اليوم سأحكي لكم قصه من وحي الخيال كان يا ماكان في قديم الزمان كان هناك مملكه يحكمها ملك حكيم وعادل وملكه طيبه القلب وحنونه على شعبها وكان الامان والسلام يسود المملكة الى ان حملت الملكة والجميع فرح لفرح الملك والملكه ولكن مرضت الملكه في آخر أشهر لها وكان مرضها خطير ولم يجدو له علاج فطلبو من ساحرة تعيش في الغابه السوداء كانت تعرف في السحر لكن لم تكن تستخدمه بل كانت تطور سحرها لهذا السبب عاشت في الغابة لتبتعد عن السكان فطلب الملك منها مساعده الملكة ضننا منه ان الساحرة لديها علاج فقالت الساحرة للملك هناك زهرة تنمو في الجبل المشؤم اذا احضرت لي الزهرة ساصنع علاج لها لان الساحرة لاتستطيع الذهاب للجبل المشؤم فقط من لديهم قلوب نقيه يستطيعون الدخول ذهب الملك مع بعض الجنود لإحضار الزهرة واجه الملك صعوبات في الطريق وبعد بحث مستمر وجد الزهرة واحضرها فصنعت الساحرة العلاج للملكه وشفيت الملكه من المرض بعد تناول العلاج وحين ولدت الملكه رزقت بطفله جميله جدا ذات عيون زرقاء اللون وشعر اشقر يلمع كلذهب اسماها الملك إيفا لكن بعد ولاده الأميرة ماتت الملكه بسبب لعنه الزهرة ولم تكتمل فرحه الملك وحزن حزن شديد وصار يضن ان ولادة
الأميرة إيفا هي السبب وقامت الجدة بتربيه الاميرة لكن حين صارت الاميرة تكبر بدأت تضهر اللعنه وفي كل ميلاد لها كان يحصل امر سيء للمملكه وكان يموت اشخاص عددهم حسب عمر الاميره وكان سكان المملكة خائفين منها ويقولون عنها انها ملعونه وطلب الملك بحبس الاميرة بعيداً عن الانضار بسبب لعنتها التي كانت معها منذ ولادتها كانت الاميرة تكبر ويموت عدد من سكان المملكةواكملت سن الثامنة عشرة وصارت الاميرة جميلة جدا لا حدود لجمالها وصار شعرها طويل ويلمع ولكن لم يكن أحد يحبها بسبب لعنتها وكان الملك يفكر بمملكته فقرر ان يذهب الملك للساحرة مرة أخرى لطلب المساعدة فذهب لها وكانت الساحرة تطلب من الملك الكثير من الذهب واخبرته ان يحضر الاميرة لها وهي سوف تعمل على تعويذه لكي تساعد الاميرة وأيضا لكي لا يموت احد وافق الملك وفي الليل اعطى شراب منوم للاميرة وبعد ان نامت احضرها للساحرة وذهب وهو حزين لانه فعل ذلك وحين استيقظت الاميرة وجدت نفسها في كوخ مخيف وهيه داخل قفص ذهبي صارت تصرخ لطلب المساعدة فأتت الساحرة واخبرتها سبب وجودها هنا فحزنت حزن شديد بسبب مافعله الملك كانت تمتنع عن الطعام والشراب اما الساحرة كانت لديها خطط اخرى فصنعت الساحرة تعويذه والقتها على الكوخ لكي لا يدخل احد لان الساحرة كذبت على الملك ولم تكن تريد المساعده بل كانت تريد قوة الاميرة وتنتقم من المملكه ولكي تستولي على العرش لهذا السبب اخبرتهم عن الزهرة الملعونة لكي تقتل الملكة ولكن الاميرة لم تمت بل صارت ملعونه كلزهرة فكانت الساحرة تقص خصل من شعر الاميرة الذهبي وتعد منه التعاويذ للانتقام من سكان المملكه وتلقي بتعاويذها في بئر المملكة وكان كل من يشرب من البئر يموت او يصاب بمرض خطير لم يفهمو السبب وفي يوم من الايام زار الساحرة ابنها جاك وكان شاب جميل ويختلف عن كونه ابن الساحرة وحين دخل للكوخ لاحض وجود فتاه داخل القفص تقرب منها وتعجب بجمال الاميرة طلبت الاميرة إيفا منه المساعدة ليخرجها لكنها صدمت حين اخبرها انه ابن الساحرة فخافت اكثر طلبت منه والدته ان لا يخبر احد عن وجود الاميره هنا وعدها انه لن يخبر احد خاصتا انها كذبت عليه واخبرته انها تساعد الاميرة للتخلص من اللعنه كان يراقب الاميرة دون علمها وكان معجب بجمالها وبرائتها دون ان يعلم وقع في حب الاميرة وعلم بأن والدته الساحرة تقص من شعر الاميرة لتصنع التعاويذ والسحر لتنتقم من المملكة فقرر جاك ان يهرب مع الاميرة لمكان بعيد فاستعمل تعويذه من تعاويذ الساحرة ليستطع ان يبطل السحر الذي استعملته الساحرة على الكوخ وعلى القفص كي يخرج الاميرة وعندما اخبر الاميرة انه سيخرجها وافقت واستطاع الهرب مع الاميرة بفرصه غياب الساحرة وخرجا من الغابه السوداء فطلب من الاميرة ان يأخذها بعيداً لكي لا تمسك الساحرة بهم وافقت الاميرة لأن ليس لديها خيار آخر لانها اذا عادت للملك سيرجعها للساحرة فذهب الاميرة مع جاك الى بعيد جدا لا يعرفه احد وحين رجعت الساحرة لم تجد الاميرة فعرفت ان ابنها جاك اخرجها وغضبت جدا في حين ان الملك قد استغرب ان المملكة لم تزل عنها اللعنه وكانت تسوء حالة السكان فقرر الذهاب الى الساحرة وحين وصل اليها لم يجدها لانها قد هربت خوفا من الامساك بها ولم يجد الاميرة غضب الملك وطلب من الجنود ان يبحثو عنها وبعد بحث مستمر وجدها في منزل مهجور وكانت ضعيفه القوة وحين امسكها سألها عن الاميرة واخبرته انها قتلتها لكي لا يبحث عنها لانه ان وجدها سيجد ابنها جاك وسيقتله لانه ابن الساحرة حين سمع الملك انصدم كثيرا وقام بقتل الساحرة وعاد للقصر حزينا مكسورا واخبر الجدة ان الاميرة ماتت ومن صدمه الخبر لم تتحمل فماتت وصار الملك حزينا مكسورا ومريضا وحين انتشر خبر وفات الاميرة حزن الشعب مواساة للملك وبعد أيام ازيلت اللعنه وشفي السكان وضنو ان وفات الاميرة هوة السبب في حين ان الاميرة بعد ذهابها مع جاك عاشا في منزل بسيط بعيد عن الناس وعن المملكة بعيده وصارت الاميرة تعجب بجاك يوم بعد يوم لانه كان يواسيها بحزنا لفراق الملك وطلب منها الزواج وافقت وكان ياخذها جاك للمدن والقرى القريبه ورأت مالم تستطع رؤيتة حين كانت محبوسه في القصر وعاشت مع جاك حياة سعيدة، النهاية
