الملك وليم (العودة)

48 6 2
                                    

جميعنا نتمنى نهاية سعيدة في آخر المطاف لكن ليس كل أمانينا تتحقق لكن هل للقدر رأي آخر كما في قصتنا عدنا لنكمل احداث قصه الاميرة الملعونة بعد هروب الاميرة أيفا مع جاك لمدينة بعيداً وبعد الحياة السعيدة التي عاشاها مع بعض انجبت الاميرة أيفا طفل ذكر اسمته وليم كان يحمل صفات والديه من جمال وذكاء وقلب نقي وكانت أيفا سعيده فكان الطفل كتعويض عن مامرت به وكان مواساتا لها لبعدها عن عائلتها وبعد ان كبر الطفل وصار شابا آن اوآن أن تنتهي هذه السعادة فمرضت الاميرة مرضا شديدا فبقايا لعنتها سببت لها الضعف والتعب ومازاد مرضها انها سمعت بموت جدتها ووفات والدها بعد غيابها وفي يوم كانت تحتضر وكان وليم وجاك حولها وهي في آخر لحضاتها طلبت من وليم الاقتراب واعطتهة قلاده ملكيه كانت لها من والدتها الملكة وطلبت منه العودة واستلام العرش كي لا يأخذه احد كان وليم يعلم قصه والدته وما حصل لها لكن لم يكلمها يوما عن الامر لأجل مراعاة مشاعرها بين دموع وليم المنهمره وإصرار والدته وافق على طلبها وبعد لحظات توفيت الاميرة أيفا وفارقت الحياة تاركه حملاً كبيراً على وليم وبعد دفن الاميرة ومراسيم الوفاة طلب وليم من والده ان يذهب ويأخذه معه لكنه رفض ذلك لانه كبير في السن ولا يستطيع السفر حاول منع وليم من الذهاب لخطورة ماينتضرة لكن اصرار وليم على الذهاب اقنع والده وتحضر لسفره وخرج لرحلته جاهلاً ما ينتضره وفي طريق السفر وهوَ يمشي في الطريق وقد قطع مسافات اسبوع كامل وهو في الطريق وجد قطاع طرق ينهبون عربه فيها فتاة وكان شخص على الارض مقتولا وبعض الحراس جرحى وهم يخرجون الفتاة من العربه وهي تصرخ طلبا المساعدة ذهب وليم حاملاً خنجر وتقاتل مع قطاع الطرق وقام بأخذ الفتاة من بين أيديهم كان قوة وليم البدنيه وبراعته في القتال تعلمها من والده لكن كان عددهم كثير فذهب مع الفتاة للغابه هاربين منهم قطاع الطرق لم يهمهم الفتاة بل الاغراض الثمينه التي في العربه كانت الفتاة ابنه شخص ذو سلطه وبمثابه ملك وكانت تحمل معها بعض من مسكوكات الذهب والمجوهرات التي ترتديها وهذا ما جعل قطاع الطرق يهاجمونها استطاع وليم والفتاة الابتعاد عن قطاع الطرق واختبئو في مكان بعيد عن الانضار وكانت الفتاة خائفه ولا تعرف ماذا تفعل فاعطاها وليم بعض الماء ليخفف من خوفها وكان يتلفت بين لحضه واخرى وهوَ يتمعن بجمال الفتاة بعدما هدأت الفتاة ونضرت لوليم وشكرته لانه انقذها فسألها وليم من تكونين ولماذا كان يرافقونك حراس هل انتي من عائله نبيله فتلبكت الفتاة وخافت اذا عرف انها فتاة غنيه سيستغل ذلك لمصلحته فقالت له بتلبك ان اسمها روزا خادمه اميرة لمملكه فانيسا وكنت اتسوق للاميرة وبطريق العوده قطع الطريق بعض السارقين والمجرمين كذبت على وليم لان روزا تخرج بين حين وآخر لتجول خارج المملكة وتشتري مايعجبها وعند خروجها صادفت قطاع الطرق تفاجأ وليم من كلامها فهو يعلم ان ملك مملكة فانيسا توفي وان والدته الاميرة الوحيدة للمملكة صار وليم يشك بلفتاة فروزا لم تكن اميرة للمملكه فانيسا فعلا ولم تكن خادمه ضل وليم يفكر بهويتها فاخبرها انه سيساعدها لتعود للمملكة