قبل ما نبداء قولولي عايزني أكمل أى من روايتي لإيرميكا التي توقفت عن كتابتها علشان أنا محتارة أبداء بإيه بعدما أنتهي من مغرم بها
يلا
كانت تلك الجميلة نائمة تحلم أحلام وردية جميلة لم تحلم بها منذ مده وقاطع حلمها رن هاتفها العالي فتحت عينها أبتسمت بعدما تذكرت ليلتها مع حبيبها نظرت ناحيته ولكن لم تجده ووجدت ورقة مكانه فتحتها وكان محتواها
"صباح الخير يا جميلتي أنا ذهبت للعمل بالصباح ولم أرد أزعاجك لأنك كنتي مجهدة وحضرت لكي الفطور ووضعته بالثلاجه ولكن لا تعتادي علي ذلك 😉❤
"توقيع إيرين الوسيم"أبتسمت وأحمر وجهها قليلا ثم رن هاتفها مرة أخرى ورأت المتصل ساشا
ميكابفرح:ساشاا ممرحباا أشتقت لكيي
ساشا بفرح:ميكاااسا أنا سعيدة جدا لسماع صوتككك أشتقت لكي أكثر هل أنتي بخير كيف حالك كيف تسير الأمور معكي أنتي وإيرين
ميكابابتسامه:أنا بخير كل شئ رائع حقا عليكي أن تتزوجي الزواج رائع
سشا:اوه شوقتيني أريد أن أتزووج...يا فتاة لقد رأيت للتو صورة لكما معاً أحداً نشرها هل كنتما بموعد
ميكا:حقا أرسليها...أجل كنا بموعد أمس
ساشا:أووه ميكاساا أريد رؤيتك هل يمكن أن نتقابل!
ميكا برقه:سنتقابل قريباً ساشا....اوه أنا منزعجه جدا
ساشا:لما؟ هل أزعجكي ذلك الوغد!!
ميكا:لا إنه يفعل كل شئ لأسعادي...ولكننا سنسافر...من أجل عمله أنا لا أريد السفر ...أنا أخاف عندما أحمل ويأتي موعد الولادة لا تكن أمي بجانبي أو يحدث شئ سئ ولا يكون إيرين موجود ولا أعرف كيف أتصرف ...وأيضا أريد أن أزور أمي وأبي كثيراً...أعتقد أنني مدللة..ولكنني حقاً ..لا أريد تركهم أنا سريعة القلق عليهم وأنا أعرف أن أمي ستكون حزينة جدا بغيابي وستصاب بالأكتئاب لأني كنت قريبة جداً من أمي كنا كالأصدقاءساشا بهدوء:اوه ميكاسا لا تشغلي بالك أنا سأعتني بوالديكي وأيضا الظروف أحياناً تحكم علينا بأن نترك الأماكن والأشخاص الذين نحبهم من أجل إكمال طريقنا وأيضا يمكنكي أن تتحدثي مع والديكي كل يوم عبر الفيديو كول لا تصعبي الأمر عليكي.....ميكاساا...ميكاسااا ما الذي
كانت تتحدث وسمعت صوت هاتف ميكاسا وقع وميكاسا لا تجيبها
رمت ميكاسا هاتفها بسرعه وأتجهت الحمام وبدأت بالتقيأ ...وكانت تشعر ببعض الدوار ...ثم غسلت وجهها وسمعت صوت ساشا وجدتها لا تزال علي الخط أمسكت الهاتف بسرعه ..ليس لتحادث ساشا بل لتطمأن علي شاشة الهاتف