امبراطوري العاشق

آلَفُصّلَ آلَعٌآشُر

ه. مشي ذهابا و ايابا في الحديقة و هي تشد شعرها و تركل الارض صرخت في نهاية المطاف بغضب

" ايها اللعيييين سأريك انتظر فقط "

نبست متوجهة نحو ذلك المدعو بنالان

مشيت بخطوات سريعة ناحية مكتب صديق نالان و الذي بالصدفة هو الامبراطور

وصلت الى المكتب اوقفها الحارسان لتزيحهما برفق فهما ليس لهما ذنب فتحت الباب على مصرعيه دون الحاجة الى لمسه نظر لها كل منهما باستغراب فهي ليست مرتبة

" ما اللعنة التي تفوهت بها امامها هل تنوي على جلطي "

تم اغلاق الباب من قبل الحراس

" تفضلي بالجلوس لنتناقش بهدوء "

" و اي هدوء تركه لي السيد المدعو بخطيبي "

" لقد حاولت سحري و احاول معرفة غايتها من ذلك "

" لأجل ذلك سأصبر و لن اقتلها على تطاولها معي لقد تحملت كثيرا حتى فاض الكأس "

" اذا ازعجتكي المرة القادمة ربيها لا ضرر من ذلك "

خرجت دون ترك رد يشبع فضولهما ملقية نظرة ساخطة على نالان فعلت خاصية قراءة الافكار و اكملت مشيها بسرعة

بقيت تهرول حتى اصتدمت بخادمة ما تبدو غاضبة رفعت راسها و لكن لم تعتذر انحنت لتوضيب الزجاج

فتحت عينيها على مصرعيها بعد ما سمعت

" من هي التي تحاول جعل نالان يقع بحبها "

رفعت الاخرى راسها و هي تناظرها بصدمة

" كيف عرفتي "

" و اللعنة عليكم جميعا لا تجيبيني بسؤال و الا سأهشم رأسك "

" ا اسفة س سيدتي ا ان ال لاميرة اد ديت ت تود ان ت تس تسحر الامبراطور ن ن نالان حتى ت ت تأخذ قواه "

شدت هالينا شعرها بعنف و هي تمشي ذهابا و ايابا بغضب

كانت على وشك الذهاب الى غرفتها الجديدة الا انها تذكرت شيئا فعادت الى تلك المتصنمة من خوفها فرقعت اصابعها لترمش الاخرى بعدم استيعاب ثم تنحني مجددا و تلملم شظايا الزجاج

عزمت في قرارة نفسها على انها ستفقدها اغلى ما عندها

عند نالان

" نالان فكر في الامر ان ه .... "

لم يكمل اديلان كلامه و اذ بالباب يطرق بقوة حتى كاد يكسر لياذن له هذا الاخير بالدخول

" سيدي سيدي لقد وجدنا جثة احد سكان مملكتنا على الحدود و هو مشوه و بجانبه رسالة ملكية من امبراطورية كاريليا "