تُرى... كيف سأعرف معلومات عن راينر... بالتأكيد المدير لن يسمح لي برؤية الملفات مرة أخرى...
ذهبت للنوم وبقيت أفكر حتى غططت في النوم..."إلى أين ستأخذني؟!"
"إلى مكان لطالما رغبتِ برؤيته..."
سارا عدة خطوات سوياً وبعدها أزال العصابة عن عينيها..
فتحت عينيها لتقول "لا أصدق! إنه البحر! إنه جميل جداً!"
"انتظريني هنا حتى أحضر شيئاً ما... لن أتأخر.."
"حسناً.."
جلسَت على الأرض وقالت "الجو بارد... لكن البحر جميل.. والبدر مكتمل... إنه أفضل يوم في حياتي!"
فتحتُ عيناي في صباح اليوم التالي.. وكما هي عادتي.. أذهب إلى العمل.. عندما أنتهي أذهب للشاطئ... كنت على وشك العودة إلى المنزل لكنني تذكرت ميكاسا.. لقد كانت تريد رؤية القطة!
ذهبت إلى محل للحيوانات وتبنيت قطة بيضاء صغيرة... إنها لطيفة حقاً!
ثم عدت بعدها إلى المنزل...قبل دخولي لشقتي رأيت جاري الذي كان عندي البارحة..
"إذاً... هل هذه هي ميكاسا التي كنت تبحث عنها في جميع أنحاء المنزل؟!""نعم.. إنها صغيرة.. لذا يصعب عليَّ إيجادها أحياناً..."
"لا تنسَ ما قلته لك.. أنا موجود في خدمة هذه الصغيرة!"
"أجل.. طبعاً.."
"أراك لاحقاً إذاً..."
جيد أنني أحضرت القطة اليوم!
دخلت إلى المنزل وخبأت القطة...
ميكاسا لا تزال نائمة!.. تنام كثيراً حقاً!"ميكاسا.. انهضي.."
"ماذا؟!.. أنا متعبة وأريد النوم..."
"أحضرت لكِ مفاجأة..."
فتحت عينيها ونهضت بسرعة لتقول "ما هي؟!!"
أظهرتُ القطة قائلاً "ما رأيك؟!"
"يا إلهي! إنها لطيفة جداً!!"
"يمكنك اللعب معها كما تشائين.. لكن انتبهي لها جيداً.."
"بالطبع سأفعل! ما اسمها؟!"
"لا أعلم... لم أقم بتسميتها... يمكنك أنتِ أن تفعلي هذا..."
"لا أعرف أي أسماء..."
"كيف؟!"
"أخبرتك سابقاً أن حبيبي لا يسمح لي بالخروج.. ولا أرى أي أحد.. لذا لا أعرف الأسماء..."
"وأنا أيضاً لا أعرف ماذا يجدر بنا أن نسميها.. ما رأيك بميمي؟!"
"ميلي؟؟!"
"لا لا.. بل ميمي.."
"أحببت ميلي أكثر.."
"حسناً... سنسميها ميلي.."
أنت تقرأ
[خيال | Fantasy ]
Fantasyأمام شاطئ البحر.. البدر مكتمل والنجوم تتلألأ... لكنني لا يمكنني أن أرى سوى وجهك.. لم أعد أفهم أي شيء... هل أنتِ موجودة فعلاً أم أن هذا فقط خيال؟!! (مكتملة)