Ending✒

693 79 37
                                    

25 votes
+
30 comments

=
New update..✨

▪▪▪▪▪▪

"..إيـريـن..!..
لا يُـجدر بـك ٱرهـاق نفـسك هكذا عـزيـزي.."

عـاتـبت مـيكـاسـا حـبـيبها بـنبرة قـلقة.. ثـمّ وضـعت كـوب القـهوة الدّافئ فـوق مـكتبِـه..

"..شكـرا لكِ مـيكـا.. أنا لـن أرهق نفـسي لا تقـلقِـي.. فقط عودي للنّـومِ حـسنـا..؟.."

أجـابها بـينما يبتـسم بهدوء و يـده تربّـت عـلى وجنتِـها..  ٱنخفـت لنستواه نظرا لـكونه يجلس عـلى كرسـيّ..

ثـمّ طـبعت قـبلـة دافئة عـلى شفاهه قـبل أن تُـغادِر غرفتـه و تعـود لـلغرق فـي أحلامِها.. المتعلّقـةِ بِـه غالـبا..

أطـلق هُـو تنهـيدة حال تأكّده مـن مغادرتِـها لـيغمض عـيناه بـتعبٍ واضـح..

فـتحـهما مُـجدّدا لـتُـقابِـله أوراقُ النّـوتـاتُ و كـلمـاتُ ٱغنـيتِه..

غـدا يـوم ٱلمُـسابقـة.. و هـو عـليه أن يعـزف ٱلـبيـانـو بينـما يُـغنـي فـي نفـسِ الـوقتِ..

ٱضـافة لـهذا عـليِه الذّهـب لـوالده.. لـكنّ هذا مـستبعد تمـاما.. هـو لن يتـركها أو يُـخيّب أمـلها لأيّ سبـبٍ كـان..

كـان عـل وشـكِ تـدويـنِ الكـلماتِ عـلى ورقـةٍ كـي يتأكّد تمـاما هذه المرّة مِـن أنّه حـفِـضها..

لـكن لـم يتمـكّن مِن إيجـاد قـلمه..
عـقد حـاجبيِه.. هذه عـادته حـينما يشـعر بالٱنزعاج..

حـاول إيجاد القـلمِ فـوق مـكتبِـه الفوضـوي قليـلا.. لـكن تحرّكـاته العنيفة قـليلا تـسبّبـت فـي إسقـاطِه لـكوبِ القهـوة عـلى الأرض و تـلطّخ الأرضـيّةِ..

"..تـبّـا.."

نـزل للأسـفل لإلتـقاطِ الكـوبِ الّـذي كـان بلاستـيكـيّا لحـسنِ الحظّ و ليس مـن الزّجـاج..
و إلّا كـان تسبّب فـي إيقاظِ مـيكـاسـا..

و أثـناء ذلِـك لاحـظ وجود شـيء مـا أشـبه بحـزمة مـنَ الأوراقِ تـحـت مـكتبِـه..  ضـنّ انّها أحد مُـخطّـطاتِ ٱغـنيـةٍ مـا.. لذا أخـرجهـا من مـكانِـها و بـاشر فـي قـراءتِـها..

لـكنّهـا كـانت أوراقـا لشيءٍ آخر...

".. ٱوه.. كـدت أنـسى وُجـودها هـنا.."

عـينـاه الزّمُـرّديّـة جـالت فـي أنحـاءِ مـاهو مـكتوب بهذه الأوراقِ... يُـعاين كـلّ كلـمـة بـصمت تامّ.. 

"..إيـريـن..!"

إخـترق صوتُـها المُـحبّب لـقلبِه مـسامـعه.. لذا قـام بٱخفـاء حـزمة الـورق خـلف ظـهرِه مُـسرعا..

جـال بصرها فـي أنحاء الغرفة بـفضول.. فهـي لم تراه عـلى سريـره.. لكنّها إنتبهت أخـيرا لوجوده جـالسا تحت مـكتبِـه بغرابة..

"..أنـا آسـف مـيكـا.. لقـد أوقعت الكـوب بالخـطئ... لـم أقصد إضاعـة جهـدكِ في صـنعه.."

فـسّر لها الأمـر بـنبرة مُـتوتّرة بينمـا يدعـو أن لا تسـأله عن ما يُـخفي.. لكـن ٱجابتهـا أراحـته..

"..لابـأس عـزيـزي... فـقط أردت الٱطـمئنان علـيك..لـكن عليك الذّهاب للنّوم الآن.. فالسّـاعة تـشير للثّـالثة صـباحا.."

أومـأ لـها بطـاعة مـع ٱبتـسامـتِه الّتي تنجح فـي زعـزعة كـيانِـها كلّ مـرّة..

عـادت لغرفـتِها المُـلاصِـقة لـه.. و الّـتي أعدّها خـصّيـصا لهـة منذ إنتقلـت آنـي لمنزل أرمـين..

أخـرج الـحزمة مـن خـلفِه نـاظرا لـها بٱبتـسامـة يَـشوبهـا الـحزن.. ثـمّ قـال..

"..مـيكـاسـا.. آسـف لـعدم ٱخـباري لـكِ.."

◾◾◾

To be continued..


Fairytale || Eremikaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن