بائِع هَوى 1/4

26K 1K 435
                                    

ٰ

100v + 100c

ٰ

ٰ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ٰ

"كَان من الرائع حقاً ان تخبرنِي عن رغبتك بزيَارة ملهَى نامجُون!!"

تحدث جونغكوك بعدم تصديق من صديقه الذي كان ٱكبر منه ببضع سنَوات

"همم لا يهم جُونغكوك ، انظر يا رجل نحن الٱن هنا اذن ليسَ هناك ذاع للعودة الا توافقنِي؟ دعنى نستمتع فقط!"

تحدث نامجُون يأخد بيد صديقه الذي شعر بالاشمئزاز فقط من رائحة الملهى ، رائحة الكحُول؟ العرق الذي كان نتيجة تلك الٱعداد الهائلة من الٱجسام الراقصة فوق خشبةِ الرقص!

"الهي"

همس جونغكوك بعدم تصديق يقوم بجلدِ نفسه مليُون مرة كيف استسلمَ وسمح لنامجون بجعله يأتي إلى هذا المكان المقزز؟

"هناك!"

صرخ نامجُون يشير الى طاولة صغيرة بعيدة قليلاً في زاوية ما من هذا الملهى

همهم جونغكوك يسيرُ خلفه بينما يحاول ان يتفدَى هذه الٱجسام التي تتمايلُ امامهُ بطريقة قذرة!

"اجلس سأتي ببعض الكحُول"

همهم جونغكوك بصمت يجلس ، مفكرا كم انه شخص غبي بدلاً من الذهاب الى منزله الدافئ حيث ينتظرُه ابنه الصغير رفقة كلبه بام ، جاء الى هذا الملهى المقزز برفقة صديقه الغبي!

تنهد جونغكوك مجدداً ينظر الى هاتفه ليبتسم حين اضاءة شاشة الهاتف بصُورة له و لابنه ذو الخامس عشر
حيثُ يبلغ جونغكوك الخَامس و الثلاثين كان من الجنون الحصول على طفل بينما هو في العشرينات من عمرهِ ويدرس في الجامعة، غير ان الٱمر حدث على كل حال، جونغكوك لم يكن مستاءً ابدا من وجود ابنه جاستِن انما كان سعيداً به لقد كان صديقا له اكثر من مجرد إبن!

رغم ان جاستن في الخامس عشر من عمره الا انه كان ذكيا بما فيه الكفاية ليكون صديقا وفيا وجيدا لوالده جونغكوك...

one shots / tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن