ولأنه يعلم بأن عيناه تربكني
يُطيل النظر.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انه اليوم المميز حتماً، حصلت عائلتي على احتفال بسيط،انه الذهاب الى التخييم،كنوع من رحلات شركة والدي.
ارخيتُ جسدي بالفراش وتنهدت للمره الثانيه عشر فوق البليون، حتى استطعت سماع تذمر صديقتي المقربه بالخلف "ميهيون" .
"اقسم لكِ سيأتي
توقفي انتي توتريني هكذا تباً."
"ماذا ان كان مشغول؟"
"لن يرفض طلب لعمه بالطبع. "
"ماذا ان رفض طلب والدي."
"تباً انسحب من تلك المحادثة."
ارتديت ثوبي المفضل الاصفر ووضعت لمستي الاخيره حيث تركت شعري منسدلا، رششت القليل من عطري. كل هذا من اجله.
نزلت للاسفل حيث جميع العائلة مجتمعه جلست جانب والدتي وبدأت الاكل ببطئ، تنفست بطيئاً وجميع دفاعاتي اخفضتها الان.
انا لم أحبذ ذلك النوع من الفتيات، حين يبقون كالعلكه لمن يحبون، انا ابقى على مسافه منه لا اجعله يشعر وكأنني معجبه به.
بالأصل لا اجعله يشعر بوجودي، وكأنني لستُ حيه اتنفس على الإطلاق وفي المقابل انا جيده جدا في إخفاء مشاعري وليس معه فقط.
وفي آخر المطاف اذهب ابكي على حالي لانه لم ينظر لي اليوم، هكذا انا منذ عرفته وبدأت بالاعجاب به، كم ذلك غبي؟
انا استمر في الحب بداخلي ولكن حين يأتي ليحكي معي؟ انا انفر منه سريعاً، اطوي الأحاديث وكأنني لا ارغب به، انا فقط ماذا اريد؟
أريده.
كيف سيتعامل معي مستقبلاً؟ فأنا في داخلي اتخيل زواجنا ونحن سوياً في منزل واحد، انا متناقضه دائماً، هكذا هي شخصيتي بالواقع.
انه جايهيون، عضو من فرقه تدعي انسيتي، اجل يبدوا غريباً نوعا ما كونه أبن عمي وانا معجبه به كباقي معجبينه.