فسألته اين وجهتك ومن تكون وكيف لي ان اصدقك فقال لها ليس من شأنك ان كنتي تريدين المساعدة استطيع تقديمها لكي وان كنتي لا تريدين فعلي الذهاب لدي طريق طويل فخافت ان تبقى وحدها وعندما اخبرها انه ذاهب للمملكة فنيسا لم ترفض الذهاب لانها من سكان المملكه فطلبت منه مرافقته لانها عندما تصل للمملكه ستهرب منه وافق على مرافقتها له حته يتأكد من هويه الفتاة وبدأ بأكمال طريقهما استمر ابطال قصتنا في رحلتهم نحو مملكه فنيسا وكانا في كل ليله يوقدون النار ويجلسون حولها والتكلم مع بعض والتعود على بعض ويوم عن يوم وليله عن ليله تزداد والنضرات لبعض وصار وليم يلين قلبه لها ويتناسا شكه بها وروزا صارت ترتاح له أعتاد وليم أن يصطاد السمك لهما ويحرسها من الحيوانات وكان ذلك يجعلهما يغرمان ببعض وتشتعل شرارة الحب بينهما كانت روزا دائما تلاحض وجود قلاده حول رقبه وليم كانت القلاده مميزه وهي تنضر اليها تشعر بأنها رأتها من قبل فسألت وليم عن القلاده فاخبرها انها تكون لوالدته المتوفات حين سمعت روزا ان والدته توفيت لم تسأل اكثر وراعت مشاعره وهي تخفف عنه وهما في الطريق وجدى متسول في الطريق يطلب المساعدة فذهبا نحوة وسألاه ماذا يريد فطلب بعض الطعام والشراب كان وليم لا يحمل الكثير فقط بعض الفواكه التي قطفها من بستان في الطريق وبعض الماء فأعطاه مايملك وكان تصرفه يلفت انتباه روزا وتعجب بتصرفه وسأل وليم عن طريق المملكه لان روزا لم تكن تعرف الطريق جيدا فهي تجلس في العربه ولا تراقب الطريق لتحفضه فاخبره المتسول عن الطريق وفرح لانه اقترب وعند كل خطوة يخطوها تجاه المدينة التي عاشت فيها والدته كان يفكر بما سيفعل لأنه يجب ان يطالب بلعرش و ان يتأكد من هويه روزا ولماذا كذبت وحين كان شارد بلتفكير قطعت تفكيره روزا واخبرته انهما قد اقتربا فنضر امامه ورى إعلام المملكة وهي ترفرف من بعيد وكان مندهش من حجم القصر الي يلوح في الأفق وعندما دخلا حدود المملكه بلاختباء في عربه احد المارة لانه لايسمح لاي احد كان ان يدخل المملكه وعند تجاوز الحراس خرجا من العربه واكملا الطريق كان وليم منبهر بلمدينه وشوارعها وحجم البيوت فيها والأسواق
والناس التي تجوب الشوارع عكس الفتاة روزا فلم تكن اول مرة تزور المدينه كانت تفكر بلهرب من وليم لاكن بعد ان وقعت في حبه قررت البقاء معه لحين وصوله لوجهته فسألته مالذي سيفعل وما سبب مجيئه الى المملكه فأخبرها أنه يريد الذهاب للقصر فتلبكتت روزا وسألته عن السبب فقال لها سأخبركي حين نصل وأيضا انتي تعيشين في القصر كان تلبك روزا واضح لانها تعرف ان وليم يشك بها وهما يمشيان في طريق المؤدي للقصر كانت روزا تفكر مالذي ستفعله وماذا ستكون رده فعل وليم بعد ان يعلم حقيقتها وكان لديها الفضول لمعرفة مجيئ وليم للقصر وصلا لباب القصر اوقفهنا الحراس لكن فور رؤيه روزا ادخلوهما باحترام كبير ضل وليم مستغربا من تكون روزا وماهذه المعامله الخاصة و عند دخول القصر وصل الخبر للوزير كاسبر وعائلته ان ابنتهم روزا قد عادت روزا ابنه الوزير الذي أخذ محل الملك جد وليم وعند وصولهم للقاعه الملكيه كان الوزير وعائله روزا ينتضرون كان الوزير يجلس على عرش ولحضه وصول ابنته نزل ليرحب بها كان وليم