لكنّ أعلمُ جَيداً أنَ ذَالك صَادر مِن قَبل هَيمنةّ جَمال مُحياكَ عَلى جَميع أنحاءِ فِكريِ فيليكسّ.

أرىَ جَمال وَجهكَ، النَمش الذيّ يَغمرُ وَجنتيكَ وَ حَواجبكَ السَميكةَ وَ شَفاهكَ الوَردية التي أحمَرت مِن البَرد، لأتاملُ بِكِيلا مُقلةِ عَينيَ ثَغركَ المُمتلئّ، وَ أتسّائل بِحذرّ خَوفً مِن يؤّلمكِ، هَل أقَتحمُ ثَغركَ بِقوةّ لأتَشتتّ بّكَ فَقطّ.

أتَقدم نَحوِكَ، لم أنتَهي مِن النَظر أليكَ لَكن أريدُ أيضاً التَقرب مِنكَ وَ سأَسَتطيعُ رؤيتكَ بِوضوح، نَمشكَ المَرسومّ اَعلى وَجنتيكَ، تَاهتّ عَينايا فّي جَمالكَ فَقط أنظرُ بِتَصويبً إليكَ،أريدُ فَحسب أن أُديمُ النَظر إليكَ، كَم يًبدو مُلائم عَليكَ يا صَغير.

أرددُ قَائلاً مَرة ثَانيةً مَاذا تَفعلُ هُنا، وَ أيضاً في هَذا الوَقت، نَعم أبديّ لكَ بأنَني لاَ أعلمُ لَكنَني أعلمُ مَاذا تَفعل هُنا وَ سَبب تَرجلكَ فيّ أنحاءِ حَيكَ، أسَتطيعُ سَماع كُل شَيء تَتكلمُ بِه وَ عِندما تُفَكر في آي شَيءً عِندما أكنّ بَعيدً عَنكَ، أيضاً أسَتطيع التَخفي أنّ كُنتُ فّي القُربِ مِنكَ أمّ لاَ.