كانت تدعي النوم وكنت أفعل مثلها، إلى أن سمعنا المؤذن ينادي لصلاة الفجر. قامت من حينها للصلاة، فتحسستُ وسادتها وأكملتُ إغراقها بشلال دموعي. ليتني احتضنتها يومها، وواسيتها. ليتني كنت رجلا يومها حتى أقف في وجه عمي، في وجه العادات والتقاليد، بل في وجه المجتمع كافة. لقد كانت المخدة أوفى لأمي مني، وأكثر حنانا عليها. كنت كلما أتذكر تلك اللحظات اشتعلت العزيمة في داخلي لإكمال دراستي والأرتقاء بذاتي، فمن رحم المعاناة تبدأ ولادة التفوق والنجاح. كنت أريد الأعتماد على ذاتي وتخليص والدتي من كل ذاك الشقاء.
أووه مازالت الساعة تقف عند العاشرة صباحا، وكأن ذكرياتي المؤلمة وأحلامي الخانقة تجلس على عقرب الساعة فتثقل حركتها، وأنا لم يعد بي متسع من الصبر، فالانتظار يقتلني لكن لابد لي منه.
بارت تعويضي وبحاول أعوضكم
أنت تقرأ
حضور من سراب
Randomالقصه ماقصتي أنا قارتنها في كتاب من زمان وأكتبها الحين معلومات عن القصه من 2018 كاتبتها د.فوزيه البدواوي ملاحظه بغير أشياء مثلا بسوي أشكال شخصيات وبغير الأسماء وكذا ما بكتب نفس الأسماء أسم الكتاب مثل العنوان ❤