الفصل السادس
ما بين الماضي والحاضر، شيء يقودونا لإكمال المستقبل.صرخ أحمد بشدة عندما وجد أخته سقطت على الأرض، فاقدة للوعي...
أحمد/ وتين ردي عليا يا وتين، منسبينيش لوحدي انا ما صدقت لقيتك، وتين ردي علياااااااااا
صرخ بأعلى صوته ظنًا منه أنها تركته مرة أخرىتدخل محمود سريعًا قائلًا: هاتها بسرعه نوديها المستشفي عشان ممكن تكون دخلت في غيبوبة لقدر الله
حملها أحمد ونزل بها سريعًا إلى أسفل لكي يأخذها إلى أقرب مستشفى، وكانت تبعد عنهم مسافة ربع ساعة بالسيارة..
وصلوا إلى المستشفى ونادى محمود بصوت عالي على أحد كي يأتوا بترولي ويأخذوها إلى الاستقبال سريعًا..
الدكتور: ابعدوا بسرعه عنها ودخلوها اوضة الكشف وحد يعرفني فيها ايه؟
سرد له محمود ما حدث وبعدها ذهب الدكتور ليكشف عليها
بعد فترة خرج إليهم قائلًا: عندها انهيار عصبي مقدرتش تستحمل كمية الضغط على الذاكرة انها تفتكر، عشان هي ضغطت على نفسها جامد في محاولة انها تفتكر، هنستنى كمان تلات ساعات ونشوف هيحصل ايه، ربنا يستر وتفوق بخير، ادعولها.
نظر أحمد إلى محمود وعلي معاتبًا إياهم بنظراته، وتركهم ورحل لمكان أخر ربما يجد فيه راحته....
علي/ ليه معرفتهاش انها ليها اخ، على الأقل انهارده قبل ما يجي احمد، كنت اقعد قولها الحقيقة انما متسبهاش كده انت غلطت يا صحبي، ادعي تخرج بخير وتفوق وميحصلهاش حاجه
محمود/ مكنتش اعرف انه هيغمي عليها خالص، قولت يمكن تفتكر لما تشوفه، انا معرفها اني اصحابي جايين انهارده بس مقولتش ليها اخوكي، كنت خايف عليها، بقيت خايف تضيع، انا حبيتها ومش من دلوقتي ده من زمان اوي، من يوم ما عرفت اخوها وانا بحبها، وهي عمرها ما خدت بالها، ودي كانت فرصتي انها تكون معايا ومراتي، بس حقيقي حبيتها، هي هتسامحني ياعلي صح؟
علي/ هتسامحك اكيد لانها حبيتك هي كمان، هي اطمنت معاك لو مكنتش اتطمنت مكنتش فضلت كل ده معاك خالص، صدقني هتفوق وتبقى بخير وتعملوا احسن فرح بقى عشان اخوها ميقتلكش بس ادعي تكون بخير..
محمود/ يااااااااااااارب
ترك علي محمود في المستشفى وذهب إلى بيته؛ لكي يأتي لهم بطعام، ويقابل محمد في صلاة العشاء كما اتفقوا
*في صلاة العشاء*
تقابلا محمد وعلي، فسلم محمد علي فهو لم يراه منذ يومين..
محمد/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كيفك يا علي وكيف احوالك؟
علي/ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بخير الحمدلله، انت عامل ايه طمني عليك وعلى احوالك؟
أنت تقرأ
نقابها سبب التزامي
Short Storyكانت حياته بين اللهو والمرح، ولكن بسبب صدفة ما، أصبح أول المصلين في المسجد،صار يقف في الصفوف الأولى، وأصبحت تلك الفتاة زوجته، التي تمناها يومًا ما منذ أن رأها.