تقف مقابلة لسرير الاكبر تناظره بشر و هي تحمل دلو ماء مثلج
" أدي انهض للفطور "
" اتركيني وشأني منذ الصباح و انتي تزعجيني "
هزت برأسها دليلا على يأسها منه سكبت الماء المثلج عليه و رمت الدلو من النافذة بسرعة كبيرة
نهض ببطئ و كأنه معتاد على ذلك فتح رماديتيه و الشر يقدح منهما وجه بصره لها و ما كاد ان ينقض عليها فرقعت بأصابعها لتختفي هي من امامه ليصرخ بغيظ فهذه اصبحت من افضل الاعيبها بالنسبة لها
هو ايضا يملك قوة خارقة الا انها مختلفة قوته تكمن في امكانية التحكم في الاشياء و النظر الثاقب لكيلومترات عديدة
اما الاخرى فقد اكتشفت انها تملك قوى رائعة لم تخبرها لها جنية الغابة و لكن علمت من امها ان كل العائلة الحاكمة تمتلك قدرة التنقل و بعض السحر غير المهم
تعرفت على كيفية الانتقال من مكان لآخر و السرعة الخارقة اضافة الى قراءة الافكار و التحكم بعناصر الطبيعة
أليس هذا رائعا بحق أعلم أعلم هذا مذهل لنعد الى قصتنا الان
ظهرت في قاعة الطعام و بالتحديد في مقعدها الخاص شابكة يديها و شبه ابتسامة على يديها
" اين هو ادريان "
رفعت يدها لتعد تنازليا
ثلاثة
اثنان
واحدو هاهو يعصف بالقاعة و الشرر يتطاير من عينيه و لا يرتدي قميصا
امسك بأذن الاخرى و رفعها ببساطة كأنها ورقة
زمت شفتيها بغضب
" هاي انزلني و الا ضربتك "
" حسنا "
انزلها و ما كادت تلامس الكرسي وجدت نفسها واقعة على الارض و ابنة خالتها البغيضة تضحك بقوة
بدأ يصعب عليها التنفس انزلت رأسها و شعرها يغطي وجهها قبضت يدها بشدة حتى ابيضت يدها
رفعت رأسها لابنة خالتها تناظرها بسخط و قد اخنفى اللون الابيض من عينيها لتسود عيونها بالكامل و امتد خطين كالبرق من جبهتها الى فكها مرورا بعيونها و شحب لون بشرتها مما جعل الاخرى تتجمد في مكانها وتنسى كيفية التكلم
" أبي ان شياطين رأسي تدور حولي و لسلامة الجميع فلتخرجوها من هنا و لا ترجعوها و الا سأقيم مجزرة "
فرقع بيده لتختفي من امامهم لتعود هالينا المرحة مرة اخرى اعادت لها الكرسي باستخدام الرياح
" لقد كنتي مخيفة افزعتني "
" لا تقلقي عزيزتي لن اخيفكي ثانية لسلامتكي انتي و الجنين "
YOU ARE READING
امبراطوري العاشق
Historical Fictionعالمة ثرية بائسة بعد فشل جميع محاولات انتحارها تتعرض للقتل من قبل قاتل متسلسل لتستنسخ روحها في جسد طفلة وهذه الاخيرة ابنة الملك المقرب الى الامبراطور لتعيش بعدها في جو فرح بعد طول عذاب وتعوض بؤسها بأمل جديد فهل ستدوم فرحتها . هي اميرة عنيدة جميلة غي...