ينضر دون كلام لانه كان مصدوم ان روزا ابنه وزير الذي يجلس على عرش الملك الذي من حقه وهوة يقف بعيدا وينضر للجو العائلي وكيف كان أهل روزا خائفين عليها لانها لم تعد بعد خروجها من القصر وهي تحتضن اخوتها الصغار وامها وتخبرهم عمى حصل لها نسيت وجود وليم اقترب الوزير منه وسأله من تكون قبل أن يتكلم وليم اخبرته روزا انه من انقذها واحضرها للقصر وهي نتضر لوليم متفهة استغرابه للامر طلب الوزير من الحراس ان يحضرو بعض الطعام والشراب لروزا وبعض قطع الذهب لوليم لانه احضر روزا بأمان رفض وليم أخذ الذهب وأخبره انه ابن الاميرة ايفا ووريث الملك ضل الجميع متفاجئ ومستغرب من كلامه وكسر صمت الحاضرين بضحكه عاليه من الوزير وهو يخبر وليم ان كلامه ترهات ومن وحي خياله لأن الاميرة توفيت منذ سنين ولايوجد دليل ان كلامك صحيح فاخرج وليم القلاده الملكية واخبرهم انها تخص الملكه وهي التي تركتها لابنتها تذكار وامي اعطتا لي ولا يوجد سوى اثنين واحده للملك واخرى للاميرة اختف ابتسامه الوزير كاسبر وطلب من عائلته الخروج لكي يتكلم مع وليم على انفراد وعند خروج الجميع قال الوزير اعتقد ان القلاده مزيفه وان هذه خطه منك لتأتي وتطالب بلعرش أليس كذلك فاجابه ان القلاده ليست مزيفه وان وصيه أمي أن أستلم العرش فكر الوزير ان وجود وليم سيسبب له المشكلات وخاصه انه لم يتوج ملكا فقرر التخلص من وليم بأسرع وقت فتبسم في وجه وليم وقال له لن اسمح لك ان تأخذ ماسعيت من اجله فطلب من الحراس ان يأخذو ويرمو في السجن وهوة يحاول الهرب من الحراس امسكه الوزير من يده واخذ القلاده حاول ان يسترجعها لكن فات الاوان لذلك استطاع الحراس امساكه واخذو للسجن وهوة يصرخ ويقول انه يسأخذ حقه حتى وان كان بلاجبار وفي هذه الأثناء خرجت روزا مسرعه وهي ترى وليم يجره الحراس للسجن فذهبت لوالدها وسألته لماذا وليم ياخذه الحراس فاخبرها انه كان يكذب لاني اكتشفت أن القلاده مزيفه وهي مستغربه من كلامه وتنضر ليده وترى قلاده وليم اخبرته وهي غير مصدقة لكلامه أن يترك وليم في سبيله فرد عليها الوزير ليس الآن يجب أن يتعلم من أخطائه وكذبه وهو في السجن ولاداعي لمناقشه هذا الموضوع مرة أخرى خرجت روزا وهي تفكر ان وليم شخص طيب القلب وكل فترة بقائي معه لم أرى منه اي سوء فكيف سيكذب بأمر كهذا ولقد أخبرني من قبل أن القلاده لوالدته فقررت التأكد وخرجت من الغرفة وذهب للغرفه الاميرة التي اقفلت منذ سنوات وطلبت من رئيسه الخدم المفتاح وفتحت الغرفه ودخلت وهي تنضر للغرفه ترى شباك العناكب والأتربة وكان على الحائط لوحه معلقه ومغطات بقماش أزالت القماش ورأت الاميرة أيفا ولاحضت وجود قلاده تشبه قلادة وليم وصار الشك يدخل قلبها اكثر بأن وليم هو وريث الملك وان والدها يعلم ذالك لهذا السبب اخذ القلاده من وليم فقررت أن تذهب لوالدها وتتأكد وهي في طريقها لغرفه الملك التي اخذها والدها قبل فتح الباب سمعت صوت كان الوزير يتكلم مع شخص ويخبرة انه يجب ان يقتل وليم فاذا انتشر خبر وجود وريث للملك فلن استطيع ان أتوج ملكا وكما سممت الملك وقتلته يجب التخلص من وريثه صارت يدي روزا ترتجف من كلام ابيها وهي مصدومه وتخل توزنها وضربت المزهريه التي قرب الباب فوقعت وانكسرت