اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- بالماضي -
ركضت بأعلى قدره تملكها قدماي لاراه قد فاز في النهاية، حزنت على حالي وزاد شده بكائي هو سخريته مني، في كل مره نتسابق فيها يفوز هو قائلاً جملته المعتادة، نزل الى ركبتاه ليبدأ تدريجياً في الجلوس على الارض بجانبي
"لا تقلقي بايا لقد فزت لانني هنا ويجب ان احميكي." "أتعتقد حقاً سنستطيع فعلها؟" "لِما لا؟ جميعنا لا نقبل فكره ان يتم تبنينا من قبل عائلات غريبة لذلك نحن سنهرب سوياً من هنا فلتثقي بي."
ابتسمت باتساع لاتناسى تلك المسابقة التي لم افوز فيها، رأيته عاد الى سخريته بانه دائما ما يفوز علي، لاحشد غبار في يداي واركض خلفه متوعده لعيناه البنية باشد الجرائم. بعد عدة ساعات عدت الى الغرفة مرهقة، امسكت إحدى اوراقي المهترئه لابقى ناظره فيها بحزن.
اعلم ان تفكيري يسبق عمري بالقليل، اخبروني بذلك العاملات هنا والكثير من الأصدقاء الذين اصادفهم في بعض الألعاب المسلية، يوجد في داخل الورقه رسمة على شكل قمر، ويجلس اعلاه انا وجوزفين، قررت ان اعطيه تلك الورقه اذا افقدتنا الظروف وعدنا واخذه القدر مني.
نظرت الى النافذه بينما احدق في تلك الورقة اعيد ترتيب الوان شعري القصير البني وتلوين القمر باللون الاصفر، نظرت اعلى النافذة لارى سياره مرموقة تستقر امام البوابة التابعه الى الميتم، اطلت النظر لاستعب انهم عائلة اتت واكيد لتبني شخص ما.
"ارجوكم كلا"
نفيت برأسي بينما كنت على وشك البكاء حين رأيت من النافذه جوزفين وقد اخذته عاملة ما الى تلك السياره، أسيذهب بعد ان وعدني بالهروب سوياً؟ حدقت فيه لاجده مغلوب على امره ويبدو كالمضطر فشعرت بالدموع تتسابق اعلى وجنتاي.
استمريت بالركض الى الاسفل محاولة ان الاحقه قبل أن يدخل تلك السياره، في لحظة واحدة تجمعت جميع تعليماته لي بالركض السريع، ابقيت يداي بجانبي لاتمكن من زيادة سرعتي كما قال لي بينما اتمسك بورقتي بشدة.