أستَمعُ إليكَ تَتكلمُ بأنِكَ مُتعباً، سَاقيكَ تُؤلمكَ وَ أيضاً لا تُريد النّهوض، لَكن حَقاً نِمتُ جَيداً يا صَغير، إنَها الأن الثَالثةَ عَشر صَباحاً، أعتَقد لَيلُتكَ كانتّ مُريحةَ لِجَسدكَ الصَغير ذَاك، لذَالكَ يَكفي يا صَغيري السَبات إلىَ هَذا الوَقت، فَقد فَاض قَلبي لَهفةّ لرؤيتكَ
مَضى وَقتً وَ أنا أنتظِرُكَ، جَميع أفكاري بَاتت عنكَ وكَيف لَو بَِيدي تَعويذةَ تَجعل الشَمس تُشرق مِن غُروبِها، فَقَد تَكلمّنا بأن نَلتقيّ غَداً عِند السَيرِ مَعكَ في الأمسّ، وَ لمّ أنسىَ وَ لن أخلفُ فِي ماذاَ قُلت، أُريدُ القدومّ إليكْ وَ سأتَتي إليكَ.
لاَ يَستطيعُ عَقلي بَتاتاً التَوقف عَن التَفكيرُ بِكَ وَ جسديٍ أيضاً أراهْ يُريد الحَركة فَقط إلى نَحوكَ جَاهل مَا مُدى فِعل ذَالك مِن المُمكن أن يَكون خَطيراً وَ جريئاً.
أتَرجل مِن بَيتي الذّي مُشابهُ لِلقصر ذَاهباً إلىَ احد المَاركتّ، أجلبُ كُوكيزّ، أعلمُ أنكَ تُحبهاَ يَا صَغيريَ، أعلمُ عَنك أشياءً كَثيرة رُبما أنتَ لا تَعلمهاَ، مِن حَيثُ مُراقبتيّ الدَائِمة لكَ الغَير عَقلانيةُ، لَكن أهم مَا في الأمرٍ أنَني أُحيا مُن جَديد عِند النَظر إليكَ فيليكسّ، جَمالكَ ذَاك يُشعرني فِي عَدم الأكتِفاء منكِ، أريدُ النَظر إليكَ لانِهائي، كَما أنهُ مُعدم أطلاقاً في مِيثاق ما وَمنتهيةَ تَماماً في ذَاك المِيثاق.
أصلُ إلى بَيتكَ، يَبدو جَميلاً وَصغيراً بَعض الشيّ مِن الخَارج، لَكنهُ يُلائمُكَ في حَيث جَسدكَ الصَغير، ادقُ البَاب بهدوءّ وجَميع مَشاعري بَاتت بالإرتعاشِ كَما لَو أنني أريدُ تَحطيم ذَاك البابِ لِلدخول بِسرعة لكَ، في حَيث وُجودي هُنا أنتظركَ يُرهقنيّ، انتَ مِلكي يا صَغير، يَجب أن ادخل حَالاُ دُون الحَاجةَ إلىَ طَرقِ بَابكَ.
تًفتحُ الباب لأستَقبلُ وَجهكَ الجَميل وَجَسدكَ النَحيل مُرتدياً شُورت قَصير يَظهر أفخادكَ، أُريد تَأمُلكَ طِيلة الوقتِ ولاَ أُريد التَوقف أريدُ فَقط تَعلم الصمودِ أمامكِ يا صَغير والنًظر إليكَ. شَعركَ الذَهبي المُبعثر عَكس حالتهِ عَلى تَركيزي وعَقلي، لَم أرىَ جَمال كَهذا يا مُلهِمي.
لاَ أُريد الكَذب لكنّ مَاهو المَانع الذي يَمنَعني مِن التَقرب مِنك الأن ولمسِ أطرافِ جَسدكِ وَخاصتّاً أفخاذكَ النَحيلة البِيضاء، لاَ أعلمّ مَاذا يَحصل لي أمامكِ فيليكسّ لَكن ما اعلمهُ الأن بَأن رُؤيتكَ في هَذا الحَال قَد بَعثر شَيءُ دَاخلي.
أقطَع الصَمتُ بَيننا وأسالكَ عن حَالك، علىَ الرَغم مِن أننَي علىَ عِلم فّي كُل شَيء قَبل قدوميّ لَكن أريدُ التَصرف كَما لَو أنَني لَست نَصف بَشري وأريدُ سَماع صَوتك الخَافت، أريدهُ بأن يَترجل في جَميع مَسامعي لَيلاُ نهاراُ، بأن يَمكث فيّ عَقلي البَاطنِ.
أنت تقرأ
آلهِ الحُبِ | هيونليكس
Fantasyدَعٍنيّ أهيمُ بِكَ يا مُلهِمي، فَانتَ مُلهِميّ وَ أنَني لَستُ سِوى المَتوسد لإلهَامي مَعكَ، دَع قِوَتي تَتلاشىَ أمامُكَ يّا صَغيريّ. تَاريخ النَشر: 30.05.2022. تَاريخ الإنتهاء: ... مُستَمرةَ.