مر ثلاثة أسابيع، أنا وإيرين أصبحت علاقتنا جيدة جدا، لم أعد أغضب عليه وأصبحت أحاول السيطرة على مشاعري المشوشة تلك، حاولت خلال تلك المدة الأتصال بوالدي ولكنه كان لايجيب، ولكن لحسن الحظ إستطعت التواصل مع أمي، أخبرتني انها تحاول إصلاح الأوضاع، وكلما أكلمها تبداء بالبكاء لانها أشتاقت لي، أنا أيضا إشتقت لها كثيرا، أخبرتني بانها الاسبوع القادم سوف تأخذ أجازة من عملها وتأتي لزيارتي، أنا سعيدة حقا بذلك، أنا الأن بالسيارة منتظرة إيرين يشتري عصير ووجبه خفيفه وسنذهب لنتنزه بحديقة فتحت جديدة، يقولون أنها رائعه جدا وأجوائها جميلة، متحمسه لرؤيتها، حسنا هاهو إيرين قد جاء"
ايرين بأستغراب: ألن تتركي تلك المذكرة من يدك أشعر بالفضول حيالها
ميكابهدوء: همم، إنها معي منذ ان كنت صغيرة.. وأيضا إن رأيتها في يدك فلن يحدث لك خير.
إيرين بهدوء: اوه، أنا خائف من أن يصبح طفلنا عصبي مثلك.
ميكابسخرية: وأنا قلقه من أن يصبح غبي مثلك.
ايرين بملل: أجل، أجل.. على الأقل لا أضيع الطريق.
ميكا بانزعاج: لقد تهت مرتان او ثلاث فقط.
ايرين: المشكلة انكي تهتيهم وأنتي راشدة، كنت سأعذركي إن كنتي طفلة.صمتت لدقائق ثم بدأت تضحك، نظر لها بأستغراب
ايرين: ما المضحك؟
ميكابابتسامه: هل تتذكر وانا بالسابعة عشر عندما تهت أمام مدرسة فتيان وأنت جئت لتأخذني.
ايرين بانزعاج: ولما تلك الذكرى المزعجه.. لقد إنزعجت عندما رأيتهم ينظرون لكي.
ميكا بابتسامة: حينها عندما رأيت نيران الغيرة تشتعل من عينيك والقلق... شعرت بأن السعادة تغمرني دون سبب.... بذلك الوقت أنا لم أكن متأكدة من مشاعري إتجاهك...رغم أنك كنت واقع لي وأنا كنت أعرف ذلكمن نظراتك..... ولكن بعد ذلك تأكدة أنني أُحبك.إيرين بابتسامه خجلة: هل كنت مكشوف لتلك الدرجه!!؟
ميكا بابتسامة: الجميع كان يعرف ذلك.
ايرين بخجل: هاقد وصلنا.ركن السيارة، وأتجها ألي الحديقة كانت جميلة جداً وبها الكثير من الزهور المتنوعه وبها مراجيح للأطفال وألعاب وبها مكان لبيع الحلوة والمثلجات
ميكا بابتسامة وهي تجلس: أحببت هذا للمكان.. عندما أنجب سوف أحضر الطفل عندما يكبر قليلا للعب هنا.
ايرين بابتسامه: المكان يبدو ممتع..
.
.
.كان أياتوا جالس بسيارته وممسكه هاتفه، وبجانبه مساعده
أياتوا ببرود: بمجرد أن أنتهي إنطلق بالسيارة بسرعة.
: حاضر سيدي.
نظر من شباك السيارة وكان يشاهدها، كانت جالسه تتحدث مع إيرين وبين كل حين تضحك او يقبلها من خدها ويغازلها، شعر بأنزعاج شديد، تنهد ونظر للمسدس بيده ووضع به الطلقات، ثم فتح شباك السيارة فتحه يستطيع التنشين منها، نظر لها لثواني ووجه المسدس ناحيتها، تردد قليلا ولم يستطيع ضربها، ووجه المسدس ناحيت ايرين ثم تنهد وأخذ نفس عميق ووجهه ناحية ميكاسا مرة اخرى