|10|

614 59 22
                                    

احتواء

الفصل العاشر




" ما فائدتي "

_____________________________________
____________________________

تشعر بشعور سيء يصعب تفسيره و كل ما تريده هو رؤية ابنتيها أمامها حتى تهدأ و تطمئن و تختفي مشاعر الخوف و الرعب التي سيطرت عليها منذ فتحت عيناها

حملت هاتفها دون تردد و ضغطت عدت أزرار بكل خوف و يدها أخذت ترتجف و الهاتف يترنح فيها دون ثبات ' ارجوك اجب ساسكي '

لحظات
مرت بعد الكثير من المحاولات للإتصال به إلى أن أجاب من الطرف الآخر

~
~
~

' انا اسف ساكرا '

لاحظت الحزن في صوته لم يكن على طبيعته وقد سيطر الخوف عليها من جديد و قلبها اخذ ينبض بقوة دون توقف او هوادا ' لما تعتذر !؟ '

صوت بكاء كان صوت بكائه واضحاً وهو يضع السماع بالقرب من أذنه، تحدث بصوت حزين منكسر امتلئ بالقهر و الضيق ' لأنني لم استمع لكِ منذ البداية '

ارتبكت ساكرا و لم تعد تفهم شيئاً لذلك تحدثت بإنفعال قائلة ' لا أهتم لما تقول اتصلت لأنني أود الحديث مع ساوري و سارادا '

ارتفع صوت بكاء ساسكي من الطرف الآخر و الذي تحدثت بقهر و حزن ' لقد ذهبت سارادا '

بدأ قلب ساكرا ينبض بقوة و تحدثت بخوف تخاف سماع إجابته و هي تفكر فيما قاله تتمنى أن لا تكون الإجابة ما تفكر به ' يكفي سوف افقد عقلي ما هذا الذي تهذي به ساسكي !؟ '

تمتم ساسكي بانكسار ' لقد توفيت '

اوقعت الهاتف ارضاً بصدمة لم تعي ما تسمع و لم تصدق ذلك لتهم بحمل مفاتيح سيارتها و الخروج من المنزل متجهة إلى منزل الاوتشيها

تحدثت ايتاتشي بحزن ' ساسكي لم يكن عليك أخبارها على الهاتف ماذا أن فعلت شيئاً بنفسها !! '

رفع ساسكي رأسه ناحيته ثم أعاد نظره إلى الغرفة التي كانت تستقر سارادا فيها وقف بترنح و هو يسمع أصوات بكاء الجميع حوله كانوا جميعاً في حالة من الانهيار، اتخذ طريقه و دخل غرفة ابنته و هو يقبلها و يحتضنها جثة هامدة

تحدث ايتاتشي موجهاً نظره ناحية زوجته التي كانت الدموع تفيض من عيناها ' ايزومي سوف اذهب لإحضار ساكرا اعتني بالجميع حتى أعود '

احتواء || containحيث تعيش القصص. اكتشف الآن