◾◾◾◾◾
"..مـيـكـاسا.. !..
أنـا أشعـر بالتّوتّـر.."قـال إيـريـن لفـاحمة الشّعـر أمـامه.. و الّتـي كانت مشغـولة بـالنّظر لفـستناها بالمـرآةِ..
لـيست من النّوعِ الّذي يحـبّ هذا الـنّمط من المـلابس.. لكنّها لم تقدر أن لا ترتديه في هذا اليـومِ الممـيّزِ.. خـصوصـا و أنّ إيـريـن هو من ٱشتـراه لها كهـديّـةٍ..
إلـتفتت أخـيرا لـه لـتقترت منـه و تهـمّ بتعـديلِ ربطـة عـنقِـه..
"..لا بأس إيـرين.. لا تقـلـق..!
أنا واثقة من أنّك ستبلي حسنـا.. كعادتـك.."رسمت ٱبتسامتـها الّتي تنير حـياته على محياهـا... لـيتوه هو بعـالمه الخـاصِّ..
لا يعلم كـيف.. لكن فـي كلّ مرّة تبتسم له.. يجد نفسه يفعل المثل تـلقائيّا.. هو ممتـنّ..
ممتنّ لأنّـه ٱستطـاع ٱيجـاد سعادته فـي هذا العـالمِ القـاسِي..
.. بدون أن يـشعـر.. وجد نـفسه يضمّهـا لـه مقـلّصا المسافة بين شفـاههِ و شـفاهِـهَـا..
كـان سيعدم تلك الٱنشاتِ الصّغـيرة الّتي تفصله عن تقبيلها.. لكنّـها قالت بصوتٍ أقرب للهمس..
"..مـصرّ أن لا تخـبرنـي بكـلمـاتِ ٱغنـيتك..؟.."
أومأ موافقا لما قالته.. فٱبتعدت عنه زامّة شفتيها بغضبٍ طفـولي..
ضحك قليلا على تصـرّفها هذا..
هو يعشق كلّ شيء يخصّهـا.. حتّى غضبهـا اللّطـيف هذا.. و الّذي يجـعله يشعر بفـراشاتٍ ترفـرف داخل معـدتـهِ...
إقترب منها من جديد ليـعانقها بقـوّة.. بينمـا يدفن وجهه بين خـصلات شعرهـا القـصيرة..
"..أتـمنّى أن يتوقّـف بنا الزّمـن بهذه اللّحـظـةِ مـيكـاسـا.. أتمـنّى أن لا أبتعد عـن حضنك أبدا.."
ٱلتـمسـت هي نبرة الحـزن في صوته.. و قبل أن تسأله عن أيّ شيء قاطعـهما دخول أرمـيـن المـفاجئ لـغرفة التّحضير..
"..أعـتذر للمقاطعة لكـنّ الوقـت قد حـان..
الجـميع ينتظرك إيـريـن.."أومـأ إيـريـن قـبل أن يـمسك يد حـبيبته و يقـرّبها من يدِ أرمـيـن..
"..ٱسبـقوني للمدرّجـاتِ.. و أنا سأسـلك طريقـي للرّكـحِ.."
أنت تقرأ
Fairytale || Eremika
Fanfiction"..هَلْ سَأَحْصُلُ عَلَى نِهَايَةٍ سَعِيدَةٍ كَٱلْأَمِيرَاتِ فِي ٱلٍحِكَايَاتِ ٱلْخَيَالِيَّةِ....؟" " أَجَلْ...سَأَكُونُ نِهَايَتَكِ ٱلْسَّعِيدَةَ...مـِيـكـَـاسَـا.." بَـدَأَتْ فِـي: 8\6\2022 إِنْـتَـهَـتْ فِـي:2022/6/16 ٱلرِّوَايَةْ مُـكْـتَـمِـلَ...