{البارت الثاني}
>الراويp,o,v<
بارك جي هي ، "اهذا اسمكِ الكامل" تحدث بصوته الأجش لترفع رأسها وتنزله بسرعه كااشاره ل-نعم- ، أخفض نظره ل الورقة التي تقبع بين يديه ليدون عليها بعض الخربشات او مايسميهآ البشر ب-التوقيع- ، مد يده لهآ ل تأخذ القلم الذي بين انامله وتقوم بقرائت الشروط بدورها ، ولكنها فقط اخذته وقامت بالتوقيع ، نظر لها نظره خاطفه بعدم تصديق وكادت بضع كلمات لااراديه ان تتمكن من الفرار من بين شفتاه لترضي فضوله ولكنه كبتها واعاد الوجه الخالي من التعابير بسرعه قبل ان تلحظه ، "أهذا كل شيء؟" قالتهآ وتكاد مؤخرتها ان تترك الكرسي الذي استراحت به لفتره من الوقت ، أومئ لها بوجه بارد مصطنع ، وعند خروجها حمل هاتفه بخيبه أمل ، تحركت أنامله لتضغط على بعض الارقام بحريه ،
المكآلمه:-
"مارينا ، انا عمك">سومآن.
"اعلم"
"الم تتعلمين الاحترام في حياتكِ"
"اذا تعلمته ياعمي اخبرني ل اتعلم انا أيضا"
"لعينه"
"اعلم ، والان مآذا تريد؟"
"الفتاة التي اخبرتك عنهآ"
"فريستي؟"
"نعم"
"مابها؟"
"اعتقد بانني فقط سأنهي العقد"
"لماذا!!مالذي حدث!؟"
"انها فقط متسوله"
"ماذا فعلت؟؟؟"
"لقد قامت بتوقيع العقد من دون قرائته حتى"
"ممَ..ماذا."
"انها حقا..-"
"هل تمزح"
"يا هل ابدو وكانني امزح ، وايضا لماذا تقاطعينني"
"هل هي سهله لتلك الدرجة ام انها فقط ذكيه"
"ماذا..-"
"مرحبا،مرحبا.مارينا هل اغلقتي الخط"
أنتهت المكالمه .
قطعت تلك المتمرده الاتصال وعمهآ لايزال يتحدث ، حسنا هيِ الان متوتره لدرجة قرض اظافرهآ الجميلة ذات الطلاء الكستنائي الذي يلفت الانظار ، هي ليست خائفه هي واثقه من قدراتها اذا لماذا هذا التوتر ، هي تعلم جيدا بان تلك الجي هي لن تفعل ذلك الا اذا كانت متسوله حقا ولاتعلم ماهو عقد او انها قامت بتوقيعه من دون النظر ل انها واثقه من نفسهآ وعندما تريد انهاء العقد هي ستنهيه ولن تهتم وهذا مايقلقهآ ، قررت الخروج ل التنزه في الحديقة ، في الحقيقة هي ارادت ان تنظر لتلك الجي هي التي تصنع جلبه قبل يومها الاول حتى ولكن كبريائها يمنعها من قول الحقيقة ، فقط ستقول "أخذ بعض الأكسجين النقي ، افضل من البقاء داخل هذه الشركة" خدآع نفسها وقول بعض الكلمآت الضعيفه لتحافظ على كبريائهآ ، هذه عادتها ، وصلت وجالت بنظرها ولم تجد احد في الحديقة سوى قليل من الناس هي تعرفهم جيدا فهم يعملون في الشركة ، لم تنتبه او لم تعلم ان هيورين القابعه خلف ذلك المنظر المجسد على هيئة أنسان ، منحوت بدقه متناهيه شبه حقيقي ، تجلس بجانبها تلك التي تبحث عنهآ ، سارت بخطى متناهيه التوازن حتى ترمي جسدها المثير الواضح عليه التمارين الرياضيه بخفه على احد تلك الكراسي المتلاصقه بتصميم رائع يناسب المكان بالفعل ، بقيت حوالي ال١٥ دقيقه ولم تجد تلك الجي هي لاتسألوني لماذا ذهبت الى الحديقة بالتحديد ل البحث عنها ولكن يبدو بانه حدسها قادها الى هناك ، استسلمت وكادت تلامس قدميها ارضيت المدخل ل الشركة عندمآ سمعت تلك الجمله التي جعلتها تغير رأيها وتستدير بجسدهآ لتنظر ، "جي هي ، انتظريني" ، نظرت بدهشه الى الفتاة التي تسير بسرعه الى مخرج الحديقة ، تلك الملابس الرثه ذلك الشعر المنكوش وايضا لااثر ل ذرة ميك اب على وجههآ ، تخطتها لتسير بسرعه ل الشركة وتلك الهيورين تتبعها وهي تركض ، لازالت تحدق بهما وزاوية شفتيها قد ارتفعت لتظهر غمازه كانت مختفيه في وسط خدها وهي تشعر بشعور غريب يقال عنه الانتصار ، لااعلم لماذا شعرت بالانتصار مع انها لم ترا مهارات فريستها بعد ولكن مظهر جي هي لا يوحي بشيء سوى انها من الحارات الفقيره ، يبدو بان تلك المارينا تنخدع بالمظاهر حقا ، او ربما هي على حق من يعلم؟.
