13/00

134 13 2
                                    


نزل تاي البحر بثيابه التي مازالت عليه لم يخلعها

ريلين: تذكر انني اثق بك تايهونغ "

ويا الهي كيف كان اثر تلك الكلمات داخلي

كيف انها جعلتني اشعر بمقدار قذارتي لهذه الدرجه

كيف انها تثق بي لهذه الدرجه ولا تعلم انه انا الشخص الذي سلب منها كل شئ

كيف ساصلح ما افسدته

ابتعدت ريلين عني قليلا

ريلين: كي لا نزعج بعض"

صمتنا قليلا فقط صوت الماء ما يسمع لتهمس بهدوء

ريلين: لما تتعامل معي هكذا تايهونغ لما تهتم بي لهذه الدرجه "

لم اعلم ماذا اجيبها لاقول فورا بعدم تفكير

تاي: لانك صديقتي "

ضحكت علي بسخريه

ريلين: صديقتك"

تاي: نعم صديقتي فها نحن نأتي هنا كل يوم ونتحدث معاً"

اجبت لتبتسم وكأنها تبتسم على غبائي لنعود صامتين مجددا

فتحت فمي احاول التحدث ولكن اغلقته فوراً

فتحته مره اخرى ولكن اغلقته ثانيا

وللمره الثالثه افتحه لتقول سريعا بتردد

تاي: هل تشتاقي لكونك مبصره"

رفعت رأسها نحوي وتحرك يدها بخفه في الماء ربما سألتها السؤال الخاطئ

ريلين: جدا''

ريلين: هل يمكنك التخيل ان تعيش في سواد بعد سنين من الرؤيه"

ريلين: اشتاق الى النظر بطريقة تقتلني اشتاق لرؤيه القمر والسماء الفاتنه واشتاق لرؤيه جان الذي لا اعلم كيف اصبح  شكله اشتاق لرؤيه الاطفال وهم يلعبون اشتاق لرؤيه كل شئ"

الكفيفهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن