فلترقصي في عزائك، ولتغني ولتبكي وليخالط النحيب صوتك الشجي. اليوم هو مقتلك من زوجك. ها هو يموت أمامك بزواجه من أخرى كما مات أبي. وكما ماتت أمي في حياتها مرتين. مرة عند وفاة أبي، ومرة عند زواجها من عمي. فلترقصي يازوجة عمي. ياعمتي المستقبلية. فلترقصي مذبوحة على أوتار جرحك، ولترقص معك أمي المسكينة. بنات عمي يشدني من يدي. يريدون مشاركتي لعزائهم إرضاء للعادات والتقاليد وتحقيقا للستر. أحرك يدي، ولاشيء سواها يتحرك. "مباركن عرس الاثنين"
ولكنه الخميس يا سادة "ليلة ربيع" ، ولكنه الصيف ياسادة. لماذا أصبح الرقص هكذا فجأة مباحا في بيت عمي؟ ألم يكن محرما؟ ألم يضربني عمي ذات مساء أنا وبناته الثلاث عندما شاهدنا نرقص دون أن يبرر لنا فعلته وعقابه. دون أن نعلم جرمنا. قرأت يوما أن الأفاعي تتزوج بعد أدائها لرقصة معية. ربما لهذا السبب حرم الرقص علينا في ذالك اليوم، وأباحه اليوم لنا، لكنك لست أفعى ياعمي!
هاهي العادات ترفع رأسها شامخة على حساب جميع قلوب النساء. على حساب جميع المشاعر والأحاسيس. وها هم يضحون بأمي اليوم حتى لا يغضب عليهم العرف، وتحل عليهم اللع.ة!
فاللع.ة عليكم جميعا إلا أمي !
البارت مال ليو كان قصير لذا نزلت ذا كهدية وتعويض
أنت تقرأ
حضور من سراب
Randomالقصه ماقصتي أنا قارتنها في كتاب من زمان وأكتبها الحين معلومات عن القصه من 2018 كاتبتها د.فوزيه البدواوي ملاحظه بغير أشياء مثلا بسوي أشكال شخصيات وبغير الأسماء وكذا ما بكتب نفس الأسماء أسم الكتاب مثل العنوان ❤