انتبه الوزير وفتح الباب مسرعا ليعرف من كان يستمع لكلامه فلم يجد احد سوى مزهرية مكسورة لان روزا استطاعت الهرب خاف الوزير ان يكون احد سمعه وفي هذه اللحظة كانت روزا في طريقها إلى السجن وهي تبكي ومصدومه وخائفه على وليم وهي تدخل السجن طلبت من السجانين أن ترا وليم لكن رفضو ذلك وبصعوبة اخبرتهم انه امر من الوزير وانها ابنته واذا عصو امرها ستخبر والدها بذلك فسمحو لها بلدخول وهي تمسح بدموعها وعند اقترابها من زنزانه وليم رأته مرمي على الارض ولاحضت وجود جراح على جسده طلبت من السجانين فتح الباب ودخلت مسرعه تتفقده وتمسح عنه الدماء لقد ضربه الحراس بأمر من الوزير وحين تجمع وليم قوته ليرا من الذي عنده ويمسح عليه واذا بروزا تنضر اليه بخوف وحب فسألها عن سبب وجودها هنا كان منزعجا منها لانها لم تخبره من تكون وأن والدها فعل به ذلك تفهمت تصرفه واقتربت منه وبهمس اخبرته انها تعلم حقيقة وانه يكون وريث للعرش ويجب أن يخرج ليطالب بحقه فلم يصدق ماسمع وهوة يخبرها لماذا تساعديني فقالت له بأنها تحبه وانها ستفعل اي شي لمساعدة تعجب من كلامها واخبرها كيف يمكن أن نخرج من هنا اخبرته روزا انه يجب أن يقوم بخطفها وتهديد الحراس بها والهرب وهي ستدله على طريق مختصر واعطته خنجر كانت تخفيه تحت ثيابها وهوة يخبرها اخاف عليك أن تتأذي بسبب ذلك فطمئانته وهوة يأخذ الخنجر لاحض الحراس ذلك وقبل ان يوقفوه اخذ روزا رهينه وهددهم بأنه سيقتلها اذا لم يسمحو له بلخروج وروزا تصرخ وهي تمثل الخوف وتطلب منهم ان يفعلو ما يطلب وعند خروجها وهي تدله على الطريق المختصر وصل الخبر للوزير بأن ابنته اخذها وليم كرهينه لحق بهم مع الحراس وصل وليم عند النهر الذي خلف القصر وطلبت روزا منه ان هناك جسر عليه العبور والهرب قبل مجيء الحراس وهو يطلب منها الهروب معه وهي ترفض لانها لا تستطيع ترك اهلها وعليه ان يطالب بلعرش فهو من حقه وهو يودعها وقبل عبورة من الجسر اصيب بسهم في صدره اوقعه في النهر تفاجئت روزا بمى رأته ونضرت خلفها لترى القاتل الذي يصوب نحو وليم مع الحراس عرفت انه الشخص الذي طلب أبيها منه قتل وليم وعندها رأت ابيها مع الحراس وهي تركض نحو الجسر وتبحث عن وليلم كان قد اخذته الامواج وهي تصرخ وتبكي طلب الوزير من الحراس ان ياخذوها ويحبسوها في غرفتها وهي تبكي وتتهم والدها انه قتله وانها عرفت الحقيقة التي يخفيها وهوة فهم ما تقصد ضربها بكف على وجهها اخرسها وصرخ على الحراس ان يمنعوها من الخروج وأمرهم بلبحث في النهر لتأكد من موته روزا تبكي في غرفتها على وليم وكيف والدها يقتل من يريد بدم بارد من أجل مصالحه فأخذت على عاتقها مسؤولية اخبار المملكه بما فعل والدها الوزير وان وليم الوريث الحقيقي ولن تسمح ان يكون والدها الملك وفي هذه الأثناء يفكر الوزير بيوم تتويجه لانها انقضت مدة التي كانت مشروطه على الوزير لكي يتوج وفي مكان اخر وليم تاخذه الامواج الي خارج المملكة ويرسو جسده المصاب على ضفاف النهر لقريه قريبه عن المملكة ويراه بعض الرعات فانتشلو جسده من النهر وكان يلفض اخر أنفاسه اسرعو واخذوه لحكيم القريه وقامو بمعالجته وتضميد جرحه وبعد ثلاثة أيام تماثل للشفاء واستفاق ووجد نفسه في مكان آخر وعندما عرف سبب وجوده قرر العودة وان يفضح الوزير في هذا اليوم لانه يوم التتويج وتجمع قوته وذهب للمملكة وفي هذا الاثناء يتم التجهيز لتتويج الوزير كاسبر ملك لمملكه فانيسا وفي هذه اللحضات السعيده للوزير كانت روزا تحاول الهرب من القصر وبصعوبة استطاعت ان تخدع الحراس وتهرب وقبل ذلك دخلت غرفه ابيها وسرقت قلاده وليم وخرجت خارج القصر وهي في المدينة وتحاول ان تكلم الناس وتخبرهم ان الوزير هو من قتل الملك ولا يجب تتويجه لكن لم يصدقها احد وعند تجمع الناس في حديقة القصر وكان الوزير قد قام بدعوة الجميع للتتويج قررت روزا العودة للقصر لتمنع التتويج وفي هذه الأثناء وصل وليم للقصر وتنكر ودخل بين الناس وعندها قرر قتل الوزير فهذه الطريقة الوحيدة فلقد سرق قلادته وهي الدليل الوحيد انه الوريث ولم يعلم ان روزا لديها القلاده وهوة يتجول بين الحاضرين كانت روزا أيضا موجوده وفي الصدفه التطم بها وعندها رأته روزا وهي لم تصدق عيناها واخذته على انفراد وهيه تتمعن بشكله وتطمئن عليه كان وليم سعيد برؤيتها لاكن لم يبدي سعادته لانه تذكر أن عليه قتل والدها اخبرها ان عليه الذهاب روزا كانت تعرف ان وجوده هنا ليمنع التتويج فاعطته القلاده واخبرته انه لا داعي للبحث عنها لقد اخذتها من ابي دون علمه ارتاح قلب وليم لانه لن يضطر لقتل الوزير وفي هذه الأثناء وصل الوزير للحديقه الملكيه كانت التقاليد يجب التتويج في القاعه الملكية لكن اراد الوزير ان يحضر اكبر عدد من سكان المملكه لكي يتفاخر امامهم ولا يدع أحد أن ينكر انه الملك وهو يرتدي عبائه الملك الراحل وبدأ الكاهن بترتيله لنذور والقسم التي يجب ان يلتزم بها الوزير خرج وليم مع روزا ليوقف التتويج وعندما رأه الوزير أنصدم وكان غاضبا جدا من وجود ابنته معه وطلب من الحراس الامساك به ولاكن وليم صرخ باعلا صوته بانه الملك وهو يرفع يده ممسكا القلاده أستغرب الوزير لوجود القلاده لديه وكان الجميع في صمت ودهشه من كلامه وليم وبدأ وليم بقص عليهم قصته كان الكاهن هوة من صنع بأمر الملك الراحل القلاده وطلب من وليم ان يتأكد من كلامه فأخذها وهو يتمعن بها وأخبر الجميع ان كلام وليم صحيح وانه يكون الوريث تحمل الوزير حقدا عليه وهوة يخبرهم ان وليم كاذب ودجال لكن لم يصدقه احد فلم يكن احد يحب الوزير بسبب حكمه الضالم للمملكه وعندما فقد غضبه وفي انشغال الجميع أخذ السيف من الحارس وهجم على وليم وطعنه وحين تدارك الأمر عرف انه طعن ابنته روزا التي دافعت عن وليم وعندها امسكه الحراس ودهشه وليم لما حصل وبين يديه روزا تنزف وهي تودعه وآخر كلماتها انها تحبه وتوفيت كان حزن وليم كبير ولم يقبل تتويجه الى بعد اسبوع من وفات روزا وتم الحكم على الوزير بلسجن مدى الحياة وتركت عائلته القصر وبعد اسبوع كامل اتى يوم تتويج وليم وتوج ملكآ لمملكه فانيسا واحضر والده ليعيش معه وطلب ان يحضر قبر والدته للمملكه لتدفن مع العائله الملكيه وحكم وليم المملكة بعدل كما حكم جده وعاشت المملكة بسلام وأمان وسعاده سوى وليم الذي كلفه العرش اغلا مايملك وكان يزور قبر روزا وامه كل ليله النهاية

🎉 لقد انتهيت من قراءة الاميرة الملعونة 🎉
الاميرة الملعونةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن