اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"صوت صباح اليوم يشعرني بالنعاس، ماذا عنك؟لا اعلم ان نسيتني ، هل لا بأس لك بهذا؟انت لم تتغير ولكنك قد رحلت هذا امر يصعب تصديقه،سوف يتم نسياننا مع مرور الوقت حتى كلمه 'احبك' لن يكون لها معنى أسف لقد كنت انانياً
لقد حاولت ان ابقيك بجانبي لانني احبك أجل ، لم اعرف ما الاهم ان كنت احبك حقاً، عليك ان تكون سعيداً دائماً ، سأفتقدك ، لا يمكنني فعل شيء حيال ذلك ولكني لن اقوم بالضغط عليك، سأصاب بالارهاق وابكي قليلاً وسأجدك مجدداً ولكن لا تهتم لأمري،فهذا لن يدوم طويلاً."
انهيت كتابة حروفي اعلى الورقة المنشودة أمامي لاريح رسغي اعلى طاولة المكتب براحة ، اعلم ذلك مؤلم احياناً وغالباً كتابه الاغاني اعلى حاسوب آلي او هاتفي سيكون افضل ولكنني من عُشاق رائحة الكتب والأوراق وسأنتهز جميع الفرص لتناول الأقلام بين اصابعي.
لم انهيها ولكن ذلك الجزء اشعرني بالرضا لليوم ، فتحت الجوال بيدي الحره اتحري عن اخر الاخبار قبل ان احظي بوجبة العشاء مع عائلتي، لفت انتباهي ذلك الإعلان مجدداً ولكنني تجاهلته بعدم رضا ، في داخلي ارغب صارخة بشدة للمشاركة في تلك المسابقة ولكن عدم الثقة تقيدني.
نظرتُ للوحة التى اعلقها اعلى الجدار بِحُب ، كان هناك ثلاث وعشرون شخصاً يقبعون في جبعتها وكانت الصوره المفضلة لي ، انهم فرقة مشهورة ملقبون بانسيتي ، هناك اربع فروع بهم لكثره عددهم وكان من الصعب إفهام والدتي انهم مجموعة واحدة بذات الوقت؛ الامر معقد بشدة.
"ناهو !"
"آتيه."ركضتُ الى المطبخ اساعد والدتي في تجهيز الطاولة من أجل العشاء ، اخذت مهمة وضع الصحون في اماكنهم وعيناي تتجول هنا وهناك بحيرة ، القلق يستدعي التوتر في هواجسي وفقط البوح بما اُفكر من سيخلصني من اوتاره ، انتظرت حتى جاء والدي واخي واجتمعنا مكتملين.
"اريد المشاركة في مسابقة الاغاني لشركة الاس ام." بصق يوسانج الطعام بفمه بينما يداه تحاول العثور على كوب الماء حتى ناولته بنفسي ، توقفت والدتي عن مضع الطعام وبقى والدي شارداً بصدمة وقد شعرت بالخوف من ان يفقد وعيه او يصاب بصدمة قلبية فهو كبير بالسن.
