_الصلاة خير من النوم.أذان الفجر يصدح في كل أرجاء الشارع بصوت عذب جميل.
إستيقظ "طارق" أولًا ودلف إلي دورة المياة مستعدًا إلي صلاة الفجر ثم خرج منها.
إبتسم بفرحه فهو إستيقظ قبلها للمره الثالثه على التوالي في ذلك الأسبوع، أخفي فرحته تلك ثم إقترب منها قائلًا بضيق:
_إصحي يا كسوله عشان الفجر.
إستيقظت هي بسرعه وحزن قائله:
_بردو صحيت قبلي يوووه كده غش علفكره.
نظر لها ببسمه حانيه وهو يربط على شعرها قائلًا بحنان يملئ نبره صوتة:
_مش غش بس أنا بظبط المنبه وبحط الفون تحت المخده فبصحي بسرعه.
إسترسل حديثه بمرح قائلًا:
_ثم إن المواعين بتحبك أنا مالي!؟
ضحكت "زمرد"بخفه على حديثه ذاك قائله:
_طيب يا سيدي شكرًا كفايه.
نظر لها قائلًا بعدما رسم بسمة جميلة على ثغره:
_قررت منزلش أصلي في المسجد يلا روحي أتوضي هكون إمام ليكِ ونصلي سوا وأصلًا الصلاة بدأت ومش هلحقها.
فرحت بشده فأحب شئ على قلبها تلاوته، تعشق تلاوته للقرأن وإتقانه له بأحكام التجويد قائله بحماس:
_موافقه جدًا.
ثم ركضت إلي دوره المياة مستعدة لأداء صلاة الفجر خلف زوجها وحبيب عمرها رزق الله لها كمى دائمًا تصفه.
___________________________
بعد الإنتهاء من الصلاة كانت هي تجلس خلفه ترفع يدها إلي السماء داعيه الله بكل ما تريده.داعيه الله أن يحفظ لها زوجها وطفلها القادم إلي هذا العالم بعد شهرين من الآن.
وأن يهديهم ويسعدهم.
وأن يرزقهم.وهو أيضًا كان يدعي نفس أدعيتها وكأن يؤكد على أن يبارك له في زوجته وطفله.
إنتهى الإثنين من دعواتهم، إستدار"طارق" فجأة لتشهق "زمرد" من الخضه قائله بإستغراب:
_إيه ده في إيه.
إستغرب"طارق" تصرف زوجته قائلًا بنبره قلقه:
_أنتِ اللي في إيه أنتِ كويسة.
أومأت "زمرد" له بخفه قائله ببسمتها اللطيفة التي أرتسمت على ثغرها بتلقائيه:
_أنا كويسة الحمد لله بس لفيت مره واحدة خضتني.
إبتسم هو بتفهم ثم إقترب منها وأمسك يدها وبدأ يسبح ويحوقل ويكبر وهو يعد على عُقل أصابعها.
إبتسمت هي بلطف وبدأت تردد خلفه ما يقوله بفرحه، إنتهى ثم قرب يدها ثم فمه وطبع قبله رقيقة على يدها بحنان وحب قائلًا: