العمه: ريلين استيقظيصرخت عمتها عليها لتشعر بركله عند معدتها جعلتها
تفزع من نومها بألم شديدالعمه: استيقظي لعنك الرب واذهبي واقسم ان تأخرتي ساقتلك بيداي"
✨you pov ✨
ركله اخرى جعلتني استقيم بصعوبه من على هذه الارض اليابسه داخل حظيره البقر
التي بت اعيش بها منذ سنتان
العمه: هل سمعتي"
ابتسمت بسخريه فانا حقا استغرب ان لم احظى بصفعه او ركله كل صباح
همهمت لها بصوتي الخافت احاول حمل سله الحليب التي سأخرج لتوزيعها
العمه: وتهمهمي لي ايضا اليس لديكي لسان
وصفعه اخرى اسقطتني ارضا
تأوهت بالم من يدي التي التوت اسفليلاشعر بها تسحبني من شعري تجبرني على الوقوف
العمه: نصف ساعه.. نصف ساعه وان لم تعودي فانتي ميته"
تمالكت نفسي لاستقيم بصعوبه بغصه اليمه ترتكز بعنقي لكن لن ابكي ابداً
حملت السله لاخرج من المنزل وشعرت باشعه الشمس التي تضرب وجههي
كنت امشي نحو المنازل بكل ذبول وفي كل مره اذهب واضع زجاجه الحليب امام المنزل اتلقى الشتائم ومثل
"اتمنى ان تتعفني في الجحيم"
"الرب غاضب منكِ من فعلتك المحرمه فالتقتلي نفسك "
"كيف يمكنك إعطاء جسدك لرجل انتي عار لعائلتك"
"لم استغرب ان ابيك قتل نفسه عندما علم بفعلتك القذره "
ولم يؤلمني قلبي من اي كلمه من كلماتهم ابداً
فهي باتت لسنتان وانا اتلقى هذا النوع من الشتائم والتحقير وحتى الضرب
ولكن لا اهتم
كل الذي اهتم له اليوم الذي سانتزع به رأس ذلك الرجل واصدقائه لفعلتهم الشنيعه بي
ذات الفتى ذو الندبه التي تكسو خصره
سيأتي اليوم الذي اعيد به صحتي وانهي حياته بيدي
سأقتله صدقوني سأقتله وبعدها ساقتل نفسي
وانا حقا لا امزحاو تظنوا انني اقاوم للعيش بدون سبب ؟..