Part/26

557 25 11
                                    

دوجاڤا باستغراب:ماذا؟ السيدة:اين والدة العروس؟ دوجاڤا:ليست هنا دخلت والدتهم وعانقت السيدة بقوة بادلتها بابتسامة السيدة بابتسامة:مبارك لك والدتها:شكراً لك السيدة:اذن هل جميعهم متزوجات؟ انا لم اذهب لزواج هذه نظرت دوجاڤا لها بحاجب مرفوع:لست متزوجة وحتى ان تزوجت لن اعزمك الى الزفاف ضربتها والدتها بخفة نظرت دوجاڤا لها بغضب استحقرتها تلك السيدة وخرجت والدتها:واللعنه ماهذا الكلام ؟ دوجاڤا:لما ضربتيني امامها واللعنه انهت كلامها بصراخ حاد وغاضب توترت والدتها:لما تحدثتي هكذا ها ؟ دوجاڤا:اتحدث معها كما اريد لا احد له علاقه بحديثي او كيف اتحدث هل فهمتي ؟والدتها بغضب:سليطة لسان لعينة دوجاڤا:انها تربيتك عزيزتي انهت كلامها بسخرية وخرجت انتهى الزفاف على بكاء الفتيات على اختهم ولا اكذب بكت دوجاڤا قليلاً لرؤيتها بكاء تينا ذهب كل منهم الى طريقه دخلت دوجاڤا الى المنزل بتعب دوجاڤا:جاني ارسلي كل الصور التي صورتني ياها دخلت الى غرفتها بتعب وخلعت فستانها ولبست ملابسها سوفا تذهب او بالاحرى ستسافر لا احد يعلم بذلك سوى صديقاتها وهم ينتظرونها بالمطار خرجت تحمل حقيبتها رأت تينا تقف امام الباب بحزن :هل ستذهبين مجدداً دون توديعي نظرت لها دوجاڤا بدموع وانكسار ركضت وعانقتها تبكي بحرقه تبكي كالطفلة التائهة نزلت دموع تينا:لما تبكين ها؟ دوجاڤا:ساشتاق لك ضحكت تينا بدموع:لكن سوفا اقابلك بعد شهر ساتي اليك دوجاڤا:اعلم لكن ساشتاق لكي انتي كأمي التي لم تنجبني لستي فقط كاختي تينا:انتي حقيرة تذهبين دون توديعي دوجاڤا:انا اكره الوداع كما تعلمين فصلو العناق قبلت خدها بحنان تينا:كوني حذره حسناً قبلت دوجاڤا رأس تينا:حاضر من عيناي وداعاً حملت حقيبتها وخرجت تشعر بان قلبها سينفجر الماً ستشتاق لاخواتها رأت اخاها ليام عند سيارته ينظر لها بهدوء :ستذهبين دون توديعي نظرت له بهدوء وعيون محمره ضحك واقترب منها بهدوء:صحيح انني كنت ضدك ولم ادافع عنك من قبل او اودعك من قبل علاقتنا ليست بتلك الجيدة لكن مع ذلك تضلين اختي الصغيرة صحيح انك لا تعتبريني اخاك لكن ان احتجتيني ساكون دائماً هنا لاجلك نظرت له بهدوء وعمق ضحك بخفه :هل تتذكرين عندما كنا اطفال؟ لانت ملامحها الى الابتسامة:لم انسى ابداً ليام:هل تتذكرين عندما كنا نتضارب ونضحك ونلعب وناكل ثم ننام؟ اومأة له بابتسامه:لكن تغيرت منذ ان دخلت الى الجيش تحدثت بنبرة يتخللها الحزن ضحك بدموع:دخلت مجبور بسبب والدنا التفتت بحزن ودموع تملى عيناها ربت على ظهرها بلطف :اسف لانني تغيرت سامحيني واقسم لك انني اشتقت لايامنا زمان مسحت دموعها بعنف دوجاڤا:كن بخير حسناً وعليك زيارة كوريا فهي جميلة ابتسم وربت على رأسها بلطف:ساتي لكن عليك استقبالي حسناً؟اومأة له بابتسامة هادئة اقترب وعانقها عبست بدموع وفصلت العناق ذاهبة الى سيارتها ادخلت حقيبتها وركبت ذاهبة الى المطار وصلت الى المطار حملت حقيبتها ودخلت رأت صديقاتها بانتظارها اقتربت وعانقتهم نظرت لهم باستغراب:اين حقائبكم ؟ بيلين:اسفه لدي اعمال لا استطيع المجي ميرلا:وانا ايضاً نظرت لها دوجاڤا بغضب:بسبب حبيبك اليس كذلك؟ ميرلا بتوتر:لا ليس كذلك ان قاطعتها دوجاڤا ببرود:لا داعي لتبرريك لي ليس مهم اذهبي لحبيبك اساسا منذ ان تعرفتي عليه وانتي فقط تنسينا لا بأس بذلك تارا هيا سوفا نتأخر مشت ببرود وبجانبها تارا حتى لم يودعو الفتيات ف دوجاڤا غاضبة وتارا ايضا تارا:اللعنه عليك ذاك العاهر دوجاڤا:انا اكره هذه الحركة ان تتغير علينا لانها احبت او دخلت بعلاقه مع رجل تارا:انتي لا تعلمين ان حبيبها ذاك اللعين قام بسؤالها من اجمل فتاة من صديقاتك نظرت لها دوجاڤا ببرود:ماذا قالت تارا:اخبرته انها انتي نظرت دوجاڤا بصدمة:ماذا؟ هل تحدث هو هكذا عندها وهي قالت له هكذا ما هذا واللعنه يععععع تحدثت بغضب ثم نظرت لتلك المكتبة ابتسمت بسعادة وطفولية دوجاڤا:كتب تارا:لاااااا ركضت دوجاڤا ودخلت الى المكتبة التي توجد بالمطار ابتسمت بسعادة وبدأت باخذ كتبها المفضلة لكاتبها المفضل اشترت تقريباً عشرون كتاب وتارا تنظر لها بصدمة وخرجت دوجاڤا بلطف:هيا لنسافر تارا:ياه لما لم تأخذي المكتبة كامله ها؟؟ دوجاڤا:لو علي لقمت بشراء كل المكتبة تارا:هيا امشي الطائرة ستذهب دوجاڤا:غبيه كيف تذهب ولا يوجد بها ركاب انها طائرتي شهقة تارا:حقاً واو احببت ذلك ايتها الغنية هل تصبحين حبيبتي وتجلبين لي طائرة دوجاڤا بجدية:حقاً هل تريدين ؟ ماذا تريدين ان يكون لونها ؟ تارا بمزاح:اممم اسود دوجاڤا:حاضر حملت هاتفها تتصل على مساعدها تارا:ياه امزح امزح دوجاڤا بغضب:كاذبة انا اعلم انك تريدين طائرة منذ زمن انها شيء بسيط بحقك ثم انها هدية يوم مولدك فلم اتي اليه تارا:ياه لقد ارسلتي هدية دوجاڤا:حقاً؟ مع ذلك انتي تستحقين الافضل جميلتي هيا هيا لنسافر انتهو من الاجراءات ثم ركبو الطائرة ساعات وهاهي تهبط الطائرة في كوريا ابتسمت دوجاڤا مع انتهاها من الكتاب الثالث وتارا استيقظت من  نومها نزلو

  { محترق في جحيم عشقها }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن