التلاميذ : (يعرفون بأنفسهم...)
المعلمة : حسنًا ، الآن...
أنستازيا : (في نفسها ) ليس فرض فجائي..!
المعلمة: احضروا ورقة و قلم و حلوا هذه التمارين لكي اعرف مستواكم التعليمي اكثير...
أنستازيا : اه الحمدلله...
التلاميذ : حسنا
مي : أنستازيا...ممكن ان اجلس جنبك ؟!
أنستازيا : بالطبع
مي : شكرا ، اممم لا أعرف كيف سأحل هذه التطبيقات...! هل يمكنك...
أنستازيا : اكيد سأساعدك تفضلي بالجلوس
مي : شكرا
نسخت مي ما كتبته أنستازيا في كراسها و ذهبت عند المعلمة..
مي : حليت هذه التمارين لوحدي...!
المعلمة : حسنًا ، صحيح..صح...خطأ..صحيح ، اخطأتي خطأ واحد أحسنتي
بعدما ذهبت أنستازيا للمعلمة كي تصحح اجاباتها...
المعلمة : لكن هذا غش كيف لك ان تنسخي اجابات زميلتك مي ، هي أخطأت خطأ واحد في السؤال b و انت كذلك...! ماهذا يا أنستازيا...
أنستازيا : أ ككيف ك...ماذ.. اه أسفة لكن...
ذهبت أنستازيا الى مكانها و هي متوترة و مندهشة...
مي : ماذا بك..؟!
أنستازيا : ماذا... لاشيء !
مي : حسنا ...لكن ...و لا شيء لا تهتمي
بعد حديث طويل بين مي و أنستازيا و تعارف...
دق جرس المدرسة و خرجت كلا مي و أنستازيا و هم في طريقهم الى المنزل...مي : انا جائعة...
أنستازيا : تعالي لنشتري سناك خفيف..
مي : شكرا..♡
وهم يتناولون وجبة خفيفة...
مي : هل كنت تعيشين هنا ؟
أنستازيا : كلا كنت أعيش في الريف...
مي : ماذاااا...!
أنستازيا : ماذا ماذا ؟! هل هناك خطب..
مي : لا لا تهتمي..
أنستازيا : حسنًا...
يتابدلون حديث و يتكلمون حول أنفسهم....
أنستازيا في طريقها للمنزل...
أنستازيا: اه انه يوم متعب...
أنستازيا : أمي لقد عدت... امي..؟
الام : نعم انا هنااا...
الام : لقد عدت ... كيف كان يومك ..؟
أنستازيا : بتنهد " جميييل...رائع..."
الام : هل كونتي صديقات..؟
أنستازيا : صديقة فقط ..
الام : حسنًا ، إغسلي يديك و البسي بجامتك و هيا لتتناولي الغذاء..
أنستازيا : حسنا
بعد تناولها للغذاء...
أنستازيا: شكرا أمي ، أنا ذاهبة لأنام قليلا...
ذهبت لغرفتها و هي مرهقة و تفكر في مي و هي مبتسمة رغم ما فعلته لها...
رمت نفسها في السرير..
سمعت صوت يطرق في نافذتها لكن لم تستطع ان تتحرك و لم تستطع ان تتكلم ، فجأة لمحت يد تمسك سكين و بدأت تتوتر و لم تستطع ان تصرخ و قعت على رأسها في الارض.....
إستيقظت من حلمها و هي متوترة...
فإستوعبت ان هذا كله كان حلم فقط...
إستغفرت و أدت صلواتها التي لم تقم بها...
و عادت لنومها وهي مرهقة جدا...
ظبطت منبه في هاتفها لكي تستيقظ و تبدأ بالمذاكرة و تحضر نفسها لكن...
لم تستيقظ حتى اتى وقت العشاء...
استغربت امها ، ذهبت لإستيقاظها و بدأت توقظها لكنها لم تستيقظ ، فزاد إستغراب الام...الام : أنستازيا...أنستازيا... استيقظي..أنستازيا...؟!
استيقظت أنستازيا ووجدت نفسها في المستشفى و هي مستغربة...
أنستازيا : اه ماهذا ....؟!
الام : لقد إستيقظت...!
الاب : اه إستيقظت..!
أنستازيا : ماذا يجري...؟؟!! ، لما انا في المستشفى..؟
الام : أغمى عليك في سريرك...؟! لا اعلم لماذا..؟! ربما بسبب التعب و الارهاق..؟!
عادت أنستازيا مع والديها للمنزل و ذهبت لتأكل...
الام : تناولي هذا... إنه صحي !
أنستازيا : حسنا...حسنا...
تناولت ما يلزم... وعادت لغرفتها لتدرس...
جاء والدها...الاب : ماذا تفعلين...؟! الآن استرخي قليلا انت متعبة..!
أنستازيا : لا يمكنني ابي ، من المهم ان ادرس لكي يأخذوا مني المعلمات نظرة جيدة....
الأب : اااه ، صحتك اولا يا أنستازيا... ، الدراسة يمكن ان تعيديها...لكن صحتك لا يمكن..!
حضرت حقيبتها ليوم الغد و حضرت ملابسها...
بعد غد الذي هو اليوم خرجت من المنزل الى طريقها للمدرسة التقت ب"مي" تبادلوا التحيةمي : ااممم ...أنستازيا..هل..هل أنت بخير..؟!
أنستازيا : (بتنهد) نعم لماذا ؟!
مي : لابد انك متعبة جدا...وجهك شاحب يبين انك مريضة...؟!
تنهدت أنستازيا و قالت...
____________________________________________
يتبع...● متابعة 🍃
●فوت 💞
●كومنت 🦋اكتبوا لي رأيكم في الكمنت ♡
°ملاحظة:
آسفة اذا عملت أخطاء إملائية..! بليز لاتهتموا لها ♡♡ أحبكم ♡
أنت تقرأ
خيانة مؤلمة
Short Storyالخيانة مؤلمة و صعبة لكي تنساها لكن كيف ستنساها ؟! أنستازيا طيبة القلب رغم قسوة حياتها ، ماذا حصل لها ؟ تابعوا القصة لتفهموا ماذا حصل لها...